الحقيقة ترصد أبرز ردود فصائل المقاومة الفلسطينية بخصوص مبادرة قائد الثورة اليمنية الخاصة بالمعتقلين في السعودية

 

بعدما أعلن قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي استعداده التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع أربعة من ضباط وجنود قوى العدوان السعودي مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة “حماس” داخل السعودية، توالت بيانات الترحيب من قبل الفصائل الفلسطينية.

“حماس”

حركة “حماس” أشادت بمبادرة السيد عبد الملك الحوثي، وقالت في بيان لها إنها تابعت باهتمام المبادرة المقدرة التي أطلقها السيد عبد الملك الحوثي -مساء اليوم الخميس- بخصوص مبادلة الأسرى لديهم مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في المملكة العربية السعودية.

وأضافت “إننا إزاء هذه المبادرة الذاتية فإننا نقدر عاليا روح التآخي والتعاطف مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته، ونعبر عن شكرنا على هذا الاهتمام والمبادرة”.

كما جددت “حماس” مطالبتها “المستمرة للإخوة في السعودية بضرورة الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين الفلسطينيين من سجون المملكة، وعلى رأسهم الدكتور محمد الخضري أبو هاني”.

وأضافت أنها “لم تألُ جهدا في التواصل مع القيادة السعودية على مدى قرابة عام كامل، وآخرها دعوة رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ المجاهد إسماعيل هنية لملك السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين لم يسببوا ضررا للمملكة، واحترموا أصول الضيافة في بلد شقيق دون مقابل أو شرط، فلا ذنب اقترفوه ولا جرم قاموا به”.

وأكدت أن “قضية فلسطين كانت وستبقى القضية الجامعة لأمتنا العربية الإسلامية، وندعو الجميع إلى توحيد جهودهم لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، آملين وحدة أمتنا وجمع صفها”.

“الجهاد الاسلامي”

من جانبها، ثمّنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إعلان السيد عبد الملك الحوثي بخصوص المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، وأضافت أن مبادرة السيد الحوثي تعبر عن عمق مسؤولية الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية، داعية السعودية للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.

حركة “المجاهدين” الفلسطينية

بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن مبادرة السيد عبد الملك لإطلاق المعتقلين الفلسطينيين من السجون السعودية خطوة مقدرة وتنم عن وعي ومسؤولية عالية.

واعتبرت الحركة أن المبادرة اليمنية تؤكد عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين اليمني والفلسطيني وأن فلسطين قضية الأمة المركزية بالرغم من عظم جراح الأمة

وجددت حركة المجاهدين إدانتها استمرار النظام السعودي باعتقال أبناء الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يخطو خطوات تطبيعيه متسارعة مع الكيان المجرم.

“الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت أيضًا أن مبادرة أنصار الله نبيلة وشجاعة وتأتي تأكيداً جديداً للموقف اليمنيّ الأصيل.

وأشارت إلى أنها تعبّر عن ترابط النضال القوميّ الذي لا تزال القضية الفلسطينية تمثّل مركزه، لافتةً إلى أن تلك المبادرة تأتي رغم ما يعانيه اليمن الشقيق من نتائج العدوان والتهديد لوحدة أراضيه.

 

الزهار: مبادرة السيد الحوثي أفرحت قلوب كل المجاهدين الفلسطينيين

قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار إن مبادرة حركة أنصار الله بشأن المعتقلين الفلسطينيين مقدرة ومحترمة، مؤكدا أن حماس طلبت من إحدى الجهات التي لها علاقات جيدة مع صنعاء بمتابعة هذه المبادرة.

قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار إن “مبادرة زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أفرحت قلوب كل المجاهدين والمقاومين الفلسطينيين”.

وفي اتصال مع الميادين لفت إلى أن هذه المبادرة بشأن المعتقلين الفلسطينيين مقدرة ومحترمة، مستبعداً أن تستجيب السعودية للمبادرة التي أطلقها زعيم الحركة.

وكشف الزهار أن حركة حماس طلبت من إحدى الجهات التي لها علاقات جيدة مع صنعاء بمتابعة هذه المبادرة.

وأوضح أن المعتقلين الفلسطينيين قاطنون في السعودية منذ سنوات طويلة، مضيفاً أن “الثمن الذي قدمته صنعاء للسعودية كبير إذ يتضمن الافراج عن طيار و4 ضباط”.

وقال متسائلاً “هل يمكن للسعودية أن تتحمل تبعات هذه الصفقة؟”.

وكان زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أعلن امس الخميس “الاستعداد التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع 4 من ضباط وجنود المعتدي السعودي، مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس”.

وأضاف الحوثي أن “النظام السعودي يحاكم المختطفين الفلسطينيين بتهمة دعم جهة إرهابية ويقصد المجاهدين”. وأكد جهوزيتهم التامة “لإنجاز عملية تبادل الأسرى التي دأب العدوان على التنصل منها”.

بدورها، قالت حركة حماس انها تابعت باهتمام المبادرة المقدرة التي أطلقها السيد عبد الملك الحوثي بخصوص مبادلة الأسرى، مضيفةً ” نقدر عالياً روح التآخي والتعاطف مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته”.

كما جددت الحركة بضرورة الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين الفلسطينيين.

كذلك، أوضحت أن “الحركة لم تأل جهدا في التواصل مع القيادة السعودية على مدى قرابة عام كامل”، مؤكدةً أن قضية فلسطين كانت وستبقى القضية الجامعة لأمتنا العربية والإسلامية.

 

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني..

الشعب اليمني خاض معارك لا مثيل لها ووضع العدوان في مأزق

اشاد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في الذكرى الخامسة للعدوان على اليمن، باعتزازه وفخره بإرادة وعزة وكرامة وصمود الشعب اليمني الشقيق، مشيراً ان المؤامرة والحرب الظالمة على اليمن جاءت في سياق المؤامرة الدولية على دول وقوى محور المقاومة في المنطقة الذي أفشل أكبر مشروع تم اعداده للشرق الاوسط ألامريكي.

وافاد مراسل قناة العالم بان عبد المجيد قال: إن الشعب اليمني الشقيق والعظيم وجيشه ولجانه الشعبية وقيادته الشجاعة، صمد وانتصر على عدوان التحالف السعودي الأمريكي، وبالرغم من الخسائر المادية والشهداء الذين ضحوا من أجل عزة وكرامة بلدهم العزيز، فقد لقنوا العدو دروسا في البطولة والتضحية، وكبدوه الخسائر الكبيرة، وأفشلوا المخطط المعادي لإخضاع اليمن تحت سيطرة الهيمنة الأمريكية السعودية الرجعية.

واضاف عبد المجيد، ان استمرار العدوان السعودي الأمريكي على شعب اليمن الشقيق وسيادته الوطنية هو إحدى جرائم العصر الحديث، وتمثل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، ويجب أن يحاكم منفذيها كمجرمي حرب في المحاكم الدولية.

واكد ان الشعب اليمني خاض معاركه وسطر بطولاته في ملاحم لا مثيل لها في الصمود والمواجهة بإمكانياته وقدراته وإرادته الحية دفاعا عن عزة اليمن وشعبه وكرامته وسيادته الوطنية، الأمر الذي يعتز بها كل أبناء أمتنا، وخاصة نحن أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية، حيث يأتي شعب اليمن في مقدمة شعوب الأمة التي تتضامن مع شعبنا وحقوقنا الوطنية، ونراه يخرج بالملايين في كل المناسبات الوطنية الفسطينية.

واوضح، ان المؤامرة والحرب الظالمة على اليمن الشقيق جاءت في سياق المؤامرة الدولية على دول وقوى محور المقاومة في المنطقة الذي أفشل أكبر مشروع أمريكي استعماري في المنطقة “مشروع الشرق أوسط الجديد، الذي رسم مع حلفائه الدوليين مسارا جديدا في الأوضاع الأقليمية والدولية وضع أمريكا وحلفائها في مأزق وأزمات لا تستطيع الخروج منها.

 

قد يعجبك ايضا