قناة “روتانا خليجية”:إعلامي سعودي: قطع العلاقات مع “إسرائيل” غير مجدٍ!

 

بالتزامن مع الذكرى المئوية لوعد بلفور، الذي منح ما لا يملك لمن لا يستحق، يسارع صهاينة العرب للتطبيع مع العدو، بل ويسوّغون ذلك، فقد أعلن الإعلامي السعودي أحمد العرفج في مقابلة مع قناة “روتانا خليجية” عن تأييده للتطبيع مع “إسرائيل”، زاعماً أن “إسرائيل لم تعد كما السابق ولا بد من الاعتراف بوجودها”.

ورداً على سؤال حول موقفه من التطبيع، قال العرفج: “في وقت من الأوقات أنا مع التطبيع، والآن قطع العلاقات مع “إسرائيل” غير مجدٍ، مش شرط تحبني وأحبك، المهمّ التعايش”، ودعا إلى ترك حرية اختيار مصير القضية الفلسطينية إلى من أسماهم “العقلاء” في فلسطين، ولفت إلى أن “المشكلة الحالية للسعودية هي مع إيران في المقام الأول ثم مع قطر واليمن، وليست مع إسرائيل”!.

وإثر إعلان العرفج عن موقفه من “إسرائيل”، توالت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال ناشطون: إن “حديثه يأتي في سياق تهيئة الرأي العام إلى المرحلة المقبلة التي قد تشهد تطبيعاً رسمياً مع “إسرائيل””، وغرّد أحد الناشطين، على تويتر بالقول، إن “العرفج لايمثل رأي الشعب السعودي الطيب،لهذا لا يأخذ الشعب بجريرة دعاة التطبيع مع الصهاينة، فالشعب يرفض التطبيع”.

وكان الصحافي البحريني عبد الله الجنيد ظهر في مقابلة مع القناة “العاشرة” الصهيونية، حيث زعم: إن “إيران تشكّل تهديداً مباشراً للأمن القومي الإسرائيلي، وكذلك تهديداً لنا”.

وكان وزير الاتصالات في حكومة كيان الاحتلال المدعو أيوب قرا، أقر الشهر الماضي، بـ “أن هناك عدداً كبيراً من الدول العربية تربطها علاقات بإسرائيل بشكل أو بآخر تشمل السعودية ودول الخليج وشمال أفريقيا وتشترك مع إسرائيل في الموقف من إيران”، مبيناً “أن أغلب أنظمة الخليج مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة”، فيما كشف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في أيلول الماضي، عن تعاون على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين كيانه “اتفاقات سلام”، لافتاً إلى إجراء هذه الاتصالات “بصورة غير معلنة وأوسع نطاقاً من تلك التي جرت في السابق”.

قد يعجبك ايضا