موظفو الاتصالات يستنكرون ممارسات العدوان ويعتبرون جريمة اغتصاب فتاة في الخوخة جريمة حرب

أدان عمال وموظفوا وزارة الاتصالات بكافة قطاعاتها جريمة الاغتصاب النكراء التي تعرضت لها امرأة يمنية بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة يوم الخميس الماضي من قبل جندي سوداني تابع لتحالف العدوان السعودي .

وأكد موظفو الاتصالات في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت صباح اليوم الاثنين في صنعاء إن ما يقوم به العدوان من الممارسات والانحطاط الذي جاء لأجله التحالف، يعكس قبح ممارساته الاحتلالية والعدوانية بحق الشعب اليمني ،مشيرين الى ان هذه الأعمال ترتقي إلى جرائم حرب.

وقال بيان صادر عن الوقفة إن هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني واخرها جريمة الاغتصاب بحق إحدى الفتيات في الخوخة قد هزت كيان المجتمع اليمني،با عتبارها واحدة من جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي، واضاف البيان ان هذه الجريمة تعد دليل حي وشاهد على نوايا العدوان الذي يسعى لفرض العبودية والخنوع والاذلال والأمتهان لكرامة اليمنيين وتدنيس أعراضهم ونهب ثرواتهم.

وحمل البيان دول العدوان كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذه الجريمة البشعة، وعن كل الجرائم والانتهاكات الصارخة التي أمعن تحالف العدوان في ارتكابها بحق المدنيين اليمنيين .

وطالب البيان : الأمم المتحدة، ومفوضية حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية الدولية القيام بمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية إزاء الممارسات والانتهاكات التي يرتكبها تحالف دول العدوان بحق المدنيين في اليمن ،ووضع حد لها والوقوف أمامها بكل حزم لما تمثله من خرق صارخ لكل مواثيق القانون الدولي وحقوق الإنسان

نص البيان

🔴 بيان إدانة واستنكـــــار

بكل ألم واستكبار يقف عمال ومنتسبوا قطاع الاتصالات والبريد على جريمة الاغتصاب النكراء التي تعرضت لها الفتاة اليمنية بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة يوم الخميس الماضي ، من قبل جندي محتل تابع لدول العدوان السعودي الأمريكي ويحمل الجنسية السودانية ، ويمثل الانحطاط الذي جاء لأجله التحالف ، ويعكس قبح ممارساته الاحتلالية والعدوانية بحق الشعب اليمني .
ونحن إذ نقف على مجريات أفضع انتهاك إنساني ، فإننا نعلن بكل حزم وتأكيد ما يلي :
أولاً : ندين وبشدة جريمة الاغتصاب التي هزت كيان المجتمع اليمني ، باعتبارها واحدة من جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي ، ودليل حي وشاهد على حقيقة نوايا العدوان الذي يسعى لفرض العبودية والخنوع والإذلال والامتهان لكرامة اليمنيين وتدنيس أعراضهم ونهب ثرواتهم.
ثانياً : نحمل دول العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذه الجريمة البشعة ، وعن كل الجرائم والانتهاكات الصارخة التي أمعن تحالفها في ارتكابها بحق المدنيين اليمنيين بأي شكل من الأشكال.
ثالثاً : نحذر دول التحالف السعودي الإماراتي من مساعيه لطمس جريمة الاغتصاب عبر ترهيب أسرة الفتاة اليمنية ومحاولاته إسكات “الضحية“ ، ونعتبر ذلك فعل مدان يترجم انحطاط دول العدوان ، وجريمة إضافية لا تقل عن جرائمها الهمجية بحق الشعب اليمني.

رابعاً : نطالب الأمم المتحدة ، ومفوضية حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية الدولية بصورة ملحة للقيام بمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية إزاء الممارسات والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي بحق المدنيين في اليمن ، ووضع حد لها ، والوقوف أمامها بكل حزم لما تمثله من خرق صارخ لكل مواثيق القانون الدولي وحقوق الإنسان.
خامساً : نستنكر تواطؤ وصمت المدعو هادي وحكومته المقيمة في الرياض إزاء جريمة الاغتصاب التي تمس شرف وكرامة اليمنيين من قبل جندي أجير في قوات الاحتلال ، كما نستهجن انخراط المرتزقة في حماية جرائم التحالف ، والتبرير لها والتعاطي مع واحدة من أفضع انتهاكات العرض والشرف اليمني بدم بارد ، وتماهيهم معها بعد أن انتقل العدوان من اغتصاب الأرض إلى اغتصاب عرض الإنسان اليمني وكرامته .
سادساً : ندعو جميع الشرفاء والأحرار من أبناء الشعب اليمني للوقوف وقفة رجل واحد ، استنهاضاً لأصالتنا اليمنية الضاربة في جذور التاريخ ، ودفاعاً عن شرفنا وكرامتنا .
سادساً : ندعوا العالم أن يكون شاهداً على جرائم العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي وما يرتكبه من جرائم حرب وانتهاكات بحق الشعب اليمني ، والتي لن تمر دون عقاب ، ولن تنتهِ بالتقادم.

العزة والكرامة والسلام لكل اليمنيين في أرجاء الوطن الكبير
ولا نامت أعين الجبناء

صادر عن عمال وموظفي قطاع الاتصالات والبريد
صنعاء ـ الاثنين ـ الثاني من إبريل /نيسان 2018
السادس عشر من رجب 1439 هـ

قد يعجبك ايضا