سلاح الجو المسير في الساحل .. ضرب الغزاة في مقتل .. وتوج عملياته بتوثيقها وبثها “تقرير”

في 26 فبراير 2017م أزاحت وحدة التصنيع العسكري التابعة لوزارة الدفاع الستار عن أربع طائرات بدون طيار لبرنامج حديث الإنشاء باتت دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع اليمنية تمتلكه لأول مرة في تأريخها.

وقد حضر الرئيس الشهيد صالح الصماد افتتاح المعرض الأول للطائرات المُسيرة بدون طيار، واحتوى المعرض على النماذج الأولية من الطائرات اليمنية المُسيرة بدون طيار والتي تؤدي الأغراض القتالية والاستطلاعية وأعمال المسح والتقييم وأعمال الإنذار المبكر.

في ذلك الوقت لم يدرك الجميع حجم الانجاز الذي توصلت له وحدة التصنيع العسكري التابعة لوزارة الدفاع، بمن في ذلك قوي العدوان، والتي سخرت عبر أبواقها ووسائلها الإعلامية التضليلية.

ولكن بعد ادخال الطيران المسير في ميدان العمليات العسكرية ومنها ضرب مطار أبها أكثر من مرة، وأهداف أخري، ولكن العمليات المتكررة في ضرب الارتال العسكرية للغزاة في الساحل الغربي كان لها وقعها والاثر الكبير على الغزاة وتكبيده خسائر في قياداته ومرتزقته وآلية ومدرعاته العسكرية.

الحقيقة ـ جميل مسفر الحاج

 

غارات الطيران المسير توثقها عدسات الكاميرا

لقد سجل #سلاح الجو المسير حضور كبير عبر عملياته الجوية التي ضربت العدو في مقتل أكثر من مرة في معركة الساحل الغربي منذ تصعيد العدوان الاخير.. وقد توجت هذه العمليات العسكرية بتصوير وتوثيق العمليات.

وقد استطاعت قوة سلاح الجو المسير التابعة للجيش واللجان الشعبية فرض معادلات جديدة على واقع سير المعارك في الساحل الغربي حيث شنت أكثر من 10 عمليات استهدفت فيها تجمعات وأرتال الغزاة المرتزقة في الساحل الغربي خلال التصعيد الأخير الذي استهدف مدينة الحديدة وباء بالفشل.

ولأول مرة وزع الإعلام الحربي يوم الاثنين مشاهد عمليات لسلاح الجو المسير نُفذت على تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي.

وأظهرت المشاهد قيام وحدات سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية بإطلاق طائرة نوع راصد لرصد تجمعات الغزاة والمرتزقة، وبعد أن تم رصد تجمع كبير للغزاة والمرتزقة، أطلقت القوات الجوية طائرة قاصف التي من مهامها رصد وقصف الأهداف المعادية، حيث قامت طائرة قاصف بالتحرك إلى الموقع المرصود وإطلاق عدة قذائف على تجمع الغزاة والمرتزقة.

ثم أطلق سلاح الجو المسير طائرة راصد للتأكد من تدمير الهدف الذي تم استهدافه بطائرة قاصف الهجومية ووثقت المشاهد حجم الخسائر التي لحقت بالغزاة إثر استهدافهم بغارة لسلاح الجو المسير.

 

 

الطيران #المسيّر يغير قواعد الاشتباك في معارك #الساحل الغربي:

استطاعت العمليات الجوية للطيران المسير استطاعت تغيير قواعد الاشتباك في معارك الساحل الغربي وغيرها، وأعطت رسالة واضحة مفادها أن المعادلة تغيرت في ظل المعركة الغير متكافئة مع قوى العدوان.

بهذه العبارة بدأ الناطق الرسمي للقوات الجوية العميد الركن عبدالله الجفري تصريحه لقناة المسيرة مؤكدا  على أن الدولة اليمنية لم تعد دولة فقيرة وهشة عسكرياً، وعلى العدو أن يعلم أن الوضع لم يعد كما في الماضي. كاشفاّ أن وسائل دفاع العدوان الجوية لا تستطيع إسقاط الطائرات المسيرة وما تحمله من قذائف.

وأوضح ناطق القوات الجوية أن العمليات الجوية للطيران المسير تتم خلال عملية رصد دقيقة وعبر أجهزة بسيطة لا يتجاوز سعرها الألف دولار، وأن الطائرات المسيرة تصيب أهدافها بدقة خلال عملياتها التي تجري بعد جمع المعلومات الاستخبارية.

وأضاف “هناك الكثير من الآليات المدمرة والقتلى والجرحى في صفوف الغزاة والمرتزقة نتيجة العمليات التي يشنها الطيران المسير على امتداد الساحل الغربي”.

وأشار الى أن طيران الاستطلاع المسير هو ما تعتمد عليه القوة الصاروخية لرصد إحداثيات تجمعات العدو في الساحل الغربي واستهدافها بالصواريخ البالستية.

وقال الجفري “السلاح الجوي والصاروخي قابل للتطوير ويجب أن ننتقل من موقع الدفاع لموقع الهجوم واننا سنعمل على توفير طائرات مسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر”.

ولفت ناطق القوات الجوية الى أن الحرب انتقلت من الحرب السياسية والعسكرية للحرب الاقتصادية وهذا بدليل سعي دول للعدوان للسيطرة على ميناء الحديدة، متوعدا بزيادة وتيرة الاستهداف للأهداف الاقتصادية لدول العدوان.

العمليات النوعية لسلاح الجو المسير في الساحل:

ما أن بدأت معركة الساحل الغربي حتي أعلن مجاهدو الجيش واللجان دخول سلاح الجو المسير ميدان المواجهة لينفذ غارات على أرتال الغزاة والمرتزقة وتجمعاتهم.

فقد قتل وأصيب العشرات من الغزاة والمرتزقة وتم تدمير عدد من المدرعات والآليات العسكرية التابعة لهم في عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية خلال ساعات يوم السبت.

وأكد  مصدر عسكري خاص أن سلاح الجو المسير شن عدداً من الغارات على تجمعات للغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي بعد عملية استخباراتية ورصد دقيقة .. نتج عنها سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الغزاة والمرتزقة وتدمير عدد من المدرعات والآليات في استهدافهم بسلاح الجو المسير.

وبعد مرور أسبوع فقط حتي سددت الضربة الثانية لسلاح الجو المسير لتشن عدة غارات على تجمعات وآليات مرتزقة العدوان في الساحل الغربي.

وأوضحت مصادرنا أن غارات سلاح الجو المسير أدت إلى تدمير رتل من مدرعات وآليات المرتزقة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم بينهم قيادات.

وجاءت عملية سلاح الجو المسير بعد رصد دقيق للغزاة والمنافقين بالساحل الغربي، في تكتيك عسكري للجيش واللجان الشعبية فاقم من خسائر العدو.

وما هي إلا أيام حتي شن سلاح الجو المسيرة التابع للجيش واللجان الشعبية، سلسلة غارات جديدة استهدفت تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي.

وأكد مصدر عسكري أن العملية الهجومية التي نفذها الطيران المسير واستهدفت تجمعات وأرتال قوى الغزو والمرتزقة في الساحل الغربي أصابت أهدافها بدقة، مشيرا إلى أن العملية جاءت بعد رصد دقيق لتجمعات الغزاة والمرتزقة، وحققت أهدافها المرصودة.

وقد نتج عن عملية سلاح الجو المسير الأخيرة تدمير 15 آلية عسكرية وتفحم عشرات الجثث لمرتزقة العدوان وقياداته في عملية نوعية مساء اليوم بالساحل الغربي.

وأكد مصدر أن العملية النوعية التي نفذها سلاح الجو المسير بعد عملية رصد وتوظيف دقيق للمعلومات الاستخباراتية، استهدفت تجمعا في الساحل الغربي لعناصر وقيادات وآليات العدوان السعودي الأمريكي.

وأوضح المصدر أن المعلومات الأولية للعملية تؤكد إصابة 15 آلية عسكرية متنوعة إصابة مباشرة بينها دبابتان وتسع مدرعات بطواقمها وأربعة أطقم بمن عليها من الأفراد والعتاد الحربي.

وأشار المصدر إلى تفحم جثث قوات الغزو والاحتلال وسقوط عشرات الجرحى نتيجة العملية وتفجر الذخائر في الآليات المستهدفة وناقلات الذخائر والوقود التي تسببت في حريق هائل فاقم من خسائر العدو وتسببت العلمية في حالة ذعر وتخبط في إدارة الموقف ميدانيا.

وفي يوم الاحد شن سلاح الجو المسير غارات طالت تجمعات قوى العدوان في الساحل الغربي، العملية أتت بعد رصد واستهدف بغارات تجمعات ومعسكرات مستحدثة لقوى العدوان في الساحل الغربي ،

وبث سلاح الجو المسير في وقت سابق صورا لعمليات رصد يقوم بها على طول الساحل الغربي ، كما شن طائرات سلاح الجو المسير هجمات طالت مواقع وتجمعات قوى العدوان ، موقعة فيهم خسائر جسيمة.

 

 مخاوف صهيونية:

أكد “معهد أبحاث الأمن القومي” الصهيوني في تل أبيب إن الحديث عن التهديد الذي يشكّله أنصار الله على الأمن القومي ليكان العدو الصهيوني لم يعد مجرد مخاوف أو تقدير نظري، بل بات حقيقة قائمة، وخاصة بعد فشل العدوان السعودي الأميركي.

وأضاف المعهد في القراءة التي قدمها الباحثان الصهيونيان يوآل غوجنسكي وعوديد عيران أن هناك مصلحة واضحة لكيان العدو بأن تكون يد ما أسماه التحالف العربي في اليمن هي العليا، لأن وجود قوى ثورية في اليمن يعرض المصالح الصهيونية للخطر، وقد يلحق ضرراً بالحركة البحرية من الكيان وإليه.

 ولم يُخفِ المعهد الدور الذي يمكن لليمن أن يؤديه في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، مشيراً إلى «تحويل اليمن إلى محطة ترانزيت للتهريب إلى حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بدل السودان».

ولفت المعهد إلى أن هناك وجوداً عسكرياً لكيان العدو الصهيوني في اريتريا، وقدرة وصول استخبارية إلى الساحة اليمنية، مشيرا إلى أن أنصار الله هددوا في السابق بأنهم سيهاجمون هذه المنشآت.

وتابعت القراءة التي قدمها المعهد المختص بشؤون الأمن القومي، والأهم في كيان العدو، بالتشديد على ضرورة أن «يبقى القرن الأفريقي والبحر الأحمر على جدول أعمال الحوار الاستراتيجي بين الكيان والولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد بالعلاقات بين كيان العدوان ودول المنطقة.

ولفتت القراءة إلى ضرورة أن يعمد كيان العدو الصهيوني في ضوء التطورات التي شهدها ويشهدها اليمن إلى «تعريف مصالحه في البحر الأحمر، وفحص ما إذا كانت السياسات الحالية تخدم هذه المصالح، وفحص إقامة أجهزة تعاون، من بين جملة أمور لمنع تهريب الوسائل القتالية».

وكشفت القراءة عن وجود «تعاون ليس بقليل مع بعض اللاعبين على ساحل البحر الأحمر في مواضيع أخرى، مشيرة إلى وجود أرضية مريحة لتعاون رسمي وغير رسمي أمني، اقتصادي وسياسي بين الدول المجاورة على طول سواحل البحر الأحمر مع كيان العدو.

 

 

قد يعجبك ايضا