بعد رحلة إختطاف ترحيب رسمي بعودتها سالمة إلى صنعاء

الحقيقة -نت

نقرير مازن الصوفي

رحلة إختطاف ومعاناة مرت بها بثينة الطفلة البريئة المظلمومة اللتي صابحت يوما ما على واقع لم تصدقه إلى الان رغم مرور أكثر من من عام ونصف على تللك المجزرة المروعة اللتي إستهدفت كامل افراد اسرتها  لتكون هي الناجية الوحيد من تلك المذبحة رغم إصابتهابجروح بالغة في إحدى عينيها

في الرابع والعشرين من سبتمبر العام المنصرم الفين وسبعة عشر عمد مرتزقة وعملاء العدوان وعلى رأسهم المدعو فؤاد المنصوري إلى إستدارج الطفلة وعمها بدعوى عمل نزهة والتقاط ذكريات في مناطق تاريخية لمطالبة الامم المتحدة بإيقاف العدوان ونشر السلام في مختلف أنحاء اليمن إلى أن تم إيصالهم إلى نقطة تابعة لمرتزقة العدوان في أطراف دمت ومن ثم إبلاغ النقطة المسلحة بحجزهم لتبدأ سلسلة من الظلم تتعرض له هذه الأسرة المكلومة الناجية من المجزرة

هدف تحالف العدوان من اختطافه  لطفلة اليمن إلى التغطية على مجزرته وجرمه واللتي وصلت مظلوميتها إلى أدرجة الامم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية وبدئت حينها  الأصوات تتعالى حول مجازر التحالف الإجرامي في اليمن رغم التكتييم من قبل ترسانة العدو الإعلامية الهادفة إلى تضليل الرأي العام العالمي والدولي

الوفد الوطني في مفاوضات السويد إلى جانب حمله مظلومية اليمن واللتي هي أكبر مظلومية في التاريخ المعاصر كانت بثينة الريمي حاضرة معه كما أن مأساتها حاضرة في قلب كل يمني في مختلف ربوع الوطن الحبيب ليقدمها من ضمن الأسرى والمختطفين ومن الشروط اللازمة لإنجاح عملية تبادل الأسرى مادفع المجرمون الى المسارعة في إطلاق سراحها قبل الموعد المحدد

ترحيب رسمي وشعبي واسع بعودة بثينة إلى حضن الوطن بسلامة وسارع الرئيس مهدي المشاط باعتماد لها منزلا وراتبا شهري يخفف عنها عبء الحياة إذ أن خسارة الام والاب والإخوة في آن معا أمرا لا يحتمل

صمود بثينة وعمها ليس غريبا كيف لا وهي من رحم  اليمن العظيم الذي يواجه أكبر حملة عسكرية في تاريخ البشرية بكل شجاعة واستبسال فهو اليمني منذ الأزل وإلى الأبد لم نشأ نحن ولكن ربنا شاء أن نحيا ملوك العرب والعجم

 

قد يعجبك ايضا