البحرين : ائتلاف ثورة 14 فبراير : استشهاد أحمد الرهوي ورفاقه خسارة لن تُضعف اليمن المقاوم ودماءهم الزكيّة ستكون نبراسًا تهتدي به شعوب الأمّة

نعى ” ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير “ في البحرين  رئيس حكومة التغيير والبناء في اليمن أحمد غالب الرهوي، وعددًا من الوزراء والقادة، الذين استشهدوا إثر غارة غادرة، شنّها التحالف الصهيوني-الأميركي على العاصمة صنعاء.

وأكد الائتلاف في بيانه أن الشهداء قدّموا أرواحهم دفاعا عن القضية الفلسطينية، معتبرا أن كلمات الرهوي الأخيرة بشأن ضرورة التضحية من أجل غزة ستظل وصية خالدة وراية مرفوعة في وجه قوى الاستكبار.

وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني وقيادته، المتمثلة بالسيد عبد الملك الحوثي، سيواصلون دعمهم الثابت لفلسطين، مؤكدًا أن رحيل القادة لن يُضعف اليمن، بل سيزيده صلابة في مواجهة العدوان.

وختم الائتلاف بيانه بالتشديد على أن دماء الشهداء ستكون وقودا للمقاومة، وعنوانا لصمود اليمن وعزّته، ونبراسا تهتدي به شعوب الأمة في زمن التخاذل والتواطؤ.

نص البيان 

بسم الله الرحمن الرحيم

بفخر يليق بالمجاهدين الكبار، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى إلى جماهير أمّتنا العربيّة والإسلاميّة استشهاد دولة رئيس حكومة التغيير والبناء في الجمهوريّة اليمنيّة الشقيقة «القائد المجاهد أحمد غالب الرهوي» ورفاقه الأبطال من الوزراء والقادة، الذين ارتقوا إلى علياء المجد شهداء إثر العدوان الصهيونيّ- الأمريكيّ الغادر على صنعاء.

لقد قدّم الشهداء أرواحهم الطاهرة على طريق القدس وفلسطين، وأثبتوا أنّ يمن الإيمان لا يتوانى عن التضحية بالدماء والقيادات في سبيل نصرة غزّة وأقصى الأمّة، في وقت آثر فيه الكثير من الحكّام الصمت والانبطاح أذلّاء صاغرين أمام الصهاينة المجرمين.

إنّ كلمات الشهيد القائد الرهوي الأخيرة عن ضرورة التضحية من أجل غزّة ستظلّ وصيّة وراية مرفوعة تذكّر الجميع بقدسيّة البذل في سبيل إعلاء كلمة الحقّ وجعلها العليا، وإدحاض كلمة الباطل وجعلها السفلى، ومن يعرف الشعب اليمنيّ وقيادته الحكيمة والشجاعة المتمثّلة بـ«السيّد المجاهد عبد الملك الحوثي» يعيش الثقة والاطمئنان بأنّ اليمن لن يبدّل وجهته ولن يغير مساره الداعم للأمّة وقضيّتها المركزيّة فلسطين، وإنّنا على يقين بأنّ اليمن صانع الرجال وموطن الأبطال، لن ينكسر برحيل قادته، ولن تنحني قامته أمام العدوان، بل سيملأ صفوفه بالرجال الأشدّاء الذين يحملون الراية من بعد الشهداء.
فاليمن المقاوم لا يعرف الفراغ، ولا يعرف الضعف، وإنّما يشتدّ عوده كلّما سالت دماء قادته وأبنائه، ليبقى شامخًا في مواجهة الاستكبار والصهيونيّة، حاضرًا في الصفوف الأماميّة دفاعًا عن فلسطين وقضايا الأمّة حتى النصر المبين.

إذ نحيّي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه القوافل المباركة من الشهداء القادة، نؤكّد أنّ دماءهم الزكيّة ستكون مشعلًا للمقاومة ووقودًا لمزيد من الثبات والصمود، وعنوانًا لعزّة اليمن ومجده المقاوم، ونبراسًا تهتدي به شعوب الأمّة في زمن الانكسار والتواطؤ.

ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأحد 31 أغسطس/ آب 2025
البحرين المحتلّة

قد يعجبك ايضا