الحقيقة تنشر المشاهد الأولية : ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الأمريكي على مصنع أسمنت باجل بمحافظة الحديدة إلى 44 شهيداً وجريحاً

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الأمريكي على محافظة الحديدة  إلى 44 شخصا بين شهيد وجريح.
واستشهد مواطنان وجرح 42 آخرون في حصيلة غير نهائية للعدوان الأمريكي الصهيوني على مصنع أسمنت باجل بمحافظة الحديدة.
وكانت وزارة الصحة والبيئة في صنعاء أعلنت عن استشهاد وإصابة 36 مواطنا جراء العدوان الأمريكي الإسرائيلي ، مساء الإثنين على محافظة الحديدة، موضحة أن هناك مفقودين وما تزال فرق الدفاع المدني والإسعاف تعمل بكل جهد للبحث عن ضحايا واخماد الحرائق.

 

“50 قنبلة أُلقيت على ميناء الحديدة”
وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ هجمات في اليمن، مشيرةً إلى أنّ “الضربات استهدفت 9 مواقع مختلفة بشكل متزامن”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً عن مصدر أمني أنّه “جرى إلقاء 50 قنبلة على ميناء الحديدة”.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “الهجوم على اليمن كان بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”. فما نفى مسؤول عسكري أميركي للميادين مشاركة القوات الأميركية في الغارات الإسرائيلية على اليمن.

تأهب في “إسرائيل” خشية رد يمني
وعلى الرغم من ذلك، أفادت “القناة الـ13” الإسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: “لا نتوقع أن يؤدي هجومنا على اليمن إلى وقف إطلاق الصواريخ علينا”.

وأضاف المسؤول الأمني أنّ “سلاح الجو يستعد لاستمرار إطلاق أنصار الله الصواريخ على إسرائيل”.

في غضون ذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى “حالة من التأهّب تسود إسرائيل لاحتمال تلقي رد يمني”، مؤكّداً أنّ “الهجمات قد انتهت”.

كذلك، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن إسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس حركة “شاس” أرييه درعي، “حضروا في مقر القيادة في وزارة الأمن في تل أبيب أثناء الهجوم على اليمن”.

وتأتي هذه الاعتداءات بعدما استهدف اليمن، أمس الأول الأحد،   مطار “بن غوريون” ، وبعد سلسلة من الهجمات اليمنية ضد مواقع إسرائيلية وسفن مرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، دعماً لغزة. ويهدف العدوان إلى ثني صنعاء عن مواصلة عملياتها إلا أن اليمن يؤكد استمرارها حتى إيقاف العدوان على غزة.

قد يعجبك ايضا