الرئيس اليمني يهنئ لبنان شعبا وجيشا ومقاومة بالذكرى الـ25 لعيد المقاومة والتحرير

هنّأ الرئيسُ المشير الركن مهدي محمد المشاط، الجمهوريةَ اللبنانية الشقيقة دولةً وشعبًا وجيشًا ومقاومةً، بالذكرى الـ ٢٥ لعيد المقاومة والتحرير.
وقال الرئيس المشّاط في برقية تهنئة بعثها الأحد: إن “عيدَ المقاومة والتحرير يؤكّـد الإرادَة الصُّلبة والشجاعة لشعب لبنان في التحرّر من الاحتلال (الإسرائيلي) الغاصب”، مؤكّـدًا أن الكيان الصهيوني مهما بلغت قوته فإنه يبقى أوهنَ من بيت العنكبوت.
ونوّه إلى أن هذه الذكرى تمثل “ثمرةَ الدور المتكامل بين الجيش والشعب والمقاومة، وتحملُ أبلغَ المعاني المعبرة عن أهميّة سلاح المقاومة في تحقيق هذا الانتصار التاريخي”.
وجدّد المشاط التأكيدَ على “أننا في الجمهورية اليمنية سندعمُ كُـلّ الخيارات حتى تحقيق النصر للبنان وشعبه العزيز”، معبِّرًا عن ثقة اليمن من صلابة ثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة) وقدرتهم في تفويت الفرصة على الأعداء ومواصلة النضال؛ مِن أجلِ تحرير كُـلّ شبر من أرض لبنان العزيز.
ولفت إلى أن “هذا العيد الذي يأتي في ظل غياب صانعه شهيد الإسلام والإنسانية، وَأَيْـضًا في ظل محاولة العدوّ الإسرائيلي تثبيتَ الاحتلال في بعض النقاط على الحافة الحدودية”، مُشيرًا إلى “المساعي الأمريكي وتحَرّكات بعض الأنظمة العميلة لخلق الدسائس؛ بهَدفِ خلق فجوة بين أبناء الشعب اللبناني الواحد؛ سعيًا لإعادة الاحتلال والوصاية والسيطرة على مقدراته”.

فيما يلي نصها:
يسرني أن أبعث إلى لبنان الشقيق دولة وشعبا وجيشاً ومقاومة، أطيب التهاني وأزكاها بمناسبة الذكرى الـ ٢٥ لعيد المقاومة والتحرير والذي يؤكد الإرادة الصلبة والشجاعة لشعب لبنان في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، كما نؤكد أن هذا الكيان مهما بلغت قوته هو أوهن من بيت العنكبوت.
إن هذا العيد الذي يأتي في ظل غياب صانعه شهيد الإسلام والإنسانية، وأيضا في ظل محاولة العدو الإسرائيلي تثبيت الاحتلال في بعض النقاط على الحافة الحدودية، ولا يكف خلالها من حياكة المؤامرات والدسائس بتعاون من الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها وأدواتها في المنطقة، بهدف خلق فجوة بين أبناء الشعب الواحد سعيا لإعادة الاحتلال والوصاية والسيطرة على مقدرات لبنان.
إن هذه الذكرى تمثل ثمرة الدور المتكامل بين الجيش والشعب والمقاومة، وتحمل أبلغ المعاني المعبرة عن أهمية سلاح المقاومة في تحقيق هذا الانتصار التاريخي.
إننا في الجمهورية اليمنية واثقين من صلابة ثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة) وقدرتهم في تفويت الفرصة على الأعداء ومواصلة النضال من أجل تحرير كل شبر من أرض لبنان العزيز.
مجددين دعم بلادنا لكل الخيارات حتى تحقيق النصر للبنان وشعبه العزيز.

 

قد يعجبك ايضا