الشعب اليمني يؤكد على ضرورة المقاومة وحمل السلاح في مواجهة مخططات إعداء الأمة
متابعات خاصة ـ الحقيقة
أسبوعًا تلوَ آخرَ، يُثبِتُ الشعبُ اليمني أنه ماضٍ بلا حدود ولا أسقُفٍ لتصعيده الشعبي الموازي لتصعيدِه العسكري؛ إسنادًا للشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوّ الصهيوني وجرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية.
فقد شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمدن ومراكز المديريات الحرة، مسيرات جماهيرية مليونية غير مسبوقة ملأت في أكر من 1200 ساحة في مختلف المحافظات والمديريات، وذلك تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
ورفع المشاركون في هذه المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات المقاومة والجهاد ورددوا شعارات تندد بالولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي وغربي. كما رددوا شعارات تؤيد المقاومة وتمجدها في مواجهة العدوان الصهيوني، وهتافات أكدت على الموقف اليمني المبدئي والثابت تجاه نصرة غزة ومقاومتها الباسلة، وأخرى منددة بالتخاذل والانبطاح العربي والإسلامي.
واستنكر المشاركون تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو الذي قال إنه “في مهمة تاريخية روحية لإقامة” ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى”، متجاهلًا دول الأمة وشعوبها، ولفتوا إلى أن هذه التصريحات تؤكد صوابية المواقف المبدئية التاريخية المشرفة والشجاعة للشعب اليمني في نصرة وإسناد فلسطين وأحرار قطاع غزة، كون غزة خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة المخططات العدوانية الخبيثة لأعدائها.
وبارك المشاركون وأيدوا، عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية جوًا وبحرًا سواء في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة الصهاينة وشركائهم ومن دار في فلكهم، نصرة واسنادًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين دول الأمة وشعوبها لاستشعار حجم المخاطر المحدقة بها، وتوحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم الخبيثة، والالتحاق بالمواقف التاريخية المشرفة الشجاعة لليمن.
البيان الختامي الموحّد
وصدر عن المسيرات بيان ختامي موحّد أدان المخططات الصهيونية التآمرية والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدًا على ضرورة المقاومة وحمل السلاح في مواجهة هذه المخططات.
وَأَضَـافَ البيان: “نجدِّدُ موقفنَا الثابتَ والمبدئيَ الذي لا يتزحزحُ ولا يتبدَّلُ بإذنِ اللهِ، مع غزةَ وفلسطينَ، ومقدَّساتِنا التي هي جزءٌ من ديننا، ومن أجلها نبذُلُ الأرواح والأموال، ومع المقاومة التي تقدّم أغلى التضحيات؛ دفاعًا عن الأُمَّــة بأكملِها”.
ونوّه إلى أنه “أمامَ الوحشية التي يمارسُها العدوّ الصهيوني في غزةَ، والتي فاقت كُـلَّ التصوُّرات وضَجَّ من هولِها العالَمُ؛ فَــإنَّه صار من الضروريات القُصوى علينا، وعلى الأُمَّــة والبشرية جميعًا، تجريمُ الصهيونية، والعملُ على نزع سلاح العدوّ الصهيوني؛ لما يمثِّلُه من خطورة على شعوب منطقتنا، وعلى السِّلْم العالمي كلهِ، ولما تمثِّلُه جرائمُه من استهانةٍ جسيمةٍ وفاقرةٍ عظمى بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملًا إذَا ما سكَتَ أمامَ ما يحدُثُ من فظائعَ، ولم يتخذْ موقفًا عمليًّا حازمًا وجادًّا أمامَه”.
وطالب الشعب اليمني “بتعزيزِ سلاح المقاومة في فلسطينَ ولبنانَ، التي تقفُ اليومَ حجرَ عثرةٍ أمام حربِ الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية لهذا العدوّ، وتواجهُ نزعتَه التوسعيةَ المفرِطةَ في الحقدِ والدموية، وتحولُ دونَ توسُّعِ انتشار جرائمه -حاليًّا- إلى بقية الدول والبلدانِ”، معتبرًا “ذلك ضرورةً ملحَّةً يجبُ العملُ عليها من الجميع، ونؤكّـد أن التفريطَ والتخاذُلَ في ذلك سيكلّفُ الجميعَ أثمانًا باهظةً، ويُلحِقُ بالأُمَّةِ والبشريةِ خسائرَ لا حصرَ لها، وعارًا لا يُمحَى، وعذابًا وبيلًا في الدنيا والآخرة”.
وأكّـد أن “تحَرُّكَ العدوّ للإملاء على بعض الأنظمة لنزعِ سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواء في غزة أَو في لبنان أَو غيرِهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصلٌ من فصول هذا المخطّط الخبيث، والذي نرفُضُه رفضًا قاطعًا”.
تابع الشعب اليمني في بيان المسيرة: “نرفُضُ رفضًا عمليًّا قاطعًا المخطّط الذي جاهَرَ به مجرمُ الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحاتِ المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذِ مشروعها المُسَمَّى “إسرائيل الكُبرى”، والذي يُفصِحُ عن سعيِ الصهاينة للسيطرة على عددٍ من الدول العربية كليًّا أَو جُزئيًّا، بما في ذلك مكَّة والمدينة أقدس مقدَّسات الإسلام”.
وأعلن “أننا سنقفُ في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل ما مكَّننا الله؛ لما يمثِّلُه من خطورة بالغة وحقيقية على بلادنا، وعلى أُمتنا، وعلى مقدَّساتنا، متوكلين في ذلك على الله ومعتمدين عليه، وواثقين بنصرهِ”.
وجدّد الشعبُ اليمني دعوتَه لـ”شعوب أمتنا إلى الموقف نفسِه، ونحذِّرُهم من أن هذا المخطّط، الذي أصبح الحديثُ عنه الآن رسميًّا وليسَ مُجَـرّد تصريحاتٍ عابرةٍ، بل هو معتقدٌ ديني لدى العدوّ، يعملُ على تنفيذِه ليلًا ونهارًا، وما يهدّد به العدوّ تحتَ عنوان “تغيير الشرق الأوسط”، إذَا ما تمكّن من القضاءِ على محور الجِهاد والمقاومة -لا سمَحَ اللهُ- إنما هو ترجمةٌ عمليةٌ لهذا المشروع الخبيثِ”.
وأكّـد أنه يدين ويرفض “أيةَ تحَرّكاتٍ لأية أنظمة أَو حكومات أَو جماعاتٍ تخدِمُ مخطّط العدوّ في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا”.
واستهجن “استمرارَ بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدوّ المجرم، وإرسال السفن المحمّلة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه”.
وفي ختام البيان، استنكر الشعب اليمني “الخنوعَ أمام تغوُّلِ العدوّ وعدم تحريك أي ساكنٍ أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطِحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوكٍ تحارُ أمامه العقولُ الصحيحة، وتخجَلُ لقُبحِه الفِطرةُ السليمة”.
أمانة العاصمة:
ففي أمانة العاصمة صنعاء احتضن ميدانُ السبعين، مسيرةً هي الأكبر منذ بداية الطوفان، ليتأكّـدَ للجميع أن جرائمَ العدوّ الصهيوني تزيد اليمن نفيرًا وغضبًا واندفاعًا لتصعيد الموقف.
وفي المسيرة التي خرجت تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”، توسّط العَلَمُ الفلسطيني الحشدَ المليوني وبجانبَيه عَلَمُ اليمن، في إشارة إلى أن فلسطين وغزة ستظلُّ في قلب اليمن، وستظل القلب النابض للعنفوان اليماني.
ومع اكتظاظ الساحة وكل المربعات والساحات المحاذية المستحدثة، اضطرت الحشود للتظاهر في المداخل والشوارع المؤدية إلى الميدان، وهو ما جعل الكاميرات غير قادرة على تغطية الحشد، لكن هُتافات الملايين كانت كافيةً لأن يدرك الجميع أن طوفان اليمن يتكاثر ويتخصَّبُ في كُـلّ جمعة أكثر من التي سبقتها.
محافظة ذمار:
في حين شهدت محافظة ذمار، مسيرات جماهيرية حاشدة .. ردّد المشاركون في المسيرات، التي خرجت في 52 ساحة بعموم المديريات، هُتافاتٍ عبرت عن الغضب والاستهجان لما وصل إليه العدوُّ الصهيوني من إجرامٍ بحَقِّ سكان غزة بدعم أمريكي، وعلى مرأى ومسمع العالم.
وأكّـد أبناء ذمار أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة تعبِّرُ عن إرادَة كُـلّ أحرار الأُمَّــة، معتبرين تصريحَ المجرم “نتنياهو” تحديًا لكل عربي ومسلم.
محافظة صعدة
وشهدت محافظة صعدة، خروج جماهيري غير مسبوق في 37 ساحة متفرقة تركزت على المدينة وبقية المديريات، وذلك تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
وفي المسيرات الحاشدة بارك أبناء صعدة، عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية جوا وبحرا سواء في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة الصهاينة وشركائهم ومن دار فلكهم نصرة واسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين دول الأمة وشعوبها لاستشعار حجم المخاطر المحدقة بها، وتوحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة الاعداء ومؤامراتهم الخبيثة، والالتحاق بالمواقف التاريخية المشرفة الشجاعة لليمن.
محافظة الحديدة
وحشدت محافظة الحديدة ، أبناءَها لمسيرات جماهيرية حاشدة في 265 ساحة بعموم مديريات المحافظة لتأكيد الثبات في دعم غزة، ورفع المشاركون في المسيرات، العَلَمَين اليمني والفلسطيني والشعارات المعبّرة عن الموقف الشعبي الثابت في نصرة القضية الفلسطينية والوقوف مع غزة في وجه العدوان والحصار.
واعتبر أبناء الحديدة المشارَكةَ الجماهيريةَ الواسعة في المسيرات امتدادًا لنهجِ الصمود والجِهاد في سبيل الله وابتغاء مرضاته، ورسالة وفاء للمجاهدين في فلسطين الذين يواجهون أعتى آلة حرب إجرامية، مدعومةً أمريكيًّا ومسنودة بتواطؤ عربي رسمي.
وشدّدت حشود حارس البحر الأحمر على أن دعوات بعض الأنظمة العربية لنزع سلاح المقاومة؛ تنفيذًا للأجندة الأمريكية والإسرائيلية، هي طعن للأُمَّـة في خاصرتها، وتعبير واضح عن دور هذه الأنظمة كأدوات بيد العدوّ الصهيوني لتحقيق أطماعه.
محافظة حجّـة
وتحوَّلت محافظة حجّـة، إلى 281 مسيرة جماهيرية حاشدة؛ تضامُنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة .. ورفع المشاركون في المسيرات، بمديريات مربَّعات المدينة والشرفين وتهامة وعاهم، العَلَمَين الفلسطيني واليمني، وشعارات البراءة من أعداء الإسلام “أمريكا وإسرائيل” ومن يدور في فلكهم.
وندّدت الجماهير بمجازر الكيان الصهيوني في غزة وارتكاب أبشع الجرائم البشعة اليومية ومواصلة سياسة التجويع والتعطيش لإبادة أبناء القطاع، معتبرين ذلك جرائم حرب مكتملة الأركان ولا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.
وأكّـدت، التمسُّكَ بالمنهج المحمدي الأصيل والاقتدَاء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيمه وأخلاقه ومبادئه وتحَرّكه وجهاده وشجاعته ونصرته للمظلومين والمستضعفين.
محافظةُ صنعاء
عاشت محافظةُ صنعاء ، مسيراتٍ جماهيريةً في أكثرَ من 35 ساحة مركَزية، ووقفات حاشدة.. ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات العَلَمَين اليمني والفلسطيني، مردّدين الشعارات والهُتافات المؤكِّـدة ثباتَ الموقف اليمني المناصر لغزة ومقاومتها الباسلة؛ وتنديدًا بالتخاذل العربي والإسلامي.
وأكّـد المشاركون في المسيرات أن تلك التصريحاتِ تؤكّـدُ صوابيةَ موقف اليمن الداعم والمساند لغزة والشعب الفلسطيني، كون غزة هي خط الدفاع الأول عن الأُمَّــة.
وبارك أبناء المحافظة العمليات التي تنفذُها القواتُ المسلحة اليمنية ضد العدوّ الصهيوني؛ نصرة وإسنادًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
محافظة إب
في حين جدّد أبناء ووجهاء محافظة إب، احتشادَهم الكبير إلى داخل 280 ساحة جماهيرية، لتجديد التأكيد على تصعيد الموقف اليمني في ظل ما تشهدُه غزة من جرائم إبادة جماعية، وفي ظل المؤامرات المعلنة التي يجاهر بها مجرم الحرب نتنياهو.
وفي المسيرات، زاد اللواء الأخضر بهاءً باكتساء حشوده العَلَم الفلسطيني والعَلَم اليمني، ومعهما رايات البراءة من الأعداء، مردّدين شعارَ الصرخة في وجه المستكبرين، وهُتافات خاطبت الأمة بضرورة الصحوة أمام المؤامرات المكشوفة.
ودعا المتظاهرون كُلَّ أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى الدفاع عن غزة التي تدافع عن الجميع، محذرين من مخاطر الصمت والسكوت والخضوع أمام ما يمارسه العدو الصهيوني.
وأهابوا بأبناء المحافظة لسرعة التوجه إلى معسكرات التدريب والتأهيل، ورفع مستوى الجاهزية أكثر من أي وقت مضى، لمواجهة متطلبات المرحلة.
محافظةُ المحويت:
كما احتضنت محافظةُ المحويت، مسيراتٍ جماهيريةً حاشدةً في 94 ساحة، وفي المسيرات حمل أبناءُ المحويت العَلَمَين اليمني والفلسطيني وشعارَ الصرخة في وجه المستكبرين، مردِّدين الهُتافاتِ المحذِّرةَ من مخاطر الصمت ازاء ما يجري في فلسطين، سيما بعد تصاعد الإجرام والتجويع بشكل غير مسبوق وارتكاب العدو الصهيوني مجازر إبادة جماعية بالتجويع والقصف.
ولفتوا في هتافاتهم إلى تصريحات المجرم نتنياهو التي تحدث فيها بكل وضوح عن مؤامرة الكيان الصهيوني في ما يسمى “إسرائيل الكُبرى”، وسعيه لاحتلال المزيد من البلدان العربية.
وجزم أحرارُ المحويت بأن الخنوع أمام تصريحاتٍ كهذه يَسِمُ على جبين أنظمة الدول العربية المستهدفة وشعوبها، عارًا وخزيًا ينذرُ بعواقبَ كارثية.
محافظة تعز
إلى ذلك استنفر أحرار محافظة تعز، الجمعة، في 83 ساحة جماهيرية، مؤكدين جاهزيتهم لتصعيد الردع ضد العدو الصهيوني المجرم.
وفي المسيرات ، دعا أحرار تعز إلى تكثيف جهود التعبئة والتحشيد، ورفد معسكرات التدريب والتأهيل ودورات طوفان الأقصى المفتوحة.
وحذروا قوى العدوان وادواتها من مغبة التحرك لخدمة العدو الصهيوني وعرقلة مسار الإسناد اليمني، مجددين تفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات اللازمة.
وأكدوا جاهزيتهم لرفد القوات المسلحة اليمنية بالمال والرجال والعتاد، مهيبين بكل الأحرار إلى رص الصفوف في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
محافظة الجوف:
كما استنفرت قبائلُ الجوف، في 50 ساحة جماهيرية حاشدة، خرجت لنصرة الشعب الفلسطيني والتأكيد على تصعيد الموقف اليمني بكل قوة، بما يوازي التحديات.
وفي المسيرات نكّفت قبائل الجوف، لضرورةِ التحرّك العاجل والفاعل في مواجهة مخططات العدو الصهيوني المعمّدة بجرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت الجاهزية العالية للتصدي لأية مؤامرات تستهدف اليمن وأيًّا من شعوب المنطقة، سيما دول محور الجهاد والمقاومة التي باتت هي المنفردة في مواجهة العدو مؤامراته وجرائمه.
محافظة ريمة
في حين احتضنت عموم مديريات وعزل محافظة ريمة، حُشُودًا جماهيرية خرجت في 80 ساحةً تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
وفي المسيرات، جدّد أحرارُ ريمة التأكيدَ على ضرورة تصعيد الموقف اليمني على كل المستويات، لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، فيما جدّدوا الدعوةَ للشعوب العربية والإسلامية إلى التحرُّكِ الفاعل والعاجل لمواجهة الخطر الذي يتهدد الأمةَ إزاء الصمت والتخاذل على ما يجري في غزة التي تمثل الدرع الواقي للأمة والخندق المتقدم لها للتصدي لأعدائها.
ورفعوا العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين شعار الصرخة في وجه المستكبرين، وهتافات أكدت أن الجمود أمام المؤامرات الواضحة ينذر بعواقب كارثية على الأمة.
محافظة عمران
وشهدت محافظة عمران، 114 مسيرة جماهيريةً؛ تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، وأدان المشاركون في المسيرات بساحة الشهيد الصمَّاد ومختلف ساحات مراكز وعزل المديريات، بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، جرائمَ الإبادة والتجويع التي يواصل العدوّ الصهيوني ارتكابها في قطاع غزة.
وأعلنوا الجُهُوزيةَ للجهادِ في سبيل الله؛ نصرةً لغزة وفلسطين ودفاعًا عن الأقصى الشريف ومقدَّسات الأُمَّــة.. معتبرين الجرائمَ التي يرتكبُها العدوُّ الصهيوني في قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكّـد أبناءُ المحافظة الاستمرارَ في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة العدوّ حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
محافظة مأرب:
وجدّدت قبائل مأرب الأبية، احتشادها إلى 18 ساحة جماهيرية مساندة لغزة، معلنة النفير العام أمام العربدة الصهيوني والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي المسيرات أهابت قبائل مأرب بكل أبنائها للالتحاق بدورات طوفان الأقصى، وحشد كُـلّ الطاقات والجهود في تفعيل التعبئة العامة والنفير العام، استجابةً للمسؤولية الدينية أمام مجازر العدوّ ومؤامراته التي يعلنها رسميًّا أمام العالم، وسط صمت وخضوع وخنوع الأنظمة المنبطحة المعنية بالدرجة الأولى.
وجددت التأكيد على استعدادها لكل خيارات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التي يطلقها لمواجهة المجرم الصهيوني ومخطّطاته الاستعمارية، معتبرين السكوت والصمت على هذه العربدة عارًا في جبين مليارَي مسلم.
محافظة البيضاء
وشهدت محافظة البيضاء، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للقضية الفلسطينية وتنديدًا بالمجازر الجماعية الصهيونية وتجويع سكان قطاع غزة تحت شعار ”مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
ورفعت الحشود الجماهيرية في المسيرات، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكّـدين أن خروجهم اليوم يأتي استجابة لله وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته وثباتًا على الموقف المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأخبث المؤامرات في هذا العصر من قبل العدوّ الصهيوني وشريكه الأمريكي.
محافظة الضالع
كما شهدت مديريات دَمْت والحُشَا وقَعْطَبَة وجُبَن بمحافظة الضالع، مسيراتٍ جماهيريةً حاشدةً تحت شعار “مع غزة جهادٌ وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
وردّد المشاركون في المسيرة الهُتافات المندّدة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. وأكّـدوا الرّفضَ لكل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الاحتلال، وتجديد العهد بمواصلة الدعم والمساندة لفلسطين مهما كانت التضحيات.
محافظة لحج
وجدّد أحرار محافظة لحج في المناطق الخالية من قوى العمالة والارتزاق، خروجَهم في ثلاث ساحات جماهيرية؛ إسنادًا لغزة في مواجهة العدوّ الصهيوني.
وفي المسيرات رفع أحرار لحج العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من الأعداء، مردّدين الهُتافات المؤكّـدة على ضرورة التحَرّك العاجل لمواجهة مشاريع العدوّ الصهيوني وجرائمه.
وحذروا في هتافاتهم شعوب الأمتين العربية والإسلامية من مخاطر الصمت والسكون أمام تجلي المؤامرات ووصول الجرائم والمجازر إلى مستويات تلفظها الفطرة الإنسانية.