الكيان الصهيوني يستهدف هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران. الهيئة الإعلامية لأنصار الله : محاولة يائسة لطمس الحقائق
أعلن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بيمان جبلّي، في بيان، عن تعرّضها لـ”هجوم وحشي من قبل العدو الصهيوني. هذا العدوان يعكس مدى التأثير العميق للإعلام الوطني في ضرب العمق الاستراتيجي الإعلامي للعدو”.
وقال إنّ “أبناء هذا الشعب العزيز في الإعلام الوطني، وبصوت عالٍ، يعلنون أن عزيمتنا في خوض الحرب المركّبة التي أطلقها العدو الصهيوني قد تضاعفت، ولم تُحدث هذه الجريمة أي ضعف في إرادتنا لكسر آلة الدعاية الإعلامية لجبهة الكفر”.
وكانت قد ظهرت مذيعة إيرانية في مقطع فيديو وثّق اللحظات الأولى للعدوان الصهيوني الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة طهران، حيث كانت على الهواء مباشرة أثناء وقوع الانفجار وعادت إلى الشاشة مجددًا فور استئناف البث.
من جانبها، دانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله بأشد العبارات، العدوان الإجرامي الغادر والجبان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني باستهداف هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، والذي أسفر عن استشهاد عدد من الإعلاميين وإصابة آخرين.
وأكدت الهيئة الإعلامية لأنصار الله في بيان أن العدوان الصهيوني الغاشم لن يُثني الشعب الإيراني ومؤسساته عن مواصلة صمودهم ومواقفهم الثابتة في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني، بل سيزيدهم إصرارًا وتصميمًا على مواصلة الطريق.
وأوضح البيان أن العدوان الصهيوني يُمثّل امتدادًا للنهج العدائي الممنهج الذي ينتهجه العدو الصهيوني في استهداف وسائل الإعلام والإعلاميين، في محاولة يائسة لطمس الحقائق وإسكات الأصوات الحرة.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني، مشيدة بالدور الريادي الذي يضطلع به الإعلاميون والناشطون الإيرانيون في التصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني، ووقوفهم المشرف إلى جانب قضايا الأمة العادلة.
وتقدمت الهيئة بخالص العزاء والمواساة إلى القيادة والشعب الإيراني في شهداء الكلمة والموقف، مؤكدة أن منابرها وكوادرها ستظل في صف الشعب الإيراني وقضيته العادلة.
ودعت الهيئة الإعلامية لأنصار الله كافة المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، وإعلان التضامن مع الإعلام الإيراني، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها، مؤكدة على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد بما تراه مناسبًا لردع مثل هذه الاعتداءات المتكررة.