المسار الثوري الفلسطيني البديل تبارك استهداف مطاري اللد و”رامون” :عمليات اليمن البطولية تجسدا وحدة الموقف المقاوم في مواجهة المشروع الصهيوني-الأمريكي

باركت حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل  العمليات النوعية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي استهدفت مطاري اللد ورامون وعدداً من الأهداف العسكرية والحيوية الحساسة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الحركة في بيان لها أن “هذه الضربات البطولية تشكّل ردًّا مشروعًا على جرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ ثلاثة وعشرين شهراً، وعلى العدوان الأمريكي الصهيوني المتواصل ضد الشعب اليمني وشعوب المنطقة”.
وقالت إن “استهداف عمق العدو في مطاراته ومنشآته الحيوية يمثل خطوة متقدّمة على طريق كسر هيمنته وإفشال مخططاته في المنطقة”.
وفيما أشادت بالدور المتقدّم الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية، اعتبرت حركة المسار الثوري أن هذه العمليات تجسيد لوحدة “الموقف المقاوم في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي وأدواته من الأنظمة المطبّعة”.
ونوّهت إلى أن “إرادة الشعوب في التحرر والمقاومة أقوى من كل أشكال الحصار والتهديدات”.
واختتمت الحركة بيانها بالدعوة إلى تعزيز التنسيق الميداني بين مختلف قوى المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن وعموم المنطقة.

نص البيان

تبارك حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل العمليات النوعية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي استهدفت مطاري اللد و”رامون” في عمق الأرض الفلسطينية المحتلة، وتؤكد أن هذه الضربات البطولية تشكّل ردًّا مشروعًا على جرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ ثلاثة وعشرين شهرًا، وعلى العدوان الأمريكي-الصهيوني المتواصل ضد الشعب اليمني وشعوب المنطقة.

وتشيد حركتنا بالدور المتقدّم الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية، وتعتبر هذه العمليات البطولية تجسيداً لوحدة الموقف المقاوم في مواجهة المشروع الصهيوني-الأمريكي وأدواته من الأنظمة المطبّعة، وأن إرادة الشعوب في التحرر والمقاومة أقوى من كل أشكال الحصار والتهديدات.

كما تدعو الحركة إلى تعزيز التنسيق الميداني بين مختلف قوى المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن وعموم المنطقة، ومختلف قوى التقدم والثورة على الصعيد العالمي، وأهمية استهداف عمق العدو الصهيوني في مطاراته ومنشآته الحيوية كخطوة متقدّمة على طريق وقف حرب الإبادة في غزة وكسر هيمنة الامبريالية وإفشال مخططاتها في المنطقة.

قد يعجبك ايضا