ما خفي في قصف مطار رامون – إيلات بدرون يمني.. اختراق أخطر منظومة رادارية في إسرائيل

ما خفي في قصف مطار رامون – إيلات بدرون يمني.. اختراق أخطر منظومة رادارية في إسرائيل

القوات المسلحة اليمنية : أصبنا مطار “رامون” وتم تعطيله.. واستهدفنا مطار اللد وأهدافاً حيوية

في واحدة من أكثر الضربات اليمنية إيلامًا، أصاب درون انطلق من صنعاء صالة الركاب في مطار رامون الدولي، ثاني أكبر مطارات الاحتلال بعد بن غوريون. المفاجأة لم تكن فقط في الإصابة، بل في فشل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية المتعددة الطبقات التي تحصّن هذا المطار، والمصنَّف كـ”الأكثر تحصينًا في العالم”.

🔻 أهمية مطار رامون

يمتد على مساحة 5500 دونم، ويضم قبة حديدية متقدمة بارتفاع 26 مترًا مع منظومات رادارية أمريكية وإسرائيلية.
بُني ليعوض مطار إيلات وليكون قاعدة استراتيجية لاستقبال الطائرات الأمريكية من الجيلين الخامس والسادس.
يُعد نقطة بديلة لتهجير سكان #غزة في حال تصاعد الحرب.

🔻 كيف اخترق الدرون الدفاعات؟

قناة 14 العبرية كشفت أن سلاح الجو الإسرائيلي رصد الدرون لكنه صنّفه “غير عدائيًا” بسبب تشابهه مع مسيرات إسرائيلية محلية.
هذا الخطأ “البشري” سمح للدرون باختراق كامل دون تفعيل صافرات الإنذار.
الأخطر أن الضربة جاءت ضمن هجوم متزامن بـ4 مسيرات، اعترف الاحتلال بإسقاط ثلاث منها فقط، فيما أصابت الرابعة الهدف بدقة.

🔻 التناقضات الإسرائيلية

الإعلام العبري انقسم بين رواية “رصد مسيرة صديقة” وبين “إخفاق في الاعتراض”.
موقع I24 أشار إلى أن الهجوم شمل 7 مسيرات على الأقل، ما يعني أن 4 منها أصابت أهدافًا مختلفة في النقب وعسقلان وأسدود.
النسبة التي ادعى الاحتلال أنها “اعتراض 98% من المسيرات” انهارت أمام الأدلة المصوّرة.

🔻 البعد الإقليمي – رسائل لمصر

الاعتراض المزعوم جرى “قرب الحدود المصرية”، ما اعتُبر محاولة إسرائيلية لتوريط القاهرة، خصوصًا بعد إعلانها مع السعودية عن قوات مشتركة في البحر الأحمر.
استهداف رامون تحديدًا يضع مصر في موقف محرج، كون المطار يقع على مقربة من حدودها وتحت مراقبة أمريكية–إسرائيلية مشتركة.

🔻 دلالات استراتيجية

إخفاق غير مسبوق في أكثر المطارات تحصينًا على مستوى العالم.
نجاح يمني تقني في خداع الرادارات والتشويش على منظومات الدفاع متعددة الطبقات.
إصابة هدف مدني–استراتيجي يُعتبر بوابة بديلة للتهجير، ما ينسف خطط الاحتلال في غزة.
انكشاف التناقض الإعلامي الإسرائيلي بين بيانات سلاح الجو والتقارير الميدانية.
رسالة ردعية مزدوجة: الاحتلال عاجز عن حماية عمقه، ومصر معنية بشكل غير مباشر بالمعادلة الجديدة.

🔻 الخلاصة
قصف مطار رامون ليس مجرد ضربة عسكرية، بل إعلان انهيار أسطورة الرادارات الإسرائيلية. درون يمني انطلق من صنعاء ليصيب بدقة أخطر مطار إسرائيلي وأكثره تحصينًا، في رسالة أن السماء لم تعد ملكًا للاحتلال.

 

قد يعجبك ايضا