حماس: استهداف أبراج غزة سياسة تهجير قسري وجرائم حرب

أكدت حركة حماس، أن إعلان وزير حرب العدو كاتس تصعيد العمليات ضد مدينة غزة يمثّل تحدياً غير مسبوق للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وتصريحاته بشأن “إخلاء المباني” قبل قصفها تكشف سياسة تهجير ممنهج تحت النار.


وأوضحت حماس، أن استهداف العدو للأبراج السكنية المكتظة بالسكان والنازحين يأتي في سياق محاولاته لدفع أهالي مدينة غزة إلى الهجرة قسرًا.

ودعت المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية الدولية إلى التحرك فوراً لوقف الفاشية الصهيونية ولجم مجرمي الحرب ومحاسبتهم

في ذات السياق قال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، إن محاولات الاحتلال الإسرائيلي تبرير استهداف الأبراج السكنية وتدمير مدينة غزة عبر ادعاءات كاذبة عن استخدامها من قبل الحركة، “ليست سوى ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة”

وأكد الرشق في بيان صحفي اليوم، أن هذه الادعاءات تهدف فقط إلى “التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزّل في غزة، ومواصلة سياسة الإبادة والتدمير الشامل للقطاع”.

وأشار إلى أن استهداف المناطق السكنية والبنية التحتية يعكس عقلية عدوانية لا تعبأ بالقانون الدولي ولا بأرواح الأبرياء، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تصعيد جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت طائرات الاحتلال استهدفت ظهر اليوم الجمعة برج مشتهى السكني، غرب مدينة غزة، ودمرته بشكل كامل، وذلك بعد تهديدات لوزير حرب الاحتلال باستهداف المباني السكنية العليا في مدينة غزة، في محاولة من الاحتلال لدفع المواطنين للنزوح وترك المدينة.

قد يعجبك ايضا