كتائب الشهيد عزالدين القسام تكشف عن رسالة تلقتها من رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية اللواء محمد الغماري “تفاصيلها”

كتائب القسام تنشر رسالة من رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة اليمنية وجهها لقيادة وعناصر القسام:

  • نؤكد أن اليمن شعبا وجيشا وقيادة سيبقى حاضرا في ميدان المعركة.
  • ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية موضع إلهام لكل الأحرار.
  • غزة صارت رمزا للعزة ولن تكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام.

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، رسالة وصلتها رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري وتضمنت تأكيدات باستمرار الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية ولمعركة “طوفان الأقصى”.
وأشارت كتائب القسام إلى أن “الرسالة وصلت من رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن محمد الغماري بمناسبة عيد الأضحى المبارك”.
وجاء في نص الرسالة: ” في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، ومع حلول عيد الأضحى المبارك، يطيب للقوات المسلحة اليمنية أن ترفع إليكم قيادة وجنودا، أسمى آيات التهاني والتبريكات، مقرونة بالفخر والاعتزاز، بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب”.
وتابعت: ” إن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة، ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يدحض على أن من توكل على الله، وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه، ولو اجتمعت عليه قوى الأرض”.
واستكملت الرسالة: “نشد على أياديكم الطاهرة، ونؤكد لكم أن اليمن شعبا وجيشا وقيادة سيبقى حاضرا في ميدان المعركة مع فلسطين، قلبا وسلاحا، مواقفا ودعاء، حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها، وإن غزة التي صارت رمزا للعزة، لن تُكسر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة، وبأن النصر وعد من الله لعباده المستضعفين الصادقين”.
ولفتت إلى أن غزة التي صارت رمزًا للعزة، لن تُكسّر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة وبأن النصر من الله لعباده المستضعفين الصادقين.
وجدّد اللواء الغماري في رسالته العهد لكتائب القسام في عيد التضحية، “أن درب الجهاد هو دربنا ومصير العدو هو الهزيمة وفلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا”.

قد يعجبك ايضا