عبر الصواريخ وفي بيان استثنائي : القوات المسلحة اليمنية توجه رسالة عسكريّةَ جهاديّةَ إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ” تفاصيلها “

القوات المسلحة اليمنية:
• نوجه التحية العسكرية الجهادية العربية الإسلامية لكتائب القسام وسرايا القدس ولكافة المجاهدين بغزة
• بوركت جهودكم وبورك جهادكم ولا نامت أعين الجبناء المتخاذلين العملاء
• التحية لكم يوم ميلادكم ويوم جهادكم ويوم انتصاركم
• اليمن الحر العزيز المستقل معكم لن يخذلكم ولو خذلكم كل العالم
• اليمن معكم حتى وقف العدوان عليكم ورفع الحصار عنكم

وجهت القوات المسلحة اليمنية رسالة مباشرة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أكدت فيها وقوفها الكامل إلى جانب فصائل المقاومة، موجهة “التحية العسكرية الجهادية العربية الإسلامية إلى كتائب القسام، وسرايا القدس، وكافة المجاهدين الأبطال الذين يدافعون عن الأمة حين تخلّى الجميع عنهم”،
وأكدت القوات المسلحة في بيان متلفز   ألقاه العميد يحيى سريع، أن “اليمن الحر العزيز المستقل معكم، لن يخذلكم ولو خذلكم كل العالم، ومعكم حتى وقف العدوان عليكم ورفع الحصار عنكم”، في إشارة إلى استمرار الدعم العسكري والسياسي للمقاومة الفلسطينية.
وأعلنت القوات المسلحة تنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد أهداف إسرائيلية، مؤكدة دعمها الكامل لمعركة الفلسطينيين في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقال العميد يحي سريع إن العملية نُفذت “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردا على جرائم الإبادة والتجويع في غزة وانتهاكات المجرمين الصهاينة بتدنيس المسجد الأقصى“.
وأشار سريع إلى أن القوة الصاروخية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بواسطة صاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”، مؤكدا أن “العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وأجبرت أربعة ملايين صهيوني على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار”،
وختم البيان برسالة تضامنية تحمل بعدا عقائديا وشعبيا “ألا بوركت جهودكم، وبورك جهادكم، ولا نامت أعين الجبناء المتخاذلين العملاء. والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة”.

مشهد غير مسبوق ومعادلات جديدة
وفي تعليقه على العملية رأى الخبير العسكري والاستراتيجي العميد إلياس حنا أن إسرائيل باتت أمام مشهد غير مسبوق، إذ تجد نفسها عاجزة عن التعامل مع صواريخ اليمن رغم امتلاكها منظومة دفاعية متقدمة، مشيرا إلى أن الأثر السيكولوجي لهذه الضربات ينعكس على أكثر من 1.5 مليون إسرائيلي يضطرون للنزول إلى الملاجئ في كل إنذار.
وأكد أن القوات اليمنية استطاعت فرض معادلات جديدة باستخدام وسائل محدودة تحقق أثرا إستراتيجيا كبيرا، بينما تنفق إسرائيل موارد ضخمة دون تحقيق مردود فعلي، مشيرا إلى أن استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن رغم الوجود العسكري الأميركي في المنطقة يكشف محدودية قدرة الردع الإسرائيلي والأميركي.

إرباك متزايد
في السياق نفسه، أكد العميد إلياس حنا أن الأثر النفسي الذي تسببه الصواريخ اليمنية لا يقل أهمية عن أثرها الميداني، موضحا أن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لحماية منشآتها الحيوية كإغلاق مطار بن غوريون وإنزال السكان إلى الملاجئ تشير إلى مستوى الإرباك الذي تحدثه هذه الهجمات.
وأوضح أن إسرائيل تفتقر إلى “دواء” فعّال لوقف هذه الصواريخ، فهي عاجزة عن استهدافها قبل إطلاقها، ولا تملك معلومات كافية عن البنية اللوجستية التي تمكّن الحوثيين من الاستمرار في إطلاقها، مما يفرض تحديات أمنية حقيقية لا يمكن تجاوزها عبر التصريحات السياسية.

الخبير العسكري والاستراتيجي العميد إلياس حنا:
♦ لدى الحوثيون عزم واستراتيجية وهو عزل إسرائيل عن العالم وفرض حصار جوي كامل وبحري
♦ الضربات الأمريكية والإسرائيلية فشلت
♦ اليمن استطاع أن يفرض معادلة جديدة وبالتالي ليس هناك من دواء او حل لإسرائيل أمام اليمن
♦ أمريكا وهي أهم دولة في العالم وقوة عظمى فشلت في إيقاف هجمات الحوثيين وذهبت لتفاوض مع الحوثيين مقابل وقف هجمات بينهم
♦ الدفاعات الجوية يجب أن تعترض الصواريخ اليمنية خارج الغلاف الجوي ولكن وصول كل الصاروخ الى إسرائيل يعتبر فشل
♦ مهما فعل الدفاعات الإسرائيلية حتى ولو اسقط الصاروخ يعتبر نصرا يسجل للحوثيين وفشل لإسرائيل والدفاعات الجوية الأمريكية والإسرائيلية الأفضل في العالم

الكاتب والباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر:
♦ كل ضمير وكل إنسان عربي كان يود ويتمنى أن يسمع هذه الكلمات مثل هذا البيان بصيغة او بأخرى
♦ العالم العربي فيه جيوش فيه قادة ومتحدثون كل انسان عربي كان يأمل أن يسمع قائد جيشه يقول نحن مع أطفال غزة ونفعل شيئا لأجل أطفال غزة وهذه كلمات لابد ان تقال اليوم
♦ ما يقوم به اليمن مرتبط بما يحدث في غزة ولن يتوقف إلى بوقف الحرب علي غزة
♦ الأمريكي والإسرائيلي منذ البداية يحاول أن يفصل بين جبهة اليمن وغزة

الدكتور مهند مصطفى:
• إسرائيل فشلت امام اليمن ولم تستطيع تدمير الحوثي حتى يتوقف عن إطلاق الصواريخ وأمريكا تركتها
• اليمن تثبت بالنهاية ان نتنياهو لم ينجح قيما يدعي تغير الشرق الأوسط
• الإسرائيلي بطبيعته يبحث عن الحياة الطبيعية واليمن وغزة تمنعه من العودة اليها
• الإسرائيلي لم يستطيع أن يسافر إلى الخارج في هذه الفترة

قد يعجبك ايضا