كوبنهاغن تتخلى عن الفرقاطة «إيفر هويتفيلد» بعد فشلها في حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر

وكالة DR NEWS الدنماركية:
• رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يُعلن التخلي عن خطة تحديث الفرقاطة “إيفر هويتفيلد”، ويوجّه بالتركيز على فئة جديدة بعد الفشل الذريع في البحر الأحمر.
• رئيس الأركان الدنماركي يُقرّ بفشل فرقاطاتهم ويأمر بإلغاء عمليات الإصلاح والتحديث بعد فضيحة الأداء في معركة البحر الأحمر.

كانت الدنمارك قد أرسلت الفرقاطة «إيفر هويتفيلد» إلى البحر الأحمر، في 29 كانون الثاني 2024، للمشاركة في التحالف الأميركي «حارس الإزدهار» بهدف «القضاء» على القدرات العسكرية اليمنية وحماية السفن الإسرائيلية.

كشفت صحيفة  دنماركية عن تخلي الدنمارك عن فرقاطتها «إيفر هويتفيلد»، وذلك بعد فشلها أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر في محاولة حماية الملاحة إلى إسرائيل، ضمن قوة «اسبيدس» التابعة لـ«الاتحاد الأوروبي».
وأوضحت صحيفة «DR NEWS» أن رئيس أركان  الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة «إيفر هويتفيلد» والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات.
وأضافت الصحيفة  أن رئيس الأركان أوصى بالاستغناء عن الفرقاطة والتخلي عن عمليات إصلاحها وتحديثها، بعد فشلها الفني الخطير، فقد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته «القوات المسلحة اليمنية»، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال

وكانت الدنمارك قد أرسلت الفرقاطة «إيفر هويتفيلد» إلى البحر الأحمر، في  29 من يناير 2024م ، للمشاركة في التحالف الأميركي «حارس الإزدهار» والذي هدف إلى القضاء على القدرات العسكرية اليمنية وحماية السفن الإسرائيلية.
وقال وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، حينها للصحافيين على متن الفرقاطة قبيل مغادرتها قاعدة كورسور البحرية: «إذا كنتم تعتقدون أن الرد على الحوثيين هو ببساطة السماح لهم بترهيب التجارة العالمية الحرة، فأنتم على مسار خاطئ ولهذا السبب أيضًا فنحن، جنباً إلى جنب مع الأميركيين والبريطانيين، نظهر الآن تحملنا المسؤولية ونرسل إشارة مفادها أننا لن نتسامح مع ما يحدث».
وفي التاسع من آذار الماضي، سحبت البحرية الملكية الدنماركية «إيفر هويتفيلد» من البحر الأحمر بعد تعرض أنظمة الأسلحة فيها لخلل إثر إصابة المدمّـرة في هجوم لطائرات مسيَّرة أطلقتها «القوات المسلحة اليمنية».

 

قد يعجبك ايضا