لقاءات بين وفد صهيوني وقيادات في المجلس الانتقالي بعدن والضالع
كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الصهيونية، أن وفداً إعلامياً تابعاً لها أجرى زيارة رسمية إلى عدد من المحافظات اليمنية الجنوبية الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي، شملت عدن وأبين وشبوة والضالع، إضافة إلى منطقة باب المندب الاستراتيجية.
وأفاد تقرير نشرته الصحيفة الناطقة بالإنجليزية أن الوفد ضمّ الخبير الصهيوني جوناثان سباير، وهو ضابط احتياط سابق في جيش العدو الإسرائيلي ومتخصص في التحليل العسكري، مشيرةً إلى أنه سبق أن زار جبهات في سوريا والعراق ولبنان مستخدماً غطاء العمل الصحفي للتنقل داخل مناطق حساسة.
وبحسب التقرير، التقى سباير بقيادات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن والضالع، بينهم اللواء صالح سلام قائد القوات المشتركة للمجلس، الذي قدّم قائمة بالاحتياجات العسكرية لمواجهة قوات صنعاء، تشمل أسلحة خفيفة وثقيلة وطائرات مسيّرة وأجهزة رؤية ليلية, كما نقلت الصحيفة أن اللقاءات تطرقت إلى ضرورة الدعم الأمريكي والإسرائيلي المباشر في جبهات القتال.
وأكدت «جيروزاليم بوست» أن المجلس الانتقالي والحكومة المعترف بها دولياً أبديا استعداداً لتشكيل قوة برية مشتركة على ساحل البحر الأحمر، في حال حصولهم على ضوء أخضر ودعم عسكري خارجي، بما في ذلك إمدادات إضافية ودعم جوي.
وبحسب الصحيفة؛ فقد التقى الوفد الصهيوني بعددٍ من قيادات الخونة التابعين لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتيًا، حَيثُ جرت اللقاءات في أجواء من التنسيق العلني والمجاهرة بالتحالف مع الولايات المتحدة و(إسرائيل)، تحت ذريعة “مواجهة الحوثيين”، حدّ تعبيرها.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه اليمنيون إعلان دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، مؤكدين رفضهم لأي محاولات لفتح الساحة اليمنية أمام الصهاينة.