مجلة أمريكية : عُنق ” إسرائيل ” في المشنقة اليمنية
أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن استمرار الهجمات اليمنية على مطار اللد سيشل اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهداف ميناء حيفا سيفاقم الخطورة على إسرائيل إذ يمثل أكثر من 36% من حركة البضائع وعائداته تتجاوز 92 مليار دولار.
ووصفت المجلة استهداف مطار اللد المسمى صهيونيًا “بن غوريون” بالتصعيد الخطير، لافتة إلى أن الاستهداف المتكرر للمطار يهدد السياحة بشكل كبير جدًا.
وأوعزت المجلة نجاح استراتيجية القوات اليمنية إلى الوقت، مشيرة إلى أن القوات اليمنية بارعة في التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية والزائفة. ولفتت إلى أن التهديدات القادمة من اليمن تجعل المجرم نتنياهو وحكومته يعيدون التفكير في إمكانية هزيمة المقاومة حماس، موضحة أنه من المرجح أن يواصل الجيش اليمني تكتيكه الناجح في فرض الملاحة على “إيلات” وحيفا ومطار اللد. وشددت مجلة ناشيونال إنترست على أن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضررًا بالغًا بإسرائيل
مجلة “ذا ناشيونال إنترست”
♦ الصاروخ اليمني فائق السرعة الذي سقط قرب مطار بن غوريون كان رسالة تحذير واضحة من قبل انصار الله لإسرائيل.
♦ الهجوم اليمني على مطار بن غوريون يُعد تصعيدًا خطيرًا يهدد قطاع الطيران والسياحة في إسرائيل.
♦ استمرار الضربات اليمنية على مطار بن غوريون قد يجعل المجال الجوي الإسرائيلي غير آمن للطيران التجاري.
♦ مع بدء الغزو البري لغزة، انصار الله الحوثيون يهددون بضرب ميناء حيفا الحيوي بصواريخ بعيدة المدى.
♦ أنصار الله سبق أن فرضوا حصارًا صاروخيًا على ميناء إيلات مما أدى إلى إفلاسه الكامل العام الماضي.
♦ ميناء إيلات لا يمثل سوى 5% من حركة التجارة، بينما يشكّل ميناء حيفا أكثر من 36% من نشاط البضائع في إسرائيل.
♦ تكرار أنصار الله لتكتيك إيلات في حيفا قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي واسع النطاق في إسرائيل.
♦ إسرائيل ستضطر للاعتماد على ميناء أشدود إذا أغلق حيفا، وهو ما قد لا يكفي لسد احتياجاتها التجارية.
♦ انصار الله قادرون على فرض حصار بحري وجوي دون إطلاق رصاصة واحدة، عبر خلق حالة من الشلل الاقتصادي.
♦ التهديدات اليمنية تُظهر أن الاقتصاد الإسرائيلي قد يُهزم بالصواريخ وليس بالجيوش.
♦ انصار الله يضعون إسرائيل أمام معادلة صعبة: التوقف عن اجتياح غزة أو مواجهة الحصار الشامل.
♦ أنصار الله حوّلوا التهديد الاقتصادي إلى أداة ردع حقيقية تعيد رسم التوازن الاستراتيجي في المنطقة