محاولة صهيونية لإسكات صوت الحقيقة.. ارتفاع عدد الضحايا من الصحفيين في غزة إلى 237 شهيداً في غزة
ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا في الهجمات الصهيونية إلى 237 صحفيًا، بعد استهداف خيمة للصحفيين كانت تضم طاقم قناة الجزيرة.
وأشار رئيس جمعية الشتات الفلسطيني، خالد السعدي في مداخلة له على قناة “المسيرة” إلى أن هذا الاستهداف الممنهج هو محاولة من قبل “العدو الصهيوني” لإسكات صوت الحقيقة ومنع نقل ما يحدث على أرض الواقع. كما أشاد بالصحفيين الشهداء، ووصفهم بأنهم “يهددون” الاحتلال بكاميراتهم وميكروفوناتهم.
واستنكر السعدي بشدة موقف المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والعديد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، واصفا هذا الموقف بالمتفرج ومكتفٍ بالإدانة اللفظية، معتبراً أن هذه الإدانات لا فائدة منها، كما وجه انتقادًا لاذعًا للدول العربية “المطبعة” التي لم تتخذ أي قرار حقيقي لوقف “الإبادة الجماعية”، مشيرًا إلى أن هذه الدول لو أرادت لوقفت الحرب منذ بدايتها.
وأشاد بموقف الشعب الفلسطيني في غزة الذي يقاتل العالم بأسره، وليس فقط “الكيان الصهيوني”. واصفاً صمود الشعب الفلسطيني بأنه “أسطوري” ودخل التاريخ، بالرغم من القنابل المدمرة التي استخدمها الاحتلال، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني “أوهن من بيت العنكبوت”، وأن الشعب الفلسطيني قد قهره.
وأجرى السعدي مقارنة بين مواقف مختلفة، حيث أشاد بموقف اليمن الذي يساند فلسطين “شعبًا وسلاحًا” رغم معاناته من الفقر والدمار، وفي المقابل، انتقد بعض مظاهر الفرح وإطلاق النار في الأردن احتفالًا بنتائج البكالوريا، معتبرًا أن هذا يحدث في وقت “يموت فيه شعب مسلم.
ولفت إلى أن الدعم التركي كأحد عوامل بقاء “إسرائيل”، في عدوانها على قطاع بالإضافة إلى أن قرار الكنيست الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، وأن البداية ستكون من مدينة غزة، وهو ما ينذر بخطر جديد يواجه القطاع.