موقع “واللا” عن مسؤول صهيوني : الحوثيين” مصممون على الاستمرار في إطلاق الصواريخ طالما استمرت الحرب على قطاع غزة.

موقع واللا عن مسؤول أمني صهيوني:
• إطلاق الصاروخ من اليمن يوم أمس تسبب في انتقال نصف سكان ‘البلاد” إلى الملاجئ بسبب الخطر الكبير
•  من الواضح أن “الحوثيون” مصممون على الاستمرار في إطلاق الصواريخ طالما استمرت العمليات في قطاع غزة
• هناك خيبة أمل كبيرة في المؤسسة الأمنية من اتفاق وقف إطلاق النار والتفاهمات بين الولايات المتحدة “الحوثيون”

كشف موقع “واللا” الصهيوني، نقلاً عن مسؤولين أمنيين وعسكريين في كيان العدو الصهيوني، عن تداعيات خطيرة للعملية الصاروخية اليمنية التي استهدفت مطار اللد  يوم أمس، مشيرين إلى أن هذا الهجوم تسبب في انتقال نصف سكان كيان العدو إلى الملاجئ بسبب الخطر الكبير الذي مثله.
وأفاد مسؤول أمني صهيوني لموقع “واللا” الخميس، بأن إطلاق الصاروخ من اليمن خلق حالة من الهلع وأجبر أعدادًا كبيرة من سكان كيان العدو على البحث عن ملاجئ، ما يعكس مدى تأثير هذه العمليات على الجبهة الداخلية لكيان العدو.
من جانبه، أشار مسؤول عسكري صهيوني إلى أن القوات المسلحة اليمنية، وقيادات اليمن، مصممون بوضوح على الاستمرار في إطلاق الصواريخ طالما استمرت العمليات العسكرية في قطاع غزة، ويعكس هذا التصريح قلقاً صهيونياً من استمرار التصعيد اليمني، خاصة مع تزايد قدرة الصواريخ اليمنية على الوصول إلى أهداف أبعد.
وأضاف موقع “واللا” أن هناك خيبة أمل كبيرة تسود المؤسسة الأمنية في كيان العدو الصهيوني بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار والتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة واليمن، ما يشير إلى أن كيان العدو يرى في هذه التفاهمات تهديداً لمصالحه الأمنية في المنطقة.

من جهته سخر ما يسمى برئيس حزب “إسرائيل بيتنا” الصهيوني “أفيغدور ليبيرمان” من المجرم نتنياهو عقب إطلاق الصواريخ من اليمن قائلا: “هذا هو النصر المطلق”!.

صحيفة هآرتس العبرية:
العمليات الجوية وحدها لا تردع “الحوثيون” يجب التفكير في استهداف محاصيل العنب لتعطيل أسلوب حياتهم
-فكرة استهداف محاصيل العنب في اليمن قد تُحدث ضغطًا شعبيًا داخليًا على “الحوثيون”
-تدمير محصول العنب قد يؤدي إلى انتفاضة داخلية تُجبر “الحوثيون” على وقف إطلاق النار
منذ 7 أكتوبر 2023، أطلق “الحوثيون” نحو 250 صاروخًا وطائرة مسيّرة باتجاه “إسرائيل”، بمعدل صاروخ كل يومين تقريبًا، منها ما تسبب في أضرار كبيرة للاقتصاد والمعنويات

إعلام العدو:

-هيئة الطيران المدني فشلت في إقناع شركة الطيران الألمانية العملاقة لوفتهانزا بالعودة إلى “إسرائيل”
– شركة لوفتهانزا قررت عدم العودة إلى “إسرائيل” رغم جهود هيئة الطيران بتهدئة المخاوف من خلال جولات في مطار “بن غوريون” وأنظمة الدفاع التي تم تركيبها مؤخرا
-قرار شركة لوفتهانزا بعدم العودة إلى “إسرائيل” يُعتبر مؤشرا ذا أهمية بالنسبة لشركات أخرى، وقد انضمت شركة ITA الإيطالية، لقرارها وعلّقت رحلاتها إلى “البلاد”
– قرار لوفتهانزا بعدم العودة إلى “إسرائيل”، يعزز الاتجاه المقلق لابتعاد شركات الطيران الأجنبية عن السوق “الإسرائيلي”
– تتزايد الأصوات في قطاع الطيران التي تحذر من تدهور مستمر في مكانة “إسرائيل” كوجهة مركزية للرحلات الدولية
-إعلام العدو عن مسؤول صهيوني في قطاع الطيران: الخوف بسبب الوضع الأمني وتكاليف التأمين المرتفعة هي الأسباب الرئيسية لانسحاب الشركات الأجنبية من “إسرائيل”

هيئة بث العدو:
يمكننا رؤية الغضب في أوساط الشركات الأجنبية التي بدأت تهرب بشكل فعلي بسبب استمرار الهجمات من اليمن
– تصريحات المشاط تؤكد أن الهجمات ستتركز على الشركات الأجنبية وهذا تصعيد كبير قد يدفعها إلى المغادرة
– المواجهة مع “الحوثيين” قد تطول وتداعياتها في البعد الاقتصادي ليست بسيطة

قد يعجبك ايضا