أخر فتوحات الأخوان المسلمين : الرئيس التركي يوجه بحذف قناة القدس الفضائية من القمر التركي!

 

في اخر فتح للنظام الأخواني في تركيا وجه الرئيس التركي الإخواني رجب طيب أوردغان بحذف قناة القدس الفضائية من القمر التركي

وقد تم حذف القناة بحجة دعمها للحشد الشعبي في الشهر الأخير.
وبعد أن بدأ عمليات الموصل أخذت شبكة القدس على عاتقها سياسة معتدله تتمثل بإطفاء الفتنة وكما حاولت جاهدة إيضاح صورة المشهد العراقي الحقيقية.
تضم المجموعات الداعمه للحشد الشعبي أعضاء من كافة المذاهب ويشرف عليها و على تنظيمها الجيش العراقي ويتواجد فيها الشيعه والسنة والمسيح،
ولهذا كانت المحور الأساسي لأخبار قناة القدس التي تسعى لمواجهة الفتنة والطائفية ولكن من الواضح أن أردوغان لم يستطع تحمل المسأله إلى هذا الحد.
والشيئ المثير للإهتمام فيما يخص المسألة السورية في السنوات الأخيرة هو أن قناة القدس الفضائية لم تدعم الرئيس السوري  بشار الأسد بدون سبب وإن ماتداولته هو أنّه رئيس شريعي منتخب من الشعب السوري والآن يقوم بمواجهة الإرهاب لحماية الدولة السورية الشرعية.
قد أخذت قناة القدس الفضائية في فترة بثها على عاتقها سياسة تقريب المذاهب الإسلامية وكما حاولت منع أي نوع من أشكال الفتنة والطائفية حيث تكللت سياستها بالنجاح.
وإستطاعت أيضا أن توحد السنة والشيعه في تركيا وكذلك العالم العربي حول قضية القدس وأن تجعلهم في جبهة واحده.
وكذلك في الأعوام الأخيره قد شنت أشرس الهجمات على نور الدين شيرين وتلفزيونه من قبل صحافة كولن ومع ذلك شيرين لم يتخلى عن دعم الدولة التركية المشروعه.
في حادثه الإنقلاب التركي كانت أهم أهدافهم في حال نجاح الإنقلاب هو إعدام نور الدين شيرين مدير قناة القدس الفضائية أو سجنه مؤبدا.
وكما يترافق عمل الحكومة التركية مع عدة نقاط: ١_لاتستطيع الدولة التركية تحمل أقل صوت معارض أو مخالف من وسائل الإعلام وتقمعهم بشدة.
٢_ بالنظر إلى أن حديث قناة القدس داعم لجبهة المقاومة الإسلامية، والدولة التركية لاتستطيع تحمل أدنى صوت يتعلق بهذا الموضوع في دولتها.
٣_الآن استكملت مرحلة قمع الإنقلابيين وقد بدأت مرحلة قمع جميع المعارضين بما فيها الأهداف التي كانت للإنقلاب.
٤_الدولة التركية تبحث عن عصب تدفق المقاومه والمعنيين عليها لإيجاد ذريعه تتناسب مع القانون والعرف لقمع هذا التدفق .
٥_يريد اردوغان أن يصور الحشد الشعبي إرهابا، وفي الواقع يدفع أردوغان الآن ثمن دعمه للمجموعات التكفيرية الإرهابية ،وقد قرر الآن أن يخفف مسؤوليته بوضع هذه التكاليف الهائله على عاتق دول أخرى.
لذلك يحاول تبيين أن الحشد الشعبي تنظيم إرهابي و يؤكد على أنه مدعوم من قبل إيران و اللواء قاسم سليماني وبتطبيق هذه السياسة اذا حصلت المجموعات الإرهابية التكفيرية السنية على دعمه فإنه يبرر ذالك بدعم ايران للمجموعات الإرهابية الشيعية .
٦_و بعد أن أصيب اردوغان بخيبة أمل من توقف ايران في عمليات الموصل يحاول أن يضغط على العناصر التي تود التقرب من إيران لإرتكاب خطوات غير تقيلدية وغير مسبوقه.
وبهذه النقاط التي أشرنا إليها يكون مسلما أن اردوغان يشعر بالضعف الشديد واتضح له أن سياسيته مقابل ايران لم تعد تجدي نفعنا وقرر أن ينتقم من المسؤولين عن حديث الإنقلاب الإسلامي في تركيا.

قد يعجبك ايضا