أما زلتم تنكرون؟؟!!….بقلم/ حمير العزكي

 

كانت ومازالت أمريكا محور الارتكاز في العدوان الهمجي الآثم على اليمن من الاعداد للعدوان والاعلان عنه من سفير السعودية لديها والدعم اللوجيستي والسياسي والدبلوماسي وتسخير نفوذها لاصدار القرارات الاممية واسكات المنظمات الدولية الانسانية والحقوقية عن جرائم ومجازر العدوان السعودي الامريكي الصهيوني
كما كان للكيان الصهيوني دور محوري في العدوان من خلال تقديم الخبرات الفنية والخدمات التقنية والمعلومات الاستخباراتية وفي تقارير اعلام العدو الصهيوني مايقطع الشك باليقين عن مشاركة الصهاينة في العدوان على اليمن
ولكن لماذا ظل البعض منكرا للمشاركة الامريكية الصهيونية في العدوان على اليمن؟؟ ومستنكرا الحديث عن هذه المشاركة ؟؟ومستخفا بحجمها ؟؟ وناعتا بالغباء والسداجة من يتحدث عنها؟؟
الكل بلاشك يوقنون في انفسهم بهذه الحقيقة ولكنهم ينكرونها اتباعا لأهوائهم ولطريقة تفكيرهم وتقديرهم للامور
وهذا الإنكار عند البعض له العديد من المسببات الجديرة بالذكر ومنها :
● نفي تهمة الموالاة لليهود والنصارى وهروبا من حكمها القراني (فإنه منهم) لما في ذلك من تأثير سلبي على مبررات عدوانهم الدينية ودوافعهم العقائدية التي غررت بالكثير من المسلمين وجندت الكثير من اليمنيين في صفوف المنافقين المتحالفين مع العدوان
● الحفاظ على المبررات الاخلاقية التي تتمثل في شعارات الحرية والسيادة والامن القومي العربي والاسلامي والتي استدروا بها تعاطف المخدوعين .. فلايمكن لأي عربي او مسلم ان يتعاطف مع أمريكا والكيان الصهيوني في عدوانهم على شعب عربي مسلم
● الخوف من مواجهة أمريكا لأنها في ثقافة البعض (إله) يعز ويذل ويحيي ويميت وعلى كل شيئ قدير فيهربون من المواجهة الى انكار الواقع والتعامي عن الحقائق حفاظا على عظمتهم الزائفة وكبريائهم المصطنع الذي زرعوه في نفسيات البسطاء والمستضعفين
والآن وقد تجلت الحقيقة كالشمس في عز الضحى ورأيتم بأعينكم وسمعتم بآذانكم وعرفتم صدق السيد القائد في حديثه عن الدور الامريكي والصهيوني في خطابه الاول عند بداية العدوان وبعد القرار الامريكي بالتدخل المباشر في العدوان على اليمن…..
أما زلتم تنكرون؟؟!!
قد يعجبك ايضا