إعلام وصحافة وخبراء العدو عن هجمات صنعاء : نشكو ألمنا من اليمن إلى مجلس الأمن :استهدفونا رغم الدفاعات السعودية والأمريكية -“الحوثيين” يعكسون عقارب الساعة- التهديدَ الأكثر رعبًا،-

الإعلام العبري عن الهجمات اليمنية :

 استهدفونا رغم الدفاعات السعودية والأمريكية -“الحوثيين” يعكسون عقارب الساعة– التهديدَ الأكثر رعبًا،نشكو ألمنا من اليمن إلى مجلس الأمن

-هآرتس: هجمات اليمن الأطول في تاريخ الحرب الحديثة

– استهداف أيلات رغم الدفاعات السعودية والأمريكية

-“الحوثيين” يعكسون عقارب الساعة

-صنعاءُ مصدرَ إزعاج لنا والرد عليهم يتطلَّبُ تنسيقاً مع أمريكا  والرياض والإمارات 

العدو الإسرائيلي من اليمن ويشكو لمجلس الأمن .

خبراء إسرائيليون يحذرون من خطورة طائرات صنعاء وصعوبة اعتراضها

أفردت الصحافة الإسرائيلية ، مساحة لهجمات قوات صنعاء بالطائرات المسيرة على اسرائيل ، محذرة من خطورة تلك الهجمات خاصة على باب المندب ، المضيق الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأحمر وقناة السويس .

وقالت صحيفة ( هاآرتس) الاسرائيلية إن رد فعل الإسرائيليين على الهجمات اليمنية كان مزيجاً من القلق والارتباك حيث لم تكن اليمن جبهة متوقعة لهم .

ونقلت (هاآرتس ) عن الباحث في برنامج دول الخليج في معهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب ، إيلان زاليات إن “هناك الكثير والكثير من الطائرات بدون طيار.. وان الحوثيين متخصصون في إرسال مجموعات كبيرة من الطائرات بدون طيار التي يصعب اعتراضها “.

مضيفاً أن ” الطائرات تصطدم بالهدف وتنفجر، وهذا ما يحدث في أوكرانيا ” .

مؤكدا أنها ” فعالة جدا ضد البنية التحتية؛ وغالبا ما يتم استخدامها ضد المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن الأهداف المدنية ” ، مشيرا إلى ” أن بإمكانها الوصول إلى مسافات هائلة “.

من جهته ، شبه الباحث في مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط التابع لجامعة تل أبيب د. براندون فريدمان ، هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها صنعاء صوب السعودية والإمارات ، بالقصف الذي تعرضت له إسرائيل.

وقال د. فريدمان: “لقد كان الحوثيون يستهدفون الجبهة الداخلية السعودية منذ سنوات؛ حدثت تصعيدات خطيرة في عامي 2019 و2021. حتى أنهم تمكنوا من ضرب جدة والرياض اللتين تبعدان عنهما حوالي 1000 كيلومتر “.

معتبرا ” مواجهة الحوثيين تعني مواجهة عدو متزايد القسوة أظهر قدرة منهجية على ضرب أهدافه، باستخدام مزيج من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية”.

وقال إن ” ما يقلقني في المضي قدماً حيث أن الحوثيين قد يبدأون في استهداف الشحن الذي يمر عبر باب المندب ، وربما يكون هذا نقطة ضعف أكبر ليس لإسرائيل فحسب، بل للآخرين أيضاً “.

وتابع : ” لم نر ذلك بعد، لكن هذا رابط محتمل في التصعيد يجب مراقبته. الحوثيون بعيدون جدا عن إسرائيل – من المهم أن نأخذ ذلك في الاعتبار – لكنهم أقرب إلى ممرات الشحن، لذا فهو هدف أسهل، وهدف أكثر عرضة للخطر “.

ويتفق الباحث إيلان زاليات مع فريدمان ، بشأن خطورة هجمات صنعاء بالطائرات المسيرة على الاهداف البحرية بالقول: ” إن مثل هذا الاستهداف سيكون له تداعيات على الاقتصاد العالمي بأكمله “.

مردفا: ” يمكنهم استهداف سفن الشحن والسفن التجارية بطائرات بدون طيار في البحر الأحمر – سواء كانت سفنًا إسرائيلية أو أمريكية. إذا كان لدينا تصعيد يهاجم فيه حزب الله، وتهاجمه الولايات المتحدة بنفسها، فمن المحتمل أن الحوثيين سيضربون هناك “.

مختتماً بالقول: “إنها مريحة جدًا وقريبة جدًا.. هذا شيء يمكن أن يردع الولايات المتحدة عن التدخل، وعلينا أن ننتبه لهذا التهديد”.

اول تعليق لجيش الاحتلال على هجوم صنعاء الخامس

وجه  جيش الاحتلال الإسرائيلي،  الثلاثاء، تهديد جديد لليمن  في اول ردة فعل على هجوم واسع لقوات صنعاء.

وقال متحدث الاحتلال العسكري  بان طائرات بلاده قادرة على تنفيذ اية عمليات في اية منطقة بالشرق الأوسط كرد على ما وصفها بـ”الهجمات بعيدة المدى في إشارة إلى هجمات صنعاء العابرة للحدود.

وجاء تعليق المتحدث العسكري عقب اعلان قوات صنعاء عبر متحدث قواتها العميد يحي سريع شن هجوم وساع  بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة ..

والهجوم الذي يعد الخامس  طال هذه المرة قواعد ومطارات وتسبب بخروجها عن الخدمة.

ومع أن تهديد الاحتلال بمهاجمة اليمن ليس بجديد  الا انه حمل رسالة للولايات المتحدة  التي تضغط على الاحتلال بعدم توسيع المواجهة باعتبارها هزيمة مشتركة للطرفين.

الضربات الصاروخية اليمنية على “إسرائيل” بالأطول مدىً في الحرب الحديثة

هآرتس: هجمات اليمن الاطول في تاريخ الحرب الحديثة

وصف إعلام العدو الإسرائيلي الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني بأطولَ هجمات بالستية من قواعدَ أرضيةٍ في تأريخ الحرب الحديثة.

وقال تقريرٌ نشرته صحيفةُ “هآرتس” هذا الأسبوع: “إن الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة على الأراضي المحتلّة كانت على نطاق مختلف تمامًا عن العمليات التي استهدفت السعوديّة والإمارات خلال السنوات الماضية؛ لأَنَّ المدى في الهجمات الأخيرة كان هو الأطول على الإطلاق”، مرجحة أن يكون “هذ الهجوم الصاروخي الأطول مدى في الحرب الحديثة”.

وأضاف أن الهجوم اليمني تفوَّقَ على هجماتٍ سابقة مسجلَّةٍ كأطول عمليات صاروخية، ومنها إطلاق روسيا صواريخ كروز من سفن حربية في بحر قزوين على أهداف لتنظيم داعش في شمال شرق سوريا على بُعد حوالي 1500 كيلومتر في عام 2015، وإطلاق البحرية الأمريكية صواريخ توماهوك كروز من بحر العرب على أهداف لتنظيم القاعدة في مدينة خوست الأفغانية، بمدى يتجاوز 1200 كيلو متر عام 1998.

وأضافت أن الضرباتِ الصاروخيةَ اليمنية على إسرائيل تُعتبَرُ -وبشكل شبه مؤكّـد- أطولَ الهجمات الصاروخية البالستية التي يتم تنفيذُها من قاذفات أرضية.

مسيّرة هجومية في استهداف أيلات رغم الدفاعات السعودية والأمريكية

وقال المراسل العسكري للقناة العبرية “13”، مساء الخميس، إن الطائرة المسيرة الهجومية نجحت اليوم في الوصول إلى هدفها رغم أن الأمريكيين والسعوديين والإسرائيليين يحمون “أيلات”.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق الخميس، تعرض مدينة أيلات على البحر الأحمر لهجوم جديد من اليمن، والهجوم  يعد السادس الذي تشنه قوات صنعاء في حال تبنته رسميا.

العدو الإسرائيلي يعترف رسمياً بتعرضه لهجمات متتالية من اليمن نفذت بأكثر من 47 صاروخاً وطائرة مسيرة ويشكو لمجلس الأمن .

اعترف كيان العدو الإسرائيلي رسمياً بتعرضه إلى هجمات متتالية من اليمن نفذت بأكثر من 47 صاروخاً وطائرة مسيرة .

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان ، في رسالة شكوى قدمها إلى مجلس الامن إن ” إسرائيل تعرضت في يوم 19 أكتوبر إلى هجوم بـ 5 صواريخ كروز و30 طائرة مسيرة صماد 3، وهجوم في يوم 27 أكتوبر بصواريخ طوفان وطائرتين مسيرة “.

موضحا : ” في 31 أكتوبر هجوم بصاروخ طوفان استهدف مدينة ايلات وصاروخين كروز ، وهجوم آخر في ذات اليوم، وفي 1 نوفمبر هجوم بطائرات بدون طيار ما بين (4- 6) “.

وطلب من مجلس الامن ادانة هجمات قوات صنعاء ، ولوح بشن ضربات انتقامية على اليمن من خلال حديثه عن ” حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “.

قناة إسرائيلية تعترف بعكس “الحوثيين” عقارب الساعة

اعترفت قناة إسرائيلية، الثلاثاء، بخلط قوات صنعاء لأوراق الاحتلال في الأراضي المحتلة  ..

يتزامن ذلك مع اعلان متحدث صنعاء العسكري العميد يحي سريع  تنفيذ العملية الخامسة في الأراضي المحتلة بفلسطين.

ونقلت قناة “أي 24″ الموجهة بالعربية عن مصدر إسرائيلي قوله إن هجمات من وصفهم بـ”الحوثيين” لا تقل خطورة عن ما يدور في الجبهة الشمالية ، مشيرا إلى أن بلاده كانت  اعدت العدة لمواجهة مع حزب الله بالتزامن مع المعارك في  غزة، لكنها تفاجأت بدخول “الحوثيين” وهو ما وصفه بـ” عكس عقارب الساعة”.

وكشفت القناة عن مخاوف متزايدة لدى  قادة الاحتلال الإسرائيلي من هجمات صنعاء والتي قالت القناة انها استطاعت توقيف النفط في السعودية بهجوم على ارمكوا قبل سنوات في إشارة إلى امتلاك صنعاء قدرات بالستية على تحقيق إصابات دقيقة.

وجاء حديث القناة عن تطورات المواجهة مع صنعاء  عقب اعلان قواتها تنفذ هجوم واسع على  قواعد ومطارات عسكرية وامنية  للاحتلال بفلسطين.

معهدُ دراسات صهيوني يعترف: صنعاءُ مصدرَ إزعاج لنا والرد عليهم يتطلَّبُ تنسيقاً مع الرياض

أشار معهدُ دراسات الأمن القومي في كيانِ الاحتلال الصهيوني، إلى أن قواتِ الجيش اليمني تشكِّلُ مصدرَ إزعاج لـ “إسرائيل” فيما القدرة على ردع هجماته محدودة.

وأوضح المعهدُ الصهيوني ، في دراسة أعدها الخبيران الصهيونيان “يوئيل جوزانسكي، وسيما شين”، أنه “على الرغم من بُعد المسافة بين اليمن وفلسطين المحتلّة، إلا أن هذا يجعلُ قدراتِ تل أبيب محدودة أَيْـضاً، وفي ذات الوقت سيشجِّعُ صنعاء على إيجاد طرق عمل أُخرى، حَيثُ سيكون الضرر الذي يلحق بإسرائيل أكبر”.

ولفت معهد الدراسات الصهيوني إلى أن “إجراء رد إسرائيلي من أي نوع سيتطلب التشاور والتنسيق المسبق ليس فقط مع الولايات المتحدة، ولكن أَيْـضاً مع شركاء إقليميين آخرين وعلى رأسهم الإمارات والسعوديّة”؛ وهو ما يؤكّـد أن العدوان على اليمن يضم خليطاً أمريكياً صهيونياً بصبغة محسوبة على العرب.

وبحسب معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، فقد واجهت السعوديّة والإمارات صعوبةً خلال حرب استمرت نحو 9 سنوات في التصدي لهجمات الجيش اليمني عليهما، رغم قربهما الجغرافي من اليمن، والتعاون الذي حظيا بهما من أطراف أُخرى مرتزِقة في اليمن، وحتى المساعدات الأميركية والغربية التي تم توفيرها لهم.

صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية : أنصارُ الله يتمتعون بخِبرةٍ كبيرة في القتال أكثرَ من معظم الجيوش هذه الأيّام

كشفت وسائلُ إعلام صهيونية، أمس السبت، عن حجمِ الخوف الكبير لدى الكيان الإسرائيلي؛ بسَببِ ما وصفته بالتهديداتِ القادمة من اليمن.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: “إنَّ “أنصار الله” يعتبرون حماس رأسَ الحربة في الحرب ضد “إسرائيل”، وإنه يجب مساعدتها بكل الطرق، لدرجة أنهم عرضوا في 2020م على السعوديّة إطلاق سراح مجموعةٍ من الطيارين المقاتلين والضباط السعوديّين مقابل إطلاق الرياض سراح أشخاص من حماس”.

وأشَارَت الصحيفة الصهيونية في عددها الصادر السبت، إلى أن “أنصار الله” يتمتعون بخبرة كبيرة في القتال بعيد المدى، أكثرَ من معظم الجيوش هذه الأيّام، وقد بدأوا في اكتساب الخبرة منذ عام 2015م، والتي تمكّنهم من القتال ضد أي عدو قوي ومتقدِّم مغلَّف بتقنيات الدفاع الغربية، مضيفة أنه وعلى رغم امتلاك السعوديّين واحدةً من أكثر القوات الجوية تقدمًا على هذا الكوكب، لكن الهجمات طوال سنوات لم تؤثر في اليمنيين، فقد اعتادوا القتال بدون بنية تحتية قبل عشر سنوات من وصول السعوديّين، وإنتاج الأسلحة وتشغيلها من الجبال.

وأضافت الصحيفة: “أنصار الله هم ببساطة عفاريت، ومن الصعب جِـدًّا التعامُلُ مع اندفاعهم، وقد واجه السعوديّون الصعوبة في التعامل مع اندفاعهم، حتى في صعوبة جمع المعلومات الاستخبارية عنهم؛ لأَنَّه لا يمكن معرفة ما سيفعلونه”.

ولفتت “يديعوت أحرونوت” إلى العديدِ من التهديدات التي تشكِّلُها اليمنُ على كيان العدوّ الإسرائيلي، موضحة أن “التهديدَ الأول من اليمن والذي يبدو الأكثر رعبًا، هي الصواريخ الباليستية التي في اليمن وهي صواريخ تسمى طوفان، فعند إطلاق صاروخ طوفان من اليمن، يبدأ الصاروخُ في الصعود وينطلقُ إلى الفضاء، وهناك ستتفكك مراحله وسيبدأ الرأس الحربي في الغوص الباليستي نحو الهدف، يبدو الأمرُ مخيفًا، وشيءٌ من هذا القبيل يمكنُ أن تسبِّبَ ضرباتُه الكثيرَ من الضرر”.

وتابعت الصحيفة “أما التهديدُ الثاني من اليمن هو صواريخ كروز، صواريخ تسمى “قُدس 3″، وعلى عكس الصاروخ الباليستي، فَــإنَّ صاروخَ كروز يطيرُ بنمط يصعُبُ التنبؤ به ومراقبته، وبالتالي ليس من السهل اعتراضُه أَيْـضاً؛ لأَنَّه سلاح ذو بصمة رادارية صغيرة تجعلُ من الصعب اكتشافه”، مبينًا أن صاروخَ قدس 3 اليمني وأمثالَه مزوَّدٌ برأس حربي زنة 400 كجم، وهي قنبلةٌ خطيرة، وعلى عكسِ العديدِ من أنظمة الأسلحة الأُخرى التي يطلقها الآخرون على “إسرائيل”، فَــإنَّ رأسَ هذا الصاروخ الحربي ليس مصمَّمًا لنثر شظايا فقط، بل لاختراق الأهداف المحصَّنة أَيْـضاً”.

وأفَادت الصحيفة الصهيونية بأن “التهديدَ الثالثَ من اليمن وهو أمرٌ صعب، الطائراتُ بدون طيار في اليمن، والتي تحسنت بشكل كبير منذ أن أضاءت مصافي التكرير في السعوديّة، وهناك طائرة الأكثر تقدمًا تسمى صمَّاد 3، بمدى كبير، وضرب الأهداف بدقة، مؤكّـدة أن قدرةَ طائرة صماد 3 اليمنية كافٍ لتعطيل محطة طاقة، أَو أي هدف استراتيجي آخر، ورغم قدرة هذه الطائرة على التحليق على ارتفاع أكثر من 20 ألف قدم، إلا أنها تسافر على ارتفاع أقل، مما يجعل الكشف والتتبع صعبًا، ولديها بصمة رادارية صغيرة يمثل تحديًا لأجهزة الرصد”.

وبيّنت أنه “عند قيامِ الطائرات المقاتلة بتعقب الطائرات بدون طيار، من اليمن، يمكن أن تفقدها على طول الطريق؛ لأَنَّ المقاتلة تطير بسرعة أكبر بكثير من الهدف؛ مما يقلل من وقت التصويب قبل تجاوزه ويتعين الدوران والبحث والبدء من جديد”، منوّهة إلى أن “إسرائيل ليست وحدها في مواجهة الصواريخ والطائرات المسيَّرة من اليمن، وهناك البحرية الأمريكية تبحر في البحر الأحمر، هناك العديد من أنظمة الدفاع في السعوديّة والأردن أَيْـضاً”.

وفي ختام التقرير ذكرت “يديعوت أحرونوت” أن “أسوأ الشر من اليمن هو إعلان أنهم سيبدؤون بمهاجمة السفن “الإسرائيلية” التي تمر عبر البحر الأحمر، ومن المؤكّـد أن لديهم صواريخ ساحلية يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة لأية سفينة يضربونها، وستزيد من تكلفة التجارة والتأمين، وإضرار اقتصاد “إسرائيل””.

أبرز ما قالته صحيفة يديعوت العبرية

يديعوت أحرونوت: “الحوثيين” لديهم وسائل ونوايا وخبرة مناسبة بالتأكيد لمضايقة

إسرائيل، ومع ذلك، نذكر أنه لا يوجد نظام دفاعي يوفر نجاحًا بنسبة 100%، لذا من الضروري الدخول إلى الأماكن المحمية والبقاء فيها طالما كان ذلك ضروريًا

يديعوت أحرونوت: أسوأ الشر من اليمن إعلان أنهم سيبدؤون بمهاجمة السفن “الإسرائيلية” التي تمر عبر البحر الأحمر، ومن المؤكد أن لديهم صواريخ ساحلية يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة لأي سفينة يضربونها، وستزيد من تكلفة التجارة والتأمين، وإضرار اقتصاد إسرائيل.

 | يديعوت أحرونوت: إسرائيل ليست وحدها في مواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن، وهناك البحرية الأمريكية تبحر في البح الأحمر، هناك العديد من أنظمة الدفاع في السعودية و الأردن أيضًا

 يديعوت أحرونوت: عند قيام الطائرات المقاتلة بتعقب الطائرات بدون طيار، من اليمن، يمكن أن تفقدها على طول الطريق، لأن المقاتلة تطير بسرعة أكبر بكثير من الهدف، مما يقلل من وقت التصويب قبل تجاوزه ويتعين الدوران والبحث والبدء من جديد

يديعوت أحرونوت: قدرة طائرة صماد 3 اليمنية كافٍ لتعطيل محطة طاقة، أو أي هدف استراتيجي آخر، ورغم قدرة هذه الطائرة على التحليق على ارتفاع أكثر من 20 ألف قدم، إلا أنها تسافر على ارتفاع أقل، مما يجعل الكشف والتتبع صعبًا، ولديها بصمة رادارية صغيرة يمثل تحديًا لأجهزة الرصد

 يديعوت أحرونوت: التهد يد الثالث، من اليمن وهو أمر صعب، الطائرات بدون طيار في اليمن، والتي تحسنت بشكل كبير منذ أن أضاءت مصافي التكرير في السعودية، وهناك طائرة الأكثر تقدمًا تسمى صماد 3، بمدى كبير، وضرب الأهداف بدقة

يديعوت أحرونوت: صاروخ قدس 3 اليمني وأمثاله مزود برأس حربي زنة 400 كجم، وهي قنبلة خطيرة، وعلى عكس العديد من أنظمة الأسلحة الأخرى التي يطلقها الآخرين على ” إسر ائيل”، فإن رأس هذا الصاروخ الحربي ليس مصممًا لنثر شظايا فقط، بل لاختراق الأهداف المحصنة أيضًا

 يديعوت أحرونوت: التهديد الثاني من اليمن هو صواريخ كروز، صواريخ تسمى قدس 3، وعلى عكس الصاروخ الباليستي، فإن صاروخ كروز يطير بنمط يصعب التنبؤ به ومراقبته، وبالتالي ليس من السهل اعتراضه أيضًا، لأنه سلاح ذو بصمة رادارية صغيرة تجعل من الصعب اكتشافه

 يديعوت أحرونوت: عند إطلاق صاروخ طوفان من اليمن، يبدأ الصاروخ في الصعود إلى ارتفاع حوالي 1200 كيلومتر وينطلق إلى الفضاء، وهناك ستتفكك مراحله وسيبدأ الرأس الحربي في الغوص الباليسيتي نحو الهدف، يبدو الأمر مخيفًا، وشيء من هذا القبيل يمكن أن تسبب الضربات الكثير من الضرر

 يديعوت أحرونوت: لنبدأ بالتهديد الأول من اليمن والذي يبدو الأكثر رعبًا، الصواريخ الباليستية التي في اليمن وهي صواريخ تسمى طوفان

 يديعوت أحرونوت: “الحوثيون” هم ببساطة عفاريت، ومن الصعب جدًا التعامل مع اندفاعهم، وقد واجهه السعوديون الصعوبة في التعامل مع اندفاعهم، حتى في صعوبة جمع المعلومات الاستخـ ـبارية عنهم، لأنه لا يمكن معرفة ما سيفعلوه

 يديعوت أحرونوت: رغم امتلاك السعوديون واحدة من أكثر القوات الجوية تقدمًا على هذا الكوكب، لكن الهجمات طوال سنوات لم تؤثر في الحوثيون اليمنيون، فقد اعتادوا القتال بدون بنية تحتية قبل عشر سنوات من وصول السعوديين، وإنتاج الأسلحة وتشغيلها من الجبال

 يديعوت أحرونوت: يتمتع “الحوثيون” بخبرة كبيرة في القتال بعيد المدى، أكثر من معظم الجيوش هذه الأيام، وقد بدأوا في اكتساب الخبرة منذ عام 2015، والتي تمكنهم من القتال ضد أي عدو قوي ومتقدم مغلف بتقنيات الدفاع الغربية

 يديعوت أحرونوت: “الحوثيون” يعتبرون حماس رأس الحربة في الحرب ضد إسرائيل، وانه يجب مساعدتها بكل الطرق، لدرجة أنهم عرضوا في 2020 على السعودية إطلاق سراح مجموعة من الطيارين المقاتلين والضباط السعوديون مقابل إطلاق الرياض سراح أشخاص من حماس

قد يعجبك ايضا