عن الموقف اليمني في معركة طوفان الأقصى : حزب الله : استثنائيٌّ ومؤثِّرٌ وتفاعُـلُ اليمنيين ليس له مثيلٌ في العالم –حركة حماس : متقدم وبالصواريخ والمسيرات -حركة الجهاد :لا مثيل له ولم يترك حجّةً لأحد

 

عن الموقف اليمني بالمشاركة في معركة طوفان الأقصى :

حزب الله : استثنائيٌّ ومؤثِّرٌ وتفاعُـلُ اليمنيين ليس له مثيلٌ في العالمحركة حماس : متقدم وبالصواريخ والمسيراتحركة الجهاد :لا مثيل له ولم يترك حجّةً لأحد

 

السيدُ نصر الله: موقفُ اليمن استثنائيٌّ ومؤثِّرٌ وتفاعُـلُ اليمنيين ليس له مثيلٌ في العالم

 موقفُ اليمن استثنائيٌّ ومؤثِّرٌ وتفاعُـلُ اليمنيين ليس له مثيلٌ في العالم

وصَفَ سماحةُ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الموقفَ اليمنيَّ المساندَ للمقاومة الفلسطينية بأنه “استثنائي” على المستويين العسكري والشعبي، مؤكّـداً أن الضربات اليمنية على كيان العدوّ كان لها تأثيرات كبيرة.

وقال السيد نصر الله في خطاب، السبت: إن “اليمن اتخذ موقفاً جريئاً وقويًّا وعلنيًّا ورسميًّا وأرسل دفعاتٍ من الصواريخ والمسيَّرات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة”.

وَأَضَـافَ أن “ما قام به الإخوة في اليمن كانت له آثار مهمة جِـدًّا حتى لو افترضنا أن الصواريخ والطائرات لم تصل”.

وأوضح أن “من أهم نتائج الموقف الاستثنائي لليمن أنه أعطى دعمًا معنويًّا كَبيراً جِـدًّا للمقاومين الفلسطينيين الذين يطلبون هذا الدعم”.

وقال: إن “التهديدَ اليمني ألزم العدوَّ الإسرائيلي بتحويلِ جزءٍ من دفاعاته الجوية من شمال فلسطين وجنوبها إلى إيلات”.

وأكّـد أن “التهديد اليمني جعل منطقة إيلات غير آمنة، وهذا يعني المزيد من النزوح الإسرائيلي لنازحي غلاف غزة، وهذا يزيد الضغط على العدو”.

وبيّن أن “اليمن يقوم بخطواتٍ كبيرةٍ ومباركة ومشكورة جِـدًّا على الرغم من التهديدات التي وجهت لهم قبل العمل وبعده وضمنها إعادة الحرب الأمريكية عليهم”.

وأكّـد أن “التدخُّلَ العسكري اليمني يصاحبه حضور شعبي لا مثيل له في العالم نصرة لقطاع غزة”.

 اليمنُ بضرباته العسكرية ومسيراته الشعبيّة يحتلُّ مكانةً عظيمةً بين الشعوب العربية والإسلامية

أكّـد أن الضرباتِ اليمنيةَ تشكِّلُ أهميّةً بالغةً في مسار مواجهة الكيان الصهيوني:

أكّـد الأمينُ العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن عملياتِ القوات المسلحة اليمنية في عُمْقِ كِيانِ العدوّ الصهيوني مثَّلت صفعةً موجعةً للعدو، وعزَّزت من المخاطر التي يجب على الكيان الصهيوني مواجهتَها حيال ما يرتكبه من جرائمَ وحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال السيد نصر الله في كلمة له، السبت، بمناسبة “يوم الشهيد”: إن “مهاجمة القوات اليمنية بالصواريخ والمسيَّرات لأهداف صهيونية لها نتائجُ مهمة”، مُضيفاً “العدوّ اضطرَّ إلى تحويل جُزءٍ من دفاعاته الجوية وقِبَابه الحديدية وصواريخ الباتريوت من جنوب وشمال فلسطين إلى إيلات”.

ونوّه إلى أن الأهميّة في مساندة القوات المسلحة اليمنية لفلسطين هي أنها “جيش ومقاومة في آنٍ واحد”.

كما رأى أن “هجمات القوات اليمنية المباركة أَدَّت إلى مزيد من الضغط على حكومة العدوّ عبر عمليات نزوح مستوطنيه”.

وأشَارَ الأمين العام لحزب الله إلى أن “الشعبَ اليمني كان في طليعة الشعوب العربية والإسلامية خروجاً؛ مِن أجل فلسطين والمقدسات، وهو ما يجعل لليمن مكاناً متقدماً على مسار الصراع مع أعداء الأُمَّــة”.

السيدُ نصرُ الله يثمِّــنُ إعلانَ اليمن رسميًّا الدخولَ في معركة “طُوفان الأقصى”

ثمّن الأمينُ العام لحزب الله موقفَ اليمن بإعلانه رسميًّا الدخول معركة “طُوفان الأقصى” ودعم غزة.

وقال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: “إن اليمن مثّلت الجبهة الثانية للمقاومة التي اتخذت قيادتها وشعبها موقفاً شجاعاً وجريئاً ورسميًّا بدخولها الحرب ضد الكيان الصهيوني وإرسالها مجموعة كبيرة من الصواريخ والمسيرات، رغم الاعتراض العسكري الأمريكي لبعضها عبر البوارج الحربية الأمريكية.

وعبّر عن أسفه للتصدي العربي (في إشارة للسعوديّة) لبعض هذه الصواريخ والمسيرات، مؤكّـداً أن “الذي قام به اليمن كان له آثار مهمة وكبيرة جِـدًّا”.

واستعرض سماحة السيد تأثيرَ صواريخ ومسيّرات اليمن الكبير على الكيان الصهيوني قائلاً: “حتى لو افترضنا أن هذه الصواريخ لم تصل، وهي فرضية، حَيثُ هناك فرضية أُخرى تقول إنها وصلت، فيما العدوّ الإسرائيلي يتكتم عن ذلك، فَــإنَّ من أهم نتائج هذا الموقف الاستثنائي، لليمن دولة وحكومة وجيش وشعب، أنه أعطى دعماً معنوياً ونفسياً كَبيراً للفلسطينيين وللمقاومين الذين يحتاجون لمثل هذا الدعم… فكيف إذَا كان هناك جيش يمني”.

وتابع نصر الله “هذا التهديد اليمني ألزم العدوّ الإسرائيلي تحويل جزء من دفاعاته الجوية ومن صواريخ الباتريوت، من شمال فلسطين وجنوب فلسطين إلى منطقة إيلات، التي أصبحت منطقة غير آمنة؛ بفعل تهديدات صواريخ ومسيّرات اليمن، وهذا ما يعني المزيد من النزوح والتهجير للمستوطنين”.

وأكّـدَ أن “اليمن بما يفعله ويقوم به بإسناده أحرار وأبطال غزة على طريق تحرير الأقصى هو يقوم بخطوات كبيرة ومباركة ومشكورة جِـدًّا، رغم التهديدات الأمريكية والغربية لليمن قبل وبعد العمل البطولي الداعم لغزة، وتلويح واشنطن وعواصم غربية بإعادة الحرب إلى اليمن، والتي كانت بالأَسَاس حرباً أمريكية وبامتيَاز”.

مثمناً شجاعة اليمن قيادة وشعباً لموقفها الثابت من نصرة أحرار ومقدسات الأُمَّــة، حَيثُ “لا تصغي للتهديدات الأمريكية التي تحاول تحييد جبهة اليمن عن إسناد غزة واستهداف الكيان الصهيوني المجرم، كما هو حال بقية قوى المقاومة في المنطقة والرافضه لأي تهديدات تطلقها عواصم الأمريكان والغرب”.

وأشاد نصر الله بالحضور الشعبي اليمني في الساحات، واصفًا إياه بالحضور الشعبي منقطع النظير على مستوى العالمَين العربي والإسلامي، وعلى مستوى العالم.

لَفتَ إلى أن “العالَمَ اليومَ لم يشهدْ تظاهُراتٍ شعبيّةً كتلك التي شهدتها مدن وساحات اليمن.

حماس : أداء محور المقاومة متقدم لاسيما اليمن الذي يطلق الصواريخ والمسيرات

أكد الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينكسر بل حتما سينتصر.

وقال العاروري: لا شك أن أداء المقاومة في حزب الله واليمن متميز ومتقدم، وقد قدم حزب الله أكثر من 60 شهيداً وأضاف العاروري: في اليمن يوجد إعلان حرب رسمي وإطلاق صواريخ ومسيرات على هذا الكيان ومع الأسف البعض منها  يتم التصدي لها  من دول عربية وكذلك من الأمريكان وأنا أتساءل لماذا تتصدى دول عربية لصواريخ ذاهبة إلى الكيان؟

الجهاد الإسلامي: الدعم اليمني لفلسطين لا مثيل له ولم يترك حجّةً لأحد

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد بركة، الأحد الماضي، أنّ الدعم اليمني لفلسطين لا مثيل له، قائلاً إنّ “جرحى اليمن يتبرعون لجرحى فلسطين المحتلة، ولا يوجد أكثر من ذلك في إيثار الشعب اليمني لإخوانه في فلسطين المحتلة”.

وقال بركة في حديثٍ  صحفي إنّ “الشعب اليمني فعل كل شيء، إذ خرج في المسيرات الشعبية وشارك في المال وفي القتال والسلاح من أجل فلسطين”.

وأشار بركة إلى أنّ الشعب اليمني “لم يترك حجّةً لأحد”، مُشدّداً على أنّ اليمن بدعمه الكبير للشعب الفلسطيني يقيم الحجّة على كل الأنظمة العربية.

ودعا ممثل حركة الجهاد في تصريحاته مَن “أراد البحث عن العروبة”، إلى أن “يفتش عنها هنا في اليمن”.

قد يعجبك ايضا