الحذر من سهام التآمرعلى المشروع الثوري التحرري للشعب اليمني …بقلم/ محمد فايع

 

ثمة محاولة لضرب التفاف النخب والعلماء والشعب مع مسار المشروع الثوري السياسي والاجتماعي المواجه لمشروع الوصاية والعدوان الخارجي ………….كيف ؟
الجواب ببساطة السهم يتمثل بالزج بشخصيات سياسية وعلمائية وثقافية واجتماعية وغيرها ممن كانوا هناك في الحياد والصمت ممن كانوا ومازالوا مع القوى التقليدية التي كانت ومازلت مرتبطه بالخارج وتراهن عليه ثم فجاءة سنجد تلك الشخصيات حاضرة في المشهد تقولوا ما تقولون وتتبنى المسار والمشروع الثوري التحرري بكله بل ستعمل على ان تضاعف نشاطها وحضورها واسهاماته عبر مسار تطويري تصاعدي لاساليبها حتى تتجاوزالجميع فاذا ما شعرت أن جانبها قد أمن وملكت افئدة وحازت مكانة معنوية وتبؤة مواقع ريادية وقيادية عليا لها تأثيرهم فانها لا تلبث ان تبدأ مرحلة جديد مرحلة أخذ تلك النخب الاجتماعية والعلمائية والسياسية الى مسارالانحراف بالمسار والمشروع الثوري التحرري بعيدا وبما يتفق مع مشاريع وخطط تحالف العدوان عبر التوطئية لوكلائهم التقليديين

ومثل هذا حدث فعلا على المستوى الثوري ورأينا كيف فعل اولئك الذين ركبوا هبة الشعب الثورية في 2011م ثم كيف تبنوا خيارات الشعب وشعاراته حتى اذا ما تمكنوا واستحوذوا على المسار الثوري ذهبوا بالمسار الثوري وفق مسار يشرف عليه ويباركه السفير الامريكي اليهودي وتحالف دول الوصاية الدولية والاقليمية السعو خارجية.

ثمة نموذج اخر شهدته ارتيريا ففي المرحلة الأولى للثورة التحررية لارتيريا خرج مجاميع من الشباب المسلم الارتيري في مسار الاستقلال ومواجهة الاحتلال والوصاية حينها تبنى الخارج مسار أخر على راسه اسياس أفروقي الذي تبنى نفس المسارورفع نفس الشعارات ولكن وفق منهجية رسمها الخارج المستعمر فكانت النتيجة أن تمكنوا من ضرب المسارالوطني الجهادي الثوري الصادق الذي قاده الثوار الارتيريين ..وبدلا منه مكنوا باسم الشعب والثورة مسار الوصاية والارتهان بقيادة اسياس أفروقي فالاعتبار ثم الاعتبار ..والحذر ثم الحذر من الخداع ومن التفريط والتكاسل والسطحيةوالسذاجة التي قد نفتح المجال امام المتربصين واياديهم الذين ياخذون اليمن وشعبه الى بدائل اشد كارثية مماسبق

محمد فايع
23نوفمبر 2017م

قد يعجبك ايضا