الحرس الثوري : “سماء فلسطين المحتلة تحت سيطرتنا الكاملة” .. إيران تدك “تل أبيب” والشمال بصواريخ “فتّاح”
الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا الجيل الأول من صواريخ “فتاح”
- استخدمنا الجيل الأول من صواريخ “فتّاح” في الموجة الـ11 من عملية الوعد الصادق 3.
- عمليتنا تمثل بداية نهاية أسطورة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني.
- صواريخ “فتّاح” اخترقت الدرع الدفاعي الصاروخي وزلزلت ملاجئ الصهاينة.
- صواريخ “فتّاح” بعثت برسالة قوة إيران إلى حليف تل أبيب المتوهم والمحرض على الحرب.
- هجومنا الصاروخي أظهر أن سكان الأراضي المحتلة أصبحوا بلا أي دفاع.
- هجومنا الصاروخي الليلة أظهر أننا أصبحنا نسيطر تماما على أجواء الأراضي المحتلة.
إيران تطلق رشقة صاروخية كثيفة استهدفت عمق فلسطين المحتلة في القدس و”تل أبيب”، فيما تحدث الإعلام الإيراني عن استهداف الصواريخ الإيرانية لقاعدة “ميرون” في الشمال، وذلك في إطار عمليتها المستمرة “الوعد الصادق 3”.
أكد حرس الثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن سماء الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت تحت سيطرتهم الكاملة، مشدداً على أننا “بدأنا نشهد بداية نهاية منظومة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني”.
وقال الحرس، في بيانه “رقم 10” لعملية “الوعد الصادق 3″، إنّه في الهجوم الأخير – فجر الأربعاء- استخدمت صواريخ “فتّاح” من الجيل الأول.
وأضاف أنّ صواريخ “فتّاح” القوية والمناورة، اخترقت الدرع الصاروخي الدفاعي، و”زلزلت مراراً مخابئ الجبناء الصهاينة”.
ورأى حرس الثورة والجمهورية الإسلامية، في استخدام صواريخ “فتّاح”، “رسالة اقتدار إيران إلى الحليف المتوهم لتل أبيب والمحرض على الحرب”.
وشدد على أنّ الإسرائيليين باتوا بلا أي قدرة على الدفاع أمام ضربات إيران الصاروخية.
رشقة صاروخية كبيرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
وكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أطلقت، فجر الأربعاء، رشقة صاروخية مكثفة استهدفت العمق الإسرائيلي، طالت عدة مدن في الوسط أبرزها القدس و”تل أبيب”، وفي الشمال حيفا، فيما تحدث الإعلام الإيراني عن استهداف قاعدة “ميرون” في الشمال، وذلك في إطار رد إيران على العدوان الإسرائيلي المتواصل.
السيد علي الخامنئي :لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان
وبدأ الهجوم بإعلان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي عبر منصة “إكس”: “تبدأ المعركة باسم حيدر… علي بسيف ذو الفقار عاد ليفتح باب خيبر”.
وأضاف السيد خامنئي لاحقاً في منشور جديد: “يجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي… لن نساوم الصهاينة أبداً”، في تأكيد واضح على خيار المواجهة، والاستعداد لجميع الخيارات وعدم الرضوخ للتهديدات الأميركية.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم استهدف مواقع حساسة بينها قاعدة “ميرون” الجوية في شمال فلسطين المحتلة.
ما أهمية قاعدة “ميرون”؟
قاعدة “ميرون” هي منشأة عسكرية إسرائيلية استراتيجية تقع على جبل “ميرون” شمال فلسطين المحتلة، وتُعد من أهم مراكز الرصد الإلكتروني والمراقبة الجوية في الجبهة الشمالية للاحتلال. تستخدمها “إسرائيل” لرصد التحركات في لبنان وسوريا، وتضم رادارات ومنظومات تشويش واتصالات عسكرية حساسة.
القاعدة تُعد جزءاً من شبكة القيادة والسيطرة الإسرائيلية (C4I) في الشمال، أي أنها تُسهم في إدارة العمليات الجوية والبريّة ضد لبنان وسوريا.
دوي صفارات الإنذار في كافة فلسطين المحتلة
وكانت صفارات الإنذار في دوّت في مختلف المناطق من “أسدود” جنوباً حتى “نتانيا” شمالاً، مروراً بـ”تل أبيب” والقدس، وسط حالة من الذعر في صفوف المستوطنينن الذين هرعوا إلى الملاجئ والفوضى الواضحة في منظومة الإنذار، إذ تحدّث مستوطنون عن سقوط صواريخ من دون أي تحذير مسبق.
وقال أحد المستوطنين في القدس المحتلة: “غير مقبول أن يكون هناك عشرات الصواريخ فوق رأسي ولا تُشغّل صفارات الإنذار”.
إرباك في منظومة الدفاع الجوي للاحتلال
وشهدت منظومة الدفاع الجوي حالة من الارتباك، إذ تحدث إعلام إسرائيلي عن فشل صاروخ اعتراضي وسقوطه.
ووصفت منصات إعلامية إسرائيلية ما جرى بأنه “مطر صاروخي”، مؤكدةً إطلاق أكثر من 30 صاروخاً في غضون دقيقتين فقط، وسقوط بعضها في مناطق حساسة مثل “الشارون”، “أشدود”، و”شومرون”، بالإضافة إلى إصابات مباشرة في وسط “تل أبيب” والشمال، واندلاع حرائق طالت عشرات المركبات.
وأفادت “القناة 12” الإسرائيلية عن تعرض مبنى في وسط “إسرائيل” لإصابة مباشرة، وسط حالة من الإرباك واشتباكات جوية عنيفة في سماء “تل أبيب” ومحيطها.
رئيس الأركان الإيراني يتوعّد الاحتلال بعملية عقابية ويُحذّر سكان تل أبيب وحيفا من البقاء
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، بأنّ العمليات العسكرية التي نُفِّذت حتى الآن ضدّ الكيان الصهيوني كانت ذات طابع تحذيري، بهدف خلق حالة من الردع، مؤكّدًا في الوقت نفسه أنّ “العملية العقابية” الحقيقية سيتم تنفيذها قريبًا.
وحذّر اللواء موسوي سكان الأراضي المحتلة، ولا سيما في تل أبيب وحيفا، من البقاء في هذه المناطق، داعيًا إياهم إلى مغادرتها حفاظًا على أرواحهم في ظلّ التصعيد المتوقع.
واتّهم الكيان الصهيوني بشنّ عدوان مباشر على الشعب الإيراني، قائلاً: “لقد ارتكب العدو الصهيوني خطوة عدوانية باستهداف شعبنا، وخصوصًا النساء والأطفال”، مشددًا على أنّ الشعب الإيراني لم يخضع يومًا لأي عدوان، وسيتولّى محاسبة الكيان على جرائمه.
كما طمأن اللواء موسوي “أحرار العالم” بأنّ الشعب الإيراني وقواته المسلحة لن يمروا على دماء الشهداء مرور الكرام، وسيأخذون بثأرهم، مؤكّدًا أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن اعتداءاته.