الرئيس الصماد والقول الفصل …

عين الحقيقة/كتب /محمد المنصور

في كلمته الضافية بالمنطقة العسكرية الرابعة – اليوم – عبر رئيس المجلس السياسي اﻻعلى صالح الصماد بكل صدق وشفافية عن الموقف السياسي المعبر عن ارادة غالبية الشعب اليمني الرافض للعدوان ، المتمسك بحقه في الدفاع عن وطنه وكرامته بوجه تحالف العدوان السعودي الأمريكي بامكانياته البسيطة وبعدالة قضيته بعد ان تخلى عنه العالم وترك وحيدا في مواجهة العدوان بقيادة امريكا التي لا تريد حلا للمشكلة في اليمن اصلا .
وفي احتفال تخرج دفعات جديدة من المقاتلين في المنطقة العسكرية الرابعة وبحضور كبار القيادات العسكرية والامنية اوضح الرئيس الصماد للمقاتلين ولابناء الشعب اليمني ان لا حل يرتجى من الامم المتحدة او من اي طرف آخر ، وان امريكا غير راغبة في الحل للمشكلة سواء في اليمن او سورية لانهم مستفيدون من الصراع الذين يديرونه ويستثمرونه في تفتيت المنطقة بما يحقق اهدافهم المشبوهة .
الرئيس الصماد اكد للمقاتلين على ان الحل :” هو بايدينا بسواعدنا ، بقبضات بنادقنا ان نتحرك واثقين بالله سبحانه وتعالى ان النصر حليفنا ، وأن كل ما بيد اعدائنا سيذهب هباء منثورا كما قال الله تعالى (الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل اعمالهم ) صدق الله العظيم”. 
الرئيس الصماد كشف عن انتقال وشيك للجيش واللجان الشعبية من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم بعد استكمال عملية الاعداد والتحصين للجبهات والثغور .
هذا الاعلان المهم لرئيس المجلس السياسي ولا شك سيأخذه تحالف العدوان على محمل الجد ، بخاصة بعد ان بدات تباشيره في كثافة العمليات الصاروخية الهجومية النوعية سواء في العمق السعودي اوفي السواحل اليمنية، اضافة الى قيام الجيش واللجان الشعبية بعمليات هجومية في العمق السعودي المحتل والسيطرة على معسكرات ومواقع مهمة لجيش العدو . 
كلمة الرئيس الصماد المهمة حملت مضامين معبرة عن الارادة اليمنية الصلبة في مواجهة العدوان وافشال اهدافه المشبوهة، ومبادراته التي يراد من خلالها تحقيق ما عجز عنه العدوان العسكري الهمجي والحصار الظالم ، والذي جاءت مواقف الرئيس الصماد هذه حاسمة وقاطعة بشأنها.
*****
زيارة الاستاذ صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي اﻻعلى الى صعدة البطولة والتضحية والفداء – امس – يرافقه رئيس الوزراء بن حبتور ومسؤولين آخرين ، 
زيارة الرئيس الصماد لصعدة التي شهدت عددا من الفعاليات السياسية والاجتماعية تعزز منطق التحدي الرسمي والشعبي اليمني للعدوان ، برغم المخاطر الشخصية المتمثلة في كثافة الرصد والاستطلاع المستمر لطائرات العدوان في اجواء مدينة صعدة ومديرياتها . 
منذ أكثر من عامين كان العدوان قد اعلن محافظة صعده منطقة عسكرية وعلى لسان ناطقه العسكري السابق عسيري . واذا كانت الزيارة من اعمال البطولة والشجاعة التي عرفت عن الرئيس الصماد فانها ولا شك تحمل الكثير من الدلالات الوطنية المهمة منها : 
– التأكيد على ما تمثله محافظة صعدة من مكانة وطنية لدى القيادة السياسية وابناء الشعب اليمني العظيم .
– التأكيد على صلابة ومتانة الجبهة الداخلية رغم الانواء والعواصف التي تستهدف شق الصف الوطني من قبل العدوان ومرتزقته في الداخل تحت عناوين شتى ، ونستطيع القول بأن هذه الزيارة المباركة قد بددت غبار رهانات الاغبياء المراهنين على اضعاف الصف الوطني ، وتحقيق اوهام العدوان وما عجز عنه بالحرب والحصار والالة الاعلامية وشراء الذمم والولاءات .
– تعاظم الاستعداد الرسمي والشعبي على الصمود والوقوف بوجه العدوان السعودي الأمريكي التحالفي الهمجي ومشاريعة المشبوهة التي لن يكتب لها النجاح باذن الله .

قد يعجبك ايضا