الرئيس بين الجماهير , وفي قلب المعارك.

عين الحقيقة/ كتب /عبدالرحمن الاهنومي.

الزيارات الحربية للرئيس الصماد لها رسائل ودلالات مكثفة من المنظور السياسي والعسكري , وفي مجملها 
“هكذا يصنع النصر”
بادئ ذي بدء
فان القيادة التي تلتحم بالجماهير في الشدة , وفي الحرب وميدانها تتواجد في مقدمة الخطوط إلى جانب المقاتل بلا اكتراث بالمخاطر ، ثم تسير بالتوازي بين الفعل العسكري العملياتي والحضور الجماهيري الميداني , هي بذبك تستخلص إرادتها وقرارها ومقوماتها وشرعيتها وحضورها من قلب المعركة الكبرى!

من المنظور العسكري فإن الصماد زار كمران وقبلها جيزان باعتباره قائدا أعلى للقوات المسلحة , فالقائد الذي عركته الحرب وخاض غمارها يعرف جيدا حاجات المقاتل والظروف التي تحيط به وضرورات المعركة والحرب وعلى ضوءها اتخاذ القرار.
وفي الأبعاد فإن زيارة الرئيس وتواجده في مقدمة الخطوط يعني أن الجيش مرتاح لوضعه ويمتلك المعلومات الدقيقة لما يحيط به , ويعرف تفاصيل تحرك العدو وخططه ووضعه وقدراته الاستخباراتية , التي اخترقها الصماد مرارا وتكرارا وهو أمر يعطي الجيش دفعة قوية للمؤسسة العسكرية والمقاتلين في الميدان الذين يدافعون عن الكرامة والوطن.

ومن منظور سياسي وجماهيري تتجاوز الرسالة -تفقد واطلع وزار_ الى تكريس لشرعية الدولة بوجود مسؤولها الاول في كمران _التي لا تزار كثيرا في الظروف الطبيعية ومن مسؤولين أقل وادنى مستوى_ وفي زبيد والتحيتا والجوف وووو …مع الصياد والمزارع وطالب العلم ومع كل اليمنيين.
وفي الأبعاد فإن توفير مقومات الدعم والاسناد المعنوي لصمود الجماهير الشعبية تمثل أولوية كبرى للصماد لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية والميدانية , وكل الهامات يجب أن تنحني وترفع القبعات احتراما وتقديرا لهذا الشعب العظيم بكل مكوناته وشرائحه الذي يدفع ضريبة الكرامة ومعركة الاستقلال والتحرر.

قد يعجبك ايضا