الرئيس صالح الصماد في الذكرى الأولى لتولي المجلس السياسي الأعلى للسلطة : ما بعد العام لن يكون كما قبله ولن نكون مظلة للفساد ومن أنزعج فالخيارات أمامه مفتوحة

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد في الذكرى الأولى لتولي المجلس السياسي إدارة البلاد أن ما بعد العام لن يكون كما قبله أنه مضطر كرئيس للمجلس السياسي الأعلى وواجهة أمام الشعب أن يقول أن المجلس السياسي الأعلى بجميع أعضائه معنيون أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الجاد والمسئول لتعزيز دور السلطة القضائية وتفعيل مؤسساتها لتحقق العدل وتعالج إختلالات بإعادة النظر في كل من يقف عثرة في سبيل ذلك من أي انتماء كان من رأس الهرم الوظيفي حتى آخره وفقاً للدستور والقوانين النافذة, .
وقال الرئيس الصماد إن منظومة الرقابة الشاملة وإزالة كل العقبات التي تقف أمام هذا التوجه وفقاً للدستور والقانون, نحن معنيون بإعادة النظر في برنامج الحكومة وعدم السماح لأي طرف بالمزايدة على أداءها وعلينا أن نضع لها البرامج التي تواكب التحديات وتتلاءم مع الظروف وفق خطط مزمنة ومتابعة وتقييم مستمر ورقابة فعالة, وأي عضو فيها لا يلتفت لا إلى هذا الطرف ولا هذا الطرف عليه أن يلتفت لمهمته ويتحرك لتنفيذها وإلا فليغادر غير مأسوف عليه.

وأوضح أنه من أراد أن يتحرك معهم وفق هذه المسارات فهم سيكونون أقرب الناس للتفاهم والتنسيق والتوافق لما فيه مصلحة البلد, ومن يرى أن هذه مسارات لا حاجة لها ويريد أن نكون مظلة للترهل والفساد والضعف والانهزام ويرى أن الوضع الحالي هو الذي ينبغي أن يكون فليأتي اليوم قبل غد لاستلام رئاسة المجلس السياسي ويتصدر المشهد ويتحمل المسئولية ويثبت جدارته وهذا مطلب مهم لنا ولكل فرد في هذا الشعب.

وأكد أنه يجب أن تصل رسالته لكل الأخوة في هذا البلد من المكونات السياسية لا وقت للمزايدة على أحد هذا هو حالنا أي طرف لديه الحلول ولديه القدرة يأتي الآن نحن مرحبون وسنتحرك جنوداً مجندة لدعم أي مسار ناجح, لن نأنف, أما أن كل طرف يزايد على الآخر ويحاول يضع العراقيل أمام أي محاولات لإصلاح ما يمكن إصلاحه فهذا غير مقبول ولا يليق به شخصياً ولا بقية زملائه في المجلس أن نكونوا مظلة لتعطيل إصلاح الأجهزة القضائية لرفع الظلم عن الشعب الذي فقد كل شيء من ماديات الحياة ولا ينبغي أن نفقده أمنه وتوقه للعدل.

وأشار أنه من أراد أن يعطل أي مسارات للإصلاح فسأقولها بالصوت العالي لن نرضى وسنمضي من موقع مسئوليتنا لإصلاح ما استطعنا إصلاحه ولو انزعج من انزعج فالخيارات أمامه مفتوحة ولم نفرض أنفسنا على أحد..واستطرد سنكاشف شعبنا بكل خطوة وهو الحكم فكل ما نقصده ونسعى إليه هو مطلب كل يمني حر من أي انتماء كان ولن يطغى انتماءه على القبول بغير العدل ومحاربة الفساد وتعزيز عوامل الصمود في جبهات القتال للحفاظ على تضحيات شعبنا.

قد يعجبك ايضا