السعودية تستصرخ العالم.. من اوجعها؟!

 

لو حاولنا ان نجري مقاربة بين السنوات الماضية وبداية السنة السابعة من العدوان السعودي الامريكي خصوصاً مع دخول الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على خط المواجهة والتي غيرت كثيراً من معادلة الردع وتوازن القوى، اجبر السعودية وان جاء متأخراً على الاعتراف بهزيمتها.

ويرى مراقبون بحسب قناة العالم ، انه اذا ما قورن العام السابع بالنسبة للاعوام الماضية لامكن مشاهدة تصاعداً كبيراً لعمليات الرد اليمني على العدوان السعودي الامريكي عاماً بعد عام.

وقالوا ان اليمنيين في كل عام يزدادون قوة في مواجهة العدوان السعودي الامريكي، وبالتأكيد سيكون العام السابع الافضل بالنسبة لقوة الردع التي يمتلكونها بعدما تحولوا من الدفاع الى الهجوم بالصواريخ الباليسية والمسيرات.

واوضحوا ان هناك الكثير ممن كانوا يشككون في امكانية ان تمتلك حركة انصار الله قوة الرد وعلى ان تطال العمق السعودي، مشيرين الى ان السعوديين والامريكيين كانوا يظنون ان النار ستبقى مشتعلة داخل الحدود اليمنية، وتبقى السعودية بمنأى عن اشتعال النار في عمقها.

واضافوا، ان الكل بات يعلم ان السعودية اصبحت هدفاً للصواريخ البالستية والطائرات اليمنية المسيرة، فيما يحاول الاعلام السعودي الامركي التقليل من اهمية وحجم الضربات التي تطال العمق السعودي، ولكن لم يعد على السعودية ان تخفي الامر، وباتت تعترف بعدما كانت تحاول سابقاً ان تنكر، مشيرين الى ان الالم والصراخ السعودي سيكون اكبر من العام السابق.

وهذا ما اثبته الخبراء من ان السعودية بدأت تستصرخ وتستنجد بالعالم بعد عجزها عن مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية، وتصفهم بالحوثيين وانهم باتوا يشكلون خطراً على الملاحة الدولية كما كانوا يتحدثون في الفترة الماضية.

وقال الخبراء: ان السعودية تمارس الخداع والتضليل والكذب بسبب الفشل الذريع الذي وصلت اليه وتحاول الاستنجاد بالعالم لانها لم تستطع ان تحسم الامور عسكرياً ولم تحقق اي هدفاً من اهدافها التي تحدثت عنها مع بداية العدوان وما يسمى بعاصفة الحزم.

واوضحوا، ان الضربات الصاروخية وسلاح الجو المسير للقوة اليمنية بـ26 طائرة وصاروخ لها رسالة ودلالة رمزية وطنية التي صودفت بيوم الصمود الاسطوري لابناء اليمن لدخول العدوان السعودي الامريكي في عامه السابع.

واعتبر الخبراء، ضربات العمق السعودي بـ26 طائرة مسيرة وصاروخ باليسي بانه يعدّ رقماً تاريخياً للعدوان على اليمن وستبقى في ذكرة الشعب اليمني، مشيرين الى ان العام السابع سيتوج بانجاز تطوير التصنيع العسكري والتقدم الميداني والثبات الاقتصادي والسياسي والوعي المجتمعي، في ظل الانتصارات الكبيرة التي تتحقق على كافة الجبهات العسكرية والمدنية.

على خط آخر اثار خبراء بالشؤون الدولية نقطة مثيرة للاهتمام عندما وصفوا الاعتراف السعودي استهدافها بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية للقوة الصاروخية اليمنية، بانه اعتراف السعودية بالهزيمة النكراء في اليمن في وقت سابقاً كانت تنكر ذلك.

وقالوا: ان السعودية كانت تحاول دوماً ان تنكر واقع هزيمتها وتستنجد بالاتحاد الاوروبي الذي وقف امدادها بالاسلحة لانها استشرست لعمليات القتل والتدمير للمدنيين في اليمن.

واعتبروا، الاعتراف السعودي ضربها بالصواريخ اليمنية انما هو اعتراف بأرض الواقع في اليمن والمتغيرات الجديدة السياسية في هذا البلد، ما يعني ان اي مبادرة سلام في المستقبل لا تعترف بانصار الله واللجان الشعبية والجيش اليمني كقوة يمنية فلا يمكن لان يكون هناك خياراً للسعودية عبر مبادرتها بوقف اطلاق النار.

قد يعجبك ايضا