السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: سلاح المقاومة صمام أمان وحصن لحماية الشعوب  

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدو الإسرائيلي يستفيد من التخاذل الكبير في العالم الإسلامي ليواصل جريمة القرن في قطاع غزة، مشددا على أن سلاح المقاومة صمام أمان وحصن لحماية الشعوب ودفع الإبادة الجماعية عنها.

وفي كلمة له قبل قليل حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية أكد السيد أن العدو الإسرائيلي يواصل جريمة القرن في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم أجم.

وشدد على أن: مشاهد الإبادة الجماعية مروعة ومأساوية تدفع كل من بقي له شيء من الضمير الإنساني لأن يكون له موقف.

وأوضح أن العدو يستخدم كل وسائل الإبادة بالقنابل الأميركية والبريطانية والألمانية مستفيداً من الوقود والبترول العربي.

وقال السيد القائد إن العدو الإسرائيلي يستفيد من التخاذل الكبير في العالم الإسلامي.

وحذر من أن تهديدات العدو الإسرائيلي تتجه نحو الأمة الإسلامية جميعاً ولا تنحصر على الساحة الفلسطينية.

وأضاف قائلاً: المسلمون تخاذلوا وتفرجوا على شعب هو جزء منهم، وهم مستهدفون أيضا بالمخطط الصهيوني.

وأكد أن: حجم المظلومية للشعب الفلسطيني معناه أن المسؤولية تعظم وتكبر على المسلمين وعلى كل العالم.

وقال إن: تجاهل المسلمين وتنصلهم عن المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني لا يعفيهم من المسؤولية ولا من تبعاتها ونتائجها الخطيرة عليهم في الدنيا وفي الآخرة.

وشدد على أن العدو الإسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في كل شيء.

وحذر من أن العدو الإسرائيلي يستمر في الانتهاك لحرمة المسجد الأقصى، والسعي لاستكمال تهويد مدينة القدس.

وقال: العدو الإسرائيلي يستمر في الاستهداف لمقدس ومعلم من أهم المعالم المقدسة للمسلمين.

واشار إلى أن: العدو الإسرائيلي في حالات اقتحام وتدنيس لحرمة المسجد الأقصى كل يوم، وهذا الأسبوع شارك المجرم نتنياهو والمجرم روبيو في عمليات الاقتحام.

وأضاف أن: المجرم روبيو مع المجرم نتنياهو أديا في ساحة البراق طقوساً تلمودية مشتركة.. والمجرم روبيو وزير الخارجية الأمريكي افتتح نفقا يمتد تحت المسجد الأقصى.

وأكد أن: تصريحات للمجرم نتنياهو عقب افتتاح النفق أن تلك الطقوس تعبر عن قوة التحالف الأمريكي والإسرائيلي.

وشدد على أن أداء روبيو ونتنياهو للطقوس التلمودية بشكل مشترك يعبر بكل وضوح وينبه الأمة الغافلة أن التوجه الأمريكي الإسرائيلي واحد وخلفياته وحيثياته واحدة.

وفي جانب آخر من كلمته لفت السيد القائد على أن البريطاني له دور أكثر من بقية الأوروبيين في تنفيذ المخطط الصهيوني.

وحذر من أن العدو الإسرائيلي يستمر في كل أشكال الاعتداءات في الضفة الغربية وكانت على وتيرة متسارعة وكبيرة في هذا الأسبوع.

وإليكم ابرز ما جاء في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي:

– العدو الإسرائيلي اختطف قرابة الألف في حملات المداهمة في الضفة الغربية المحتلة

– هناك تهديدات للأردن وتصريحات المجرم نتنياهو عن غور الأردن تهديدات بابتزاز الشعب الأردني بالماء والغاز

– مع تواصل الاعتداءات على لبنان تستمر الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية لتنفيذ الإملاءات الإسرائيلية في نزع سلاح المقاومة

– نستذكر مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان والتي ارتكبها العدو الإسرائيلي بعد تسليم المقاومة الفلسطينية لسلاحها بين 16 و18 سبتمبر 1982م

– مجازر العدو الإسرائيلي ومنها صبرا وشاتيلا توضح الكثير من الحقائق حول المخاطر الكبيرة لنزع السلاح

– عندما يتم نزع السلاح الذي يحمي الشعوب يتم استباحتها وتباد ولا يبقى هناك أي حرمة لحياتها أبداً وبدون أي حماية من أحد

– ما بعد جريمة صبرا وشاتيلا، هل كان هناك تحرك لمعاقبة من ارتكب تلك الجريمة وإنصاف المدنيين المظلومين؟

– مجزرة صبرا وشاتيلا تشهد فعلاً على حاجة الشعوب إلى سلاح يحميها وبأيدٍ أمينة ومسؤولة تتحرك في إطار المسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية لحماية الشعوب

– مجزرة صبرا وشاتيلا أبرزت خطورة غياب القوة الدفاعية التي تحمي المدنيين

– مجزرة صبرا وشاتيلا تشهد بأن سلاح المقاومة ليس المشكلة، والسلاح الذي يشكل خطراً ويجب أن ينزع هو الذي تملكه الأيادي الإجرامية كالعدو الإسرائيلي

– كان ينبغي منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أن يكون من أهم المسارات العملية للعالم الإسلامي هو السعي بكل الوسائل لمنع تسليح اليهود الصهاينة

– كان يفترض أن يكون الصوت الإسلامي عالياً في الضغط لإيقاف تسليح اليهود الصهاينة، لأن تسليحهم يشكل خطورة على الأمة وليس السلاح الذي يحمي الناس من شرهم

– ينبغي أن تكون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا لترسيخ المفهوم الصحيح عن خطورة تسليح الصهاينة وعن أهمية سلاح المقاومة الذي يتصدى لهم

– سلاح المقاومة صمام أمان وحصن لحماية الشعوب ودفع الإبادة الجماعية عنها

– مشهد الاستباحة الإسرائيلية في سوريا يثبته العدو باحتلاله وسيطرته على الجنوب السوري

– العدو الإسرائيلي يستمر في عمله فيما يسميه بممر داود والتوغلات اليومية، المداهمات التي يتم بعضها بعد منتصف الليل

– السوريون في الجنوب السوري يرون أنفسهم مستباحين أمام العدو الإسرائيلي وليس هناك أي حماية تتوفر لهم من أي طرف

– المداهمات، إقامة الحواجز، كل الممارسات والتفاصيل اليومية في سوريا من قبل العدو الإسرائيلي هي سيطرة وترسيخ لسيطرة العدو

– العدو الإسرائيلي مستمر في التهديد بالاستباحة المستمرة لقطر بعد القمة الإسلامية العربية

– تصريحات المجرم نتنياهو وما يسمى برئيس أركان جيش العدو وآخرون من الصهاينة المجرمين تؤكد على استمرار الاستباحة

– العدو الإسرائيلي أكد على أنه سيستهدف في أي زمان ومكان من يريد أن يستهدفه وهذه جزئية من جزئيات ما يعنونه بتغيير الشرق الأوسط

– العدو الإسرائيلي يسعى لتوسيع معادلة الاستباحة لتشمل كل العالم الإسلامي، وكل المنطقة العربية

– المجرم نتنياهو لا يفتأ يعبر في كل أسبوع عن عنوان تغيير الشرق الأوسط

– العدو الإسرائيلي يجعل من جرائمه وانتهاكاته لسيادة الدول والاستباحة لحرمتها عنوانا لتغيير الشرق الأوسط

– توسيع الاستباحة تبين أهمية أن تتجه الأمة لموقف صحيح رادع لأن مما يشجع العدو الإسرائيلي انعدام الموقف الفعلي للأنظمة العربية والإسلامية

– العدو الإسرائيلي هو في منتهى السوء، هو عدو لا يمتلك ذرة من القيم الإنسانية ولا الأخلاقية ولا القيم، ولا يعترف بالأعراف ولا المواثيق

– العدو الإسرائيلي طاغ في منتهى الطغيان ولذلك يجب أن نتعامل في الموقف تجاهه بناء على وعي بهذا العدو

– الحضور في القمة العربية الإسلامية كان كبيرا لكن المخرجات كالعادة مجرد بيانات فيها توصيفات عامة بدون أي مواقف عملية

– البعض من المشاركين في قمة الدوحة لا يملكون أي صفة قانونية في تمثيل بلدهم، واتجاههم معاد لبلدهم

– المخرجات الهابطة الضعيفة لقمة الدوحة أطمعت العدو الإسرائيلي وشجعته في الإصرار على الاستباحة لدولة قطر وغيرها

– الاستباحة لقطر تعني الاستباحة لكل دول الخليج ولبقية الدول العربية ولكل العالم الإسلامي

– بالرغم مما تمتلكه قطر من ثقل سياسي وعلاقات دولية واقتصادية مع كثير من البلدان، لكن العدو لا يراعي أيا من هذه الاعتبارات

– استهداف قطر نذير كبير لكل العالم الإسلامي، لحكوماتها وزعمائها وقادتها ولغيرهم

ـ استهداف قطر معناه أن العدو الإسرائيلي لن يرعى لأحد اعتبارا أنه يرتبط بمصالح اقتصادية كبيرة مع الغرب والشرق أو لديه علاقات قوية مع دول العالم وله ثقل سياسي وازن.

قد يعجبك ايضا