العرايا الهازئين بدعوة السيد لدعم البنك….. بقلم / محمد عبدالكريم الخيواني

 

كم أنتم عار على وطن تعتز الأرض به كم أنتم عار على شعب يفخر الكون به

كم أنتم عار على الصمود والتضحيات التي قدمها من حولكم وأنتم تستهزؤ بدعم بنك وطنكم ذلك إما لحقدكم او لبخلكم وجشعكم

بل أن رفضكم لدعم البنك الذي يمثل أحد أسباب صمود الوطن وشعبه واستمرار وقوفه ودعم اقتصادة وعدم الركوع لاعدائه هي خيانه وطنيه وجريمة بحق الوطن وشعبه وهويته واصالته وعراقته وتاريخه وقيمه ومبادئه

إذا كانت دول العدوان سعت لاخضاع واركاع وطن وشعبه عبر شتى الطرق في حربها على اليمنيين وبالأخص وفي كل حين عبر محاولة استهدافهم للاقتصاد التي مثل في ثناياه وقوة صموده جبهة وحصن منيع شيدته وحدة وتظافر شعب على تدعيمه وتمكينه من الثبات هنالك من البعض من يستهزء ويعتبر ذلك عبئ وتحميل للمواطن متجاهلاً ماذا يعني ذلك من تجويع واركاع شعب كريم بأكمله من انهيار اقتصاد بلده

هؤلا البائسون يدعون الوطنية والشرف والصمود وفور ما سمعو دعوة السيد القائد عبدالملك الحوثي لدعم البنك إن أمكن حتى بخمسين ريال سارعو بالسخرية والتطاول كاشفين عن وجوههم القبيحة وادعائاتهم الوطنية

في عام 2008 دخلت كوريا الجنوبية في ازمه ماليه بسبب الديون المتراكمة عليها لصندوق النقد الدولي فسارعت نساء كوريا بالتبرع بذهبهن لدعم بنك وإقتصاد وطنهن بلغ حوالي الخمس مئة كيلو غارم فأستطاع وطنهن النهوض بشعبه والعودة الساحه الدولية وهنا في وطننا انهار البعض في لحضات من دعوة السيد لابناء الشعب معتقدين أنه يعنيهم فسارعو لفضح أنفسهم الزائفة رغم أنهم كانو يستطيعون الصمت وعدم تنكيس رؤوسهم فالسيد لم يلزم شخص او جماعة او حزب او طائفة بل دعى ابناء الشعب ما يعني لكل من يستطيع

ليعلم هؤلا ليس من الضروري أن يخسرو فلساً من جيوبهم بالتبرع يستطيعو القيام بفتح حسابات وايداع جزء من أموالهم.

خائن ومتواطئ وعميل من يستطيع ويعترض او يرفض دعم او فتح حساب في البنك بينما هناك في الجبهات وميادين الشرف والاستبسال من يرخص روحه للذود عن هذا الوطن وشعبه وعن كرامته وشموخه

بينما هنالك من الأمهات الزينبيات ترخص بأولادها وزوجها ومالها في عزة تراب وطنها تلك الأسر العظيمه التي تدفع بولي أمرها ورجالها فدا لهذا الوطن وابنائه

قد يعجبك ايضا