القبيلة اليمنية : خزان اليمن الحربي ..وحرب الأجيال مفتوحة على ايدي ابنائها.

عين الحقيقة/احمد عايض احمد

القبائل اليمنيه هي جيوش اليمن في مسرح الحرب الدفاعيه واليمن هو القبائل وأي بلد غابت عنه القبيله واصبح بلد مدني فهو بلد عنكبوتي طمست معالم الحسب والنسب والاصاله والمكانه والحضارة والتاريخ منه .ويُعد الشعب المدني شعب هش تمزقه اضعف رياح تغيير وتشرده باصقاع الدنيا.. ولطالم يروج خراف الاستعمار مفاهيم فاسده و خبيثه ان التخلف والفساد والظلم والفقر سببه بقاء الشعب قبلي ولم يتحول الى شعب مدني او متحضر..ولكن الحقيقة الدامغه ان التحضر والتطور والتقدم يصنعه النظام العادل النزيه المستقل الواعي أما التخلف والفقر والجهل يصنعه النظام المتخلف الفاسد المرتهن .. ان الغرب الأستعماري شن حروب خبثه واجرامه وحقده على القبائل في مختلف بلدان العالم العربي والاسلامي ساعيا بالته الحربيه والاعلاميه والفكريه بصورة مباشرة او غير مباشره الى تدمير وتشويه وتفكيك القبيله التي تشكل روح السلم و نواة التوحد ومفتاح الامان الاستراتيجي والة الحرب الدفاعيه التي هي درع الوطن وخزان بشري يتميز بالروح القتاليه والاباء والشموخ والعزة والكرامة والاصاله..لطالما كانت وستظل القبيله هي مؤسسة شعبيه دفاعيه. تحمي القيم والاخلاق والمباديء والثقافة والهوية والعادات والتقاليد من الافول ….
*****
ان بيت الاحمر وحزب الاخوان والنظام السابق هم اللعنة المدمره والعدو التاريخي الذي استهدف القبيله اليمنية طيلة عقود وشوهوا مكانتها ولطخوا صورتها واضعفوا شيوخها وشبابها ورجالها وحاربوها حرب شرسه من أجل ان يستغلوها اقذر استغلال واقبح توظيف لتحقيق مصالحهم وحمايتها بدأ من افقار القبائل وبث الفرقة فيما بين القبائل وزرع الفتن ودعم الثأر فيما بينها لكي يتوسع ويترسخ وتبقى متناحره طيلة عقود من أجل ان تظل القبائل في حاجة دائمه لبيت الاحمر والاخوان والنظام السابق ومن ورائهم ال سعود وامريكا حاكوا خيوط المؤامره ضد القبائل اليمنيه ..
***
تحتل القبيلة في اليمن مكانة بارزة في هرمية القيادة الوطنيه وهي الدومينو وهي الشعب، وهي المجهود الحربي . وهي الهوية ولاهوية حقيقيه سوى هوية القبيله .هي مؤسسه دفاعيه شعبيه كاملة وتأثيرها الاستراتيجي في ظروف الحرب محوري ، لتصبح إما محركاً للحرب الدفاعيه أو قوة سلم في يد الفاعلين المؤثرين نتيجة الثقل الاجتماعي والسياسي للقبيلة، وانتشارها في كافة المناطق اليمنية، تؤمن قيادة الثورة على الاعتماد الكلي على وعي ووطنية القبائل للدفاع عن الوطن كونها خزان الجيش واللجان والامن البشري لحماية سيادة الوطن وهذا الايمان انتج تحرك تاريحي مسؤول من قيادة الثورة من خلال رفع الظلم والتهميش عن القبائل اليمنيه العزيزه وتصحيح صورتها واعادة مكانتها التي تستحقها كونها روح التضحيه وعماد الثورة والتصحيح من خلال نشر الوعي بين ابنائها وحل المشاكل الثأريه ومنحها ماتستحقه وهذا ماحدث والتي حظيت بالاهتمام الكلي من سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره الذي يحظى بالحب والوفاء والاخلاص المطلق من القبائل اليمنيه العزيزه التي لمست الاهتمام والانصاف والسعي الحثيث في ابراز دور القبيله وتصحيح صورتها ومواجهة من يحاربونها وهذا ماعملته وتعمله قيادة الثورة . لذا اصبحت القبيلة في اليمن اليوم حاضرة بقوّه في مختلف الجبهات التي شهدها اليمن اليوم
****
حاول النظام السعودي الاجرامي الوهابي التكفيري وتحالفه في عدوانه على اليمن لعب دور خبيثا في إعادة تشكيل خارطة القبائل اليمنية، وذلك لعلاقته التاريخية مع بعض شيوخ القبائل التي تعود إلى ستينات القرن الماضي اثناء حربها ضد النظام الجمهوري ، وقد راهنت السعودية اثناء عدوانها في اليمن على هذه القبائل عبر بعض المشائخ المنتفعين كبديل محلي يمكن ان ينوب عن وجودها البري وتؤدي دورها بالوكالة، مما يعني خفض خسائرها البشرية والمادية في الحرب، واعتمدت على هذه القبائل كورقة عسكرية رابحة لحسم الحرب لصالح المرتزقة ولكنها فشلت فشل تاريخي اسود وتلقت السعوديه اقوى صفعه في تاريخها و التي وجهتها القبائل اليمنية للنظام السعودي واعلنت برائتها من الشيوخ المنتفعين المرتزقة واهدرت دمائهم ووصفتهم بالمرتزقة العبيد المجرمين القتله
********
خولان الطيال – بكيل -حاشد -مذحج وكل قبائل اليمن اليوم بعد ثورة21 سبتمبر تم انصافها ومنحها الدور الشرعي والمحوري المنشود الذي تستحقه فاصبحت هي في صدارة الاعلام الاقليمي والعالمي بصورة مشرّفه مرسومه بمداد المجد والعزة والكرامة والاصاله والاباء والشموخ والجساره..تحية محبة ووفاء واخلاص وعرفان للقبائل اليمنية العزيزة التي تعد خزان اليمن الحربي والتي تخوض حرب الاجيال المفتوحه ضد الغزاة والمرتزقة ولاتكل ولاتمل ولاتتراجع وانما كل يوم يزداد عنفوانها وشدتها وبأسها وهي في رهان حربي مفتوح عقدت العزم ان تنتصر بتضحياتها على اعداء الوطن ..

قد يعجبك ايضا