المجلس السياسي الأعلى : التنصيف الأمريكي لأنصار الله لم يأت إلا خدمة للكيان الصهيوني ويؤكّد فاعلية وتأثير الموقف اليمني

المجلس السياسي الأعلى في اليمن، يؤكّد أنّ وضع حركة أنصار الله على لوائح الإرهاب “لن يُثنيه عن القيام بواجبه في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”.

 أكد المجلس السياسي الأعلى، امس الأربعاء، أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله في قائمة ما يسمى الإرهاب يؤكد إصرار الإدارة الأمريكية على مواصلة دعم الكيان الصهيوني في حربه الوحشية وليستمر في قتل أبناء الشعب الفلسطيني دون أي رد أو مضايقة.

وقال المجلس في بيان “تابعنا في المجلس السياسي الأعلى القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله فيما يسمى قائمة الإرهاب الأمريكي، والذي يؤكد أن الإدارة الأمريكية مصرة على مواصلة دعم الكيان الصهيوني في حربه الوحشية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وشدد المجلس على أن أنصار الله مكون يمني أصيل، وجزء من الشعب اليمني المجمع على مساندة الشعب الفلسطيني، والذي لن تثنيه الخطوات الأمريكية أياً كان نوعها على مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي.

وأضاف “إن قرار التصنيف الأمريكي لأنصار الله لم يأت إلا خدمة للكيان الصهيوني ليستمر في قتل أبناء الشعب الفلسطيني دون أي رد أو مضايقه وهذا لن يثنينا عن القيام بواجبنا الديني والإنساني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”.

كما أكد المجلس أن قرار التصنيف الأمريكي لن يكون له فاعلية على الأرض، ولن يثني الجمهورية اليمنية عن موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ولكرامته وللمقدسات الإسلامية بل سيزيد من صمود وصلابة الموقف اليمني.

وأشار إلى أن هذا التصنيف الأمريكي سيزيد من التفاف الشعب اليمني حول القيادة، مضيفا “إذا كانت أمريكا ترى الدفاع عن إخواننا في غزة إرهاباً فإننا نعتبره وسام شرف لليمن والشعب اليمني وتاريخه وحاضره ومستقبله”.

ولفت إلى أن قرار التصنيف الأمريكي تأكيداً على فاعلية وتأثير الموقف اليمني الهادف لوقف العدوان الصهيوني وإدخال المساعدات الكافية لأبناء غزة.

وتابع “إن قائمة الإرهاب الأمريكية لم تعد ذات أثر، خاصة على الجمهورية اليمنية فلديها من نقاط القوة ما تجعلها كأن لم تكن”، داعيا الهيئات الدولية ومن تعمل في الجوانب الإنسانية والحقوقية ومعها الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا التوجه وكذا تحمل آثاره.

وطالب المجلس كل أبناء الأمة الإسلامية إلى إدانة ومواجهة هذا القرار الأمريكي والتعاون على كل المستويات لطرد الأمريكي من المنطقة.

قد يعجبك ايضا