المحلل والخبير العسكري أحمد عايض أحمد يكتب عن الأبعاد العسكرية الإستراتيجية لــ بركان_جدة .وماهية الإعتراف السعودي

المحلل والخبير العسكري أحمد عايض أحمد يكتب عن الأبعاد العسكرية الإستراتيجية لــ بركان_جدة .وماهية الإعتراف السعودي

الخداع العسكري الإعلامي….
كذبة الشيطان لها باب تراجع اذا فشلت ..قال الاعلام السعودي والخليجي ان الاعتراض فوق سماء #مكه على اساس ان مدينة #جده العاصمة الاقتصادية السعوديه وثاني اكبر مدينة سعوديه بعد العاصمه الرياض هي تابعه لمنطقة مكّه لذلك اذا فشلت السعوديه في تمرير هذا الخداع الاعلامي الحقير ستقول ان جده تابعة لمنطقة مكه والاعتراض في سماء مكه وبطبيعة الحال سيفهم المواطن العربي والمسلم ان لفظ اعتراض الصاروخ بسماء مكه يعني استهداف بيت الله الحرام وبحكم الجهل المعرفي المسيطر على غالبية الشعوب العربيه والاسلاميه التي لاتمتلك ادنى معلومه عن مساحة منطقة مكه المكرمه والتي تقدر بــ ١٥٣٬١٤٨الف كم² وتوازي مساحة سوريا او الامارات فمن السهل ان تصديق لفظ اخباري او ترويج اعلامي صاغ الخبر على ان اعتراض الصاروخ بسماء مكه وليس بمنطقة مكه ولكن الاعلام السعودي الخبيث لم يدرج مدينة جده انها ضمن منطقة مكه ادارياً لنوايا خبيثه وحقيره تستفز شعوب العالم العربي و الاسلامي المرتبط روحيا وايمانيا وعقدياً بمكه المكرمه”بيت الله الحرام وليس بمنطقة مكه الاداريه .. اليمنيون لم يستهدفوا الشعب السعودي كما يستهدف النظام السعودي بطائراته وسفنه الحربيه وراجمات صواريخه الشعب اليمني لذلك كيف ستهدف الشعب اليمني العربي المسلم قبلته المقدسه “بيت الله الحرام”

الإعتراض فشل عسكري استراتيجي…
ان رجال القوة الصاروخية اليمنية يدركون تماما ان المسافة بين #مكة و #جدةمسافه تسمح باطلاق صاروخ باليستي يستهدف #مطار_الملك_عبدالعزيز دون العبور بسماء العاصمه المقدسه “مكه المكرمه” وليس سماء منطقة مكه كون مدينة جده تقع غرب العاصمة المقدسه وتبعد عنها 65 كم وادعائهم وخداعهم الاعلامي هذا لا ينطلي على جاهل فحين شعرت #السعودية بالفشل العسكري الاستراتيجي لجأت إلى استدرار عواطف المسلمين والادعاء كذبا ان اليمن يستهدف بيت الله الحرام وطبيعة هذا الاستهداف السعودي نابع من فشل الاعتراض ومن فشل الرصد المبكر للصاروخ ومن فشل تحديد المسار الصاروخي .. وهذا الفشل الكبير والخطير كشف عورة الدفاعات الجويه السعودية بشكل كامل للشعب السعودي وغيره والتي اصبحت دفاعات اضحوكه عززت ثقة دول تريد الانتقام من السعودية وشجعتها على عدم وضع الدفاعات السعوديه في حساباتها العسكرية كونها دفاعات رخويه هلاميه لاتسد ولاتمنع اي هجمه تقليديه تستهدف السعوديه. ولاتستحق الاهتمام ووضع الخطط لسحقها…

الأبعاد الإستراتيجية….
مايقال لم يستهدف ولم يصل ولم ولم فهذه احاديث اليائسين والفاشلين و الجاهلين والمخدوعين منذ عامين من العدوان والحقيقة الكامنه ان الصواريخ اليمنيه تحقق هدفها بدقها عاليه والغضب السعودي الرسمي والشعبي دليل قاطع على الوجع والالم الذي تحققه الصواريخ وتصل وتضرب اهدافها بنجاح باهر .ويكفي ان اليمن هو البلد الوحيد بالعالم الذي يطلق الصواريخ في تجربتها الاولى اي لم تخضع للاختبار والتجربة بل دخلت الخدمه العملياتيه بشكل مباشر وهذا انجاز تاريخي ..ان عبور الصاروخ الباليستي مسافة 1000 كم فوق الاراضي السعوديه حتى وصول هدفه الى المنتصف الغربي السعودي أظهر العملية الصاروخيه الناجحه الى جده قدرات القوة الصاروخيه التابعه للجيش اليمني واللجان الشعبيه الجديده في قالب باليستي مفاجيء عملياً على ادارة الحرب الاستراتيجيه باحترافية مذهلة، وكشفت ايضاً عن نوعية اسلحة باليستيه ذات مديات بعيدة المدى والتصقت في اذهان الغزاه والعالم بانها حكر على ترسانة الولايات المتحدة وروسيا والقوى العظمى والكبرى والاقليميه ولكن صاروخ الالف كم اليمني اثبت ان المدرسة الصاروخية اليمنيه بفنونها المعرفيه والقتالية، خاصة القدرات الصاروخية الباليستيه التي تطلق من منصات مطوّره محليا ودقيقة التصويب، والتوجيه الطيع وإصابتها الفعالة للأهداف، فهذه المناورة التكنولوجية العسكرية المعدّله محلياً تنطوي على عدد من الرسائل تصل الى عدد من الجهات الاقليميه والعالميه وهو من المتوقع أن تشكل القوة الصاروخية نقلة نوعية في آليات بناء الجزيرة العربيه وتحديد مستقبلها المنظور على ايدي ابنائها الاحرار باستنادهم لاول مره على منظومة صاروخيه ردعيه ومؤسساتية عسكريه جديده ومتطورة و متميزة تجبردول على تغيير حساباتها التي تخطط لاستهداف الجزير العربيه بالمستقبل مما يجعل منها دعامة قوية وردعيه في المستقبل القريب للجزيرة العربيه وخصوصا إن هذا المشروع اليمني الصاروخي في حالة تطوير متسارعه مما سيعزز مفهوم الإخاء الشعبي و السياسي والاقتصادي في الجزيرة العربيه بدون املاء خارجي و سيعزز هذا المشروع الصاروخي قوة تبني الحضور الإقليمي والدولي لليمن ككيان قوي وحر ومستقل يمثل لاعب رئيسي في الساحه الاقليميه والعالميه المدعوم بالجغرافيا اليمنية المؤثره
***********
بالامس الطائف واليوم جده وغدا الرياض وبعد غد الدمام وبعد بعد غد دبي وابوظبي وهذا ليس مستبعد فكل شي وارد من رجال اليمن مقاتلين وصناعيين وفنيين ومهندسين وميكانيكيين وعسكريين.. والسماء السعودية مفتوحه على مصراعيها للصواريخ اليمنيه ولا ردع ولا اعتراض وتمر الصواريخ اليمنية مرور الكرام والاعتراض الوهمي لايعد منجز سعودي بل فشل ذريع وخيبه وخسران والدليل على ذلك منع تواجد الاعلام والمواطنين حول الاماكن التي تم استهدافها اضافة الى سرعة معالجة المكان المستهدف واخفاء اي اثر للضربة الصاروخيه وخصوصا ان القاعدة الجوية بالطائف لازالت في حالة اصلاح مستعجله .. ونختم بالقول ان منظومة الدفاع الجوي الصاروخي السعودي اصبحت في خبر كان وخرجت من الخدمه العسكريه واصبحت المعركة مع النظام السعودي في مرحلة التمزيق الجذري لبنية النظام السعودي العسكري والاستخباري والاعلامي بصورة ممنهجه وبعمل احترافي صنعته جهود جباره ….هنا اليمن والقادم اعظم

قد يعجبك ايضا