“المسار الفلسطيني الثوري البديل” تدين العدوان الصهيوني على الحديدة ..لن يكسر الحصار عن الكيان وقوى الاستعمار

أدانت  حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل  بشدة  العدوان الصهيوني الغاشم  الذي استهدف ميناء الحديدة الأثنين الــ21 من يوليو 2025م  معتبرة أن “العدوان على اليمن هو جزء من التحالف الإمبريالي-الصهيوني-الرجعي الذي يرى في المقاومة اليمنية خطرًا استراتيجيًا على مصالحه في المنطقة.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن “إصرار القوات المسلحة اليمنية على دعم غزة ومقاومة الاحتلال الصهيوني قد حوّل البحر الأحمر إلى جبهة مواجهة فعلية مع الكيان الصهيوني وشركائه”.
وأوضحت أن العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة اليوم لن ينجح في كسر الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على موانئ كيان الاحتلال، معتبرةً أن هذا العدوان يأتي في سياق محاولات أمريكية-إسرائيلية فاشلة لإنقاذ المنظومة الاستعمارية الصهيونية من الخنق البحري المتواصل.
وأضافت أن “صمود اليمن في وجه الحصار والعدوان هو دليل على أن هذا الشعب الباسل لن ينكسر، بل سيواصل معركته حتى كسر الحصار عن غزة وإغلاق الشرايين التجارية الحيوية للاحتلال”.
وأكدت الحركة “وقوفها الكامل إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وقيادته الثورية الحكيمة ومقاومته المبدعة”، معتبرة أن “العدوان على اليمن هو عدوان مباشر على فلسطين وكل الشعوب الحرة في منطقتنا”، داعيةً إلى تصعيد التضامن الشعبي والأممي مع اليمن وفلسطين وكل قوى المقاومة

جيش العدوّ ينهار تحت ضربات المقاومة وصواريخ اليمن

وفي بيان لها في الــ 8 من يوليو أكدت  حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل أنّ جيش الاحتلال الصهيوني يواجه حالة انهيار متسارعة في المعنويات، وسط استمرار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بصدّ العدوان، وتصاعُد الضربات الصاروخية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية  في إطار تنسيق متنامٍ بين جبهات المقاومة في المنطقة.
وجاء في البيان أن “العدوّ الصهيوني يتراجع ويتخبّط، وقواته تعاني من ارتباك ميداني وتآكل في الروح المعنوية، رغم كلّ محاولات التصعيد والتنكيل التي يمارسها ضد شعبنا”، مشددةً على أنّ “المقاومة في غزة تقاتل اليوم وكأنها تخوض المعركة في يومها الأول، بإرادة فولاذية لا تنكسر رغم مرور 21 شهرًا على بداية العدوان”.
وأشارت الحركة إلى أنّ “هذا الصمود التاريخي لا يُظهر فقط صلابة المقاومة وقاعدتها الشعبية، بل يُسرّع من الوصول إلى الهزيمة الكاملة للجيش الصهيوني”، مستشهدة باعترافات مسؤولين في هيئة أركان الاحتلال حول الفشل المتكرر في تحقيق أي من الأهداف المعلنة.
وأضاف البيان أنّ “الضربات المتزامنة من غزة ويمن الأحرار ليست مجرد ردود فعل، بل هي نتيجة لوحدة جبهة مقاومة تمتد من فلسطين إلى اليمن ولبنان والعراق”، واصفًا هذا التنسيق بأنه “إفشال حقيقي لمشروع التحالف الصهيوني–الأميركي في المنطقة”.
وفي سياق متصل، ربطت الحركة بين التصعيد الميداني و”اللقاء المشبوه” بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، معتبرة أن هذا اللقاء محاولة يائسة لإعادة تعويم التحالف الصهيوني–الأميركي، في ظلّ الزخم الثوري الذي تصنعه المقاومة الميدانية.
واختتم البيان بالتشديد على أنّ “هذا التحالف الإمبريالي المهزوم لن يُنقذ الكيان الصهيوني، ولن يتمكن من وقف التقدّم الثوري لشعوب المنطقة”، مع التأكيد على الثوابت الوطنية: “المجد للشهداء، الحرية للأسرى، والنصر للمقاومة”.

قد يعجبك ايضا