قصف السفينة الإسرائيلية (SCARLET RAY) في الساحل السعودي.. اختراق يمني وزلزال في إمبراطورية إيدان أوفير
صف سفينة إسرائيلية في الساحل السعودي.. اختراق يمني وزلزال في إمبراطورية إيدان أوفير
🔻 أنصار الله أعلنوا استهداف سفينة مملوكة للملياردير الإسرائيلي إيدان أوفير، بثروة تقارب 29 مليار دولار، وأحد أهم أذرع الاقتصاد الإسرائيلي في الشحن البحري والتكنولوجيا المرتبطة بالحرب على غزة وإيران.
🔻 اسم السفينة “سكارلت” (Scarlet) يحمل دلالات توراتية–مسيحية ترتبط بالدم والخطيئة والفداء، وهو ما يعكس أبعادًا ثقافية–دينية خطيرة؛ إذ يتقاطع مع خطاب الإنجيليين المتصهينين وتبرير الدم المسفوك في غزة والشرق الأوسط.
🔻 الضربة نُفذت بصاروخ باليستي واحد قرب ميناء ينبع، في اختراق غير مسبوق للحماية السعودية، ما يعني أن لا حصانة للإسرائيليين حتى على السواحل الأكثر مراقبة.
🔻 صور الأقمار الصناعية أظهرت أن السفينة ظلت تتحرك فقط بين الميناء والمنطقة الصناعية في ينبع، وأنها بعد الضربة توقفت تمامًا (صفر عقدة بحرية)، ما يؤكد دقة الإصابة.
🔻 اليمنيون تجاوزوا محاولات التمويه، إذ أن أوفير يعتمد على تسجيل سفنه بأعلام ليبيريا أو عبر شركات في سنغافورة، لكن العملية أثبتت أن هذه الشبكات لا توفر غطاء أمام بنك أهداف أنصار الله.
🔻 الأهمية الاستراتيجية مضاعفة: أوفير يُعتبر من أبرز المستثمرين في مشاريع التكنولوجيا العسكرية الموجهة ضد إيران، وبالتالي فإن استهداف سفينته رسالة مباشرة مرتبطة بمحور غزة–طهران.
🔻 العملية تحمل رسالة إلى السعودية: خطاب سياسي يندد بإسرائيل بينما موانئها تستقبل سفنًا يملكها أبرز أثرياء تل أبيب، وهو ما يضع الرياض أمام مأزق التطبيع الاقتصادي.
🔻 البعد الأهم أن إسرائيل تراهن على دفع السعودية إلى صدام جديد مع اليمن، لإراحة تل أبيب في جبهة غزة. الضربة اليمنية هنا تكشف هذه اللعبة وتضع الرياض أمام اختبار حساس.
🔻 في النهاية، العملية ليست مجرد قصف سفينة، بل زلزال استراتيجي: ضربة لرمز اقتصادي–تكنولوجي صهيوني، كشف للتطبيع الاقتصادي الخليجي، وإثبات أن المعلومات اليمنية أدق من أقمار واشنطن الصناعية.
أقرا أيضا