المسيرة كما عرفتها….. بقلم /ايمن محمد المخلافي

 

أتذكر قبل أن اعرف هذه المسيرة واعرف هدي الله وما فيها من هدى عظيم عظيم جدا جدا والحالة التي كنت اعيشها بكل تية عن هدى الله الذي بعث اسرافيل لينبشني ويعيد لي الحياة التي يريدها الله لي أن أعيشها بروح مليئة بوحدانية الله الأحد وحدانية جعلتها نصب عيني وفي كل احوالى، جعلت حياتي لها قيمة لها اثر له موقف له تحرك مع الحق في سبيل الله و العيش بكرامة بعزة كل ذلك من الله … الله الذي بعزته اعزنا وبنصره نصرنا وبهديه هدانا والذي بتوفيقه وفقنا، وعرفت معنى الثقة بالله التي صارت تملأ كل شريان من شرييني التى أحسست بها عند معرفتي لهذه المسيرة وماتحمله من هدئ عظيم جدا” وعرفت نعم الله التى لا تكاد تفارقني ولو للحضة واحدة واتأملها فأجدها غزيرة كثيرة من حولي وكذا لك عنايتة التي كنت غافلا عنها – ليس اعراضا – وإنما كنت اتصورها وكأنها مجرد أحداث تمر وتمضي وكنت أكتفي بقول الحمد لله حتي صارت شيء عادي وهكذا حتي عرفت كيفية التفكير مش أي تفكير وإنما تفكير بعمق وتأمل يحمل هم هذة الأمة وما صارت آلية من حال يرثى لها يجعل الشخص عاجز حتى ان يجد لها أي تفسير سوى أنها انحرفت عن المسار الذي مضينا فيه خلف من هم أنفسهم ابتعدوا الهدى وتخلفو عن منهج الله وضلوا وتمردوا وانكرو ثقليى هذه الامة كتاب الله والعترةالمطهرة آل بيت رسول الله(صلوات الله عليه وعلى آلة الأطهار ) فلا تمسكنا بكتاب الله ولاحفظنا آل بيت رسول الله، وتأكدت إنما صار حالنا إلى ماصار إليه لسبب هو التفريط والتعنت والاستكبار والانكار والتجاهل حتى وصل إلى حد الجحود بل الكفر بدون شعور والعياذ بالله والقول بما لم يقله رسول الله وإنكار ماقاله رسول الله فصارت القلوب أشد قسوة وأشد كفرا بإدعائهم الاسلام مع موالاة الكفار أنفسهم فنري الأحداث تلو الأحداث فلا نتعظ بها ولا تؤثر فينا ولا للحظة واحدة في نفسياتنا ، ونقرا كتاب الله مجرد قراءة (كل حرف بعشر حسنات) فاستنقصنا من عظمته الواسعة ومن رحمته لكل العالمين وكل ذلك ولا حتي تأملنا في اياته التي ترشدنا إلى الله سبحانه وتعالى لكل صفة من صفاته العلا التي تؤكد ان هذا الكون بما فيه هو له سبحانة سخره لأوليائه الصالحين الذن عرفوه وبذلوا لاجله كل غالى ونفيس ، من اجله اكثرهم وهبو انفسهم رخيصة بل وتمنو ان تحيا انفسهم الف ألف ألف الف آلف مرة وتموت ألف ألف ألف الف آلف مرة في سبيله و مابدلوا تبديلا ، فنسأل من الله الذي لا يرد هنده رجاء ولاطلب ان يجعلنا منهم لأن هذه الحياه أراها لاتليق لي ولا لأي شخص يحب رب العباد الله الواحد الأحد ورسول الله محمد صلوات الله عليه و الإمام علي ابن أبي طالب وام السبطين الشهيدين شباب اهل الجنة فاطمة الزهراء بنت محمد رسول الله والحسن بن علي بن ابي طالب والحسين بن علي بن ابي طالب وزين العابدين علي بن الحسين وزيد بن علي بن الحسين ويحيى بن زيد والهادي بن يحيى وحسين بن بد الدين وعبدالملك بن بد الدين سلام الله عليهم أجمعين وكل أعلام آل البيت الناهجين نهجهم اينما هم وحيثما كانو الذين من تضحياتهم ومصارعتهم لطغاة هذا الكون في كل زمان ومكان كانو هم رجال الرجال تجدهم في مقدمة الصفوف في مقارعة الباطل الذي استقينا من وحيهم وشجاعتهم وتضحياتهم في تصحيح واقعنا ومعرفة الاعداء الحقيقيين لهذة الأمة .
إنني أتألم بكل حزن وحرقة شديدة جدا لكل ما حصل ونحن في غفلة حقيقية. 
فلو يعرف المعارضون ما وجدنا في المسيرة من هدي يعيد لهذة الأمة عزتها ونصرها و قبل ذلك يعيد الحياة لهذا الانسان حياة تجعل من الشخص ذا اهمية ذا اثر في الحياة
فلا أعرف سبب هذا الإعراض والحقد والكراهية لهذا الهدي إلا إذا كان حقدا” متوارثا ” ممنهجا مدرورسا” 
نسأل الله لهذه المسيرة التوفيق كي يصل هداها إلى كل الناس راجيين من الله العون على ايصال ما وصل لنا أن شاء الله تعالى. 
فلك الحمد ياالله على نور الهداية. 
هذا ما قرت به نفسي وكتبت له اناملي حتي الآن عند قراتي أجزاء يسيرة من ملازم للسيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه . 
شاكرا” لمن ارشدني إلى قراءة هذا الهدي 
(عمي حمير العزكي ) الذي لن يفوته الأجر بإذن الله. 
بقية الشعور عند اكمالي للملزمة ….

قد يعجبك ايضا