اليمنيون في الصحافة الدولية : الهجمات ضدهم فاشلة وغير فعالة والأساطيل لا تنجح في التعامل مع قواتهم  وامتلاكهم  للغواصات المسيرة قلب المعادلة وأثبتوا أن الصواريخ البالستية قادرة على ضرب السفن المتحركة وجيشهم قوي ومنظم

اليمنيون في الصحافة الدولية :

الهجمات ضدهم فاشلة وغير فعالة والأساطيل لا تنجح في التعامل مع قواتهم  وامتلاكهم  للغواصات المسيرة قلب المعادلة وأثبتوا أن الصواريخ البالستية قادرة على ضرب السفن المتحركة وجيشهم قوي ومنظم

لا نستطيع التحمل في البحر الأحمر.. كل شيء في مرمى نيرانهم

أصداء تصاعد العمليات العسكرية اليمنية  المساندة لفلسطين في البحرين الأحمر والعربي واستمرارها  في تنفيذ قراره بحظر الملاحة الصهيونية في هذا الممر البحري الهام، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وتورط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في شن عدوان أجرامي ما زال مستمراً  كمحاولة لثني صنعاء عن موقفها المساند للشعب الفلسطيني. تتواصل في الصحافة العالمية “صحيفة الحقيقة ترصد أبرز ما تناولته خلال الأيام الماضية فإلى التفاصيل

موقع “المونيتور: قائد الأسطول الأمريكي الخامس يقر بالفشل: لا نستطيع التحمل في البحر الأحمر

جددت الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بفشلها الذريع في حماية الملاحة الصهيونية من بأس العمليات اليمنية المساندة لفلسطين في البحرين الأحمر والعربي.

وقال قائد الأسطول الأمريكي الخامس “شارلز برادفورد كوبر”، لموقع “المونيتور”، إن الغارات الأمريكية البريطانية لم تنجح في ردع القوات المسلحة اليمنية.

وأكد ثبوت فشل بلاده في الحد من العمليات اليمنية، متمنياً أن تسمح الدبلوماسية والمجتمع الدولي بالضغط على صنعاء للتوقف”، لافتاً إلى أنه من الصعب القول ما إذا كانت أمريكا قد أبطأت قدرات صنعاء بشن الهجمات على السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.

وزاد متحسراً: “”الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل هذا الجهد العسكري في البحر الأحمر بمفردها”، معبراً عن مخاوف بلاده من تعاظم القدرات اليمنية، في المجالات الجوية، والبرية، والبحرية” والتي يمكن أن تعرض سفنهم للخطر في البحر الأحمر

كل شيء في مرمى نيرانهم..التقرير الذي صدم الأمريكيين !

يشير تقرير استخباراتي أمريكي، نشره موقع فورين بوليسي إلى أنّ بحوزة البحرية اليمنية طائرات مُسيّرة تعمل كمفجرين انتحاريين عن بعد. ويؤكّد اليمنيون أنّ طائرات “صمد” الخاصة بهم يبلغ مداها أكثر من 1100 ميل ويمكن أن تحمل حمولة تتراوح بين 45 إلى 110 رطل.

وتتمتع الطائرات المُسيّرة طويلة المدى التي يملكها اليمنيون بالقدرة على ضرب أهداف تصل إلى مسافة 1500 ميل، ما قد يعرّض جميع القوات الأمريكية المتمركزة الآن في المنطقة والتي يبلغ عددها 30 ألف جندي تقريبًا للخطر،

موقع «واينت»:الهجمات المستمرة التي يشنها اليمنيون تسبب  اضطرابات في الأراضي المحتلة «ولها أثر عميق»

اعترف كيان الاحتلال الإسرائيلي بالتأثير الكبير لضربات القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، على حركة السفن التجارية من موانئها وإليها.

ونقل موقع «واينت» عن مسؤولين في ميناء حيفا قولهم إن الهجمات المستمرة التي يشنها اليمنيون على تلك السفن، جبرت شركات النقل البحري على تحويل خط سيرها عن باب المندب، بشكل يضاعف ثلاث مرات مسافة السفر إلى الموانئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد الموقع أن الموانئ في الأراضي المحتلة شهدت اضطرابات مهمة بسبب الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة «أنصار الله» في البحر الأحمر، مستهدفة السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة، ناقلا عن ختام سلامة، التي تعمل في قسم التخطيط الاستراتيجي في ميناء حيفا، القول إن هذه الهجمات «لها أثر عميق»، و«إنها تؤثر على عملنا.

وأشارت سلامة إلى الأوقات الطويلة التي تستغرقها السفن للوصول إلى الميناء، مضيفة أن «السفينة التي كانت تستغرق أسبوعا للوصول، الآن تستغرق ثلاثة أسابيع».

 

موقع “UNHERD”: الهجمات الأمريكية البريطانية على “صنعاء” غير فعالة ورفعت معدل الهجمات اليمنية في البحر الأحمر

أكد موقع “UNHERD” البريطاني، أنّ “الهجمات الأمريكية- البريطانية على اليمن أتت بنتائج عكسية”، وكانت بمثابة “إثارةٍ لعش الدبابير”.

وأفاد الموقع في تقرير إحصائي ، بأنّ الهجمات الأمريكية- البريطانية، التي بدأت في 12 يناير الماضي، رفعت معدل الهجمات اليمنية في البحر الأحمر من 0.38 يومياً قبل ذلك التاريخ، إلى 0.53 بعده.

وأوضح الموقع أن الهجمات -علاوةً على انعدام تأثيرها- تزوّد خصوم الولايات المتحدة، وفي طليعتهم الصين وإيران، بمعلوماتٍ استخبارية عن الأنظمة الدفاعية البحرية الغربية التي يمكن استخدامها في أي صراع مستقبلي، ما يثير تساؤلات جدية حول الحكمة من العمل العسكري.

وجزم الموقع بأنّ اليمنيين حققوا بالفعل هدفهم المتمثل في فرض حصار بحري فعّال في المنطقة.. مرجعاً سبب استمرار القادة الغربيين في تنفيذ هذه الضربات، رغم تأثيرها المعاكس، إلى ما أسماه: مبدأ “افعل شيئاً ما”.

ولفت التقرير إلى أنّ مبدأ “افعل شيئاً ما” ينجم عن شعور طبقة قيادية ضعيفة بالحاجة إلى التصرف، عندما ينخرط عدو أو منافس في استفزاز، حتى لو كانت هذه التصرفات ستؤدي إلى نتائج عكسية.. معتبراً أنّ القادة الضعفاء غير قادرين على اتخاذ قرارات صعبة بناءً على الأدلة والمنطق، وبدلاً من ذلك يهاجمون – ولو بشكل غير فعّال – بحيث يبدو الأمر كما لو أنهم يعالجون المشكلة.

صحيفة تلغراف : الجميع  تخلى عن التحالف الأمريكي البريطاني  

قالت صحيفة ” تلغراف” البريطانية ان الدول الأوروبية والصين والدول العربية تخلت عن الولايات المتحدة الامريكية وبريطانية واصبحتا وحيدتين في مواجهة الحوثيين في البحر الأحمر .

ولم تستغرب الصحيفة في افتتاحيتها فشل الضربات الجوية على الحوثيين , وذكرت إن فشل الضربات الأمريكية والبريطانية في تدمير مواقع الحوثيين “ليس مفاجئاً تماماً نظراً لأن السعودية المجاورة فشلت على مدى سنوات عديدة في إضعاف القدرات العسكرية للجماعة”.

وأضافت: ” لأمر المثير للدهشة هو أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة فقط هما من يشاركان في هذا الإجراء” .

واضافت إنه “على الرغم من أنها توصف بأنها مهمة تحالف تدعمها عدة دول أخرى بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا، إلا أن بريطانيا وأمريكا هما اللتان تتحملان العبء الأكبر. والدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان تقدمان الدعم اللوجستي والاستخباراتي هما الدانمرك وهولندا”.

وتابعت: “أين الفرنسيون والإسبان والإيطاليون؟ لديهم ما يكفي من المال للمساعدة، ومع ذلك لم يقبلوا حتى بشرعية هذا الإجراء”.

وأوضحت أن “الدول الأوروبية الكبرى الأخرى، التي تعتمد جميعها على التجارة عبر قناة السويس، غائبة عن المعركة”، بحسب وصفها.

وقالت “برغم أن كمية ضخمة من صادرات الصين تمر عبر قناة السويس، كما يمر قدر كبير من النفط والغاز من الخليج، إلا أن بكين صوتت ضد هذا التحرك وبقيت الدول العربية خارج الصورة”.

 

صحيفة “لاراثون”: امتلاك الحوثيين للغواصات المسيرة يقلب المعادلة

قالت صحيفة “لاراثون” الإسبانية إنّ التسليح الجيد للبحرية اليمنية جعلهم يشكّلون تهديدا كبيرا متزايدا للتجارة العالمية، مؤكّدة أنّ استخدام “الغواصات الصغيرة المسيّرة” يزيد الوضع تعقيدا بالنسبة إلى حركة المرور في البحر الأحمر، وأوضحت الصحيفة أنّ هذه الغواصات المسيّرة، فضلا عن أنّها تستطيع حمل متفجرات، يمكنها أن تصل إلى سرعات كبيرة، ما يضمن إصابة السفن التجارية بأضرار جسيمة.

وبيّنت الكاتبة نورا فيالبا أنّ هذه الغواصات الصغيرة هي عبارة عن أنظمة روبوتية تعمل تحت الماء دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، ولها استخدامات مختلفة تتراوح بين البحث العلمي وتنفيذ المهام العسكرية والأمنية، ومن بين خصائصها المميّزة تحكّمها الذاتي وطاقتها وقدرتها على الملاحة الذاتية، إذ يمكن تجهيزها بأجهزة استشعار متقدّمة وسونار ونظام تحديد المواقع العالمي وأنظمة الملاحة.

وقالت الكاتبة إن ابرز ما فاجأ الأوروبيين هو أنهم لم يتوقّعوا امتلاك الحوثيين التكنولوجيا اللازمة لنشر الغواصات المسيرة تحت الماء، وهو ما من شأنه قلب المعادلة، وجعل مهمة تأمين السفن مكلفة للغاية.

 

موقع “إسرائيل دفينس”: الأسطول الأميركي لا ينجح في التعامل مع القوات المسلحة اليمنية

تحدّثت وسائل إعلام عبرية، عن وجود انتقادات في الولايات المتحدة الأميركية بشأن الأسطول الأميركي وفشله في صدّ هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

ولفت موقع “إسرائيل دفينس” إلى إنّ الأسطول الأميركي لا ينجح في التعامل مع القوات المسلحة اليمنية.

ووفقاً للموقع، فإنّ البحرية الأميركية والقوات البحرية الأخرى في البحر الأحمر فشلت حتى الآن في اعتراض جميع عمليات إطلاق اليمنيين.

وأضاف أنّ بعض الناقلات والسفن التجارية التي هاجمها اليمنيون في البحر الأحمر، تعرّضت لأضرار من جرّاء الضربات الصاروخية، كما تضرّر بعضها، بما في ذلك أضرار جسيمة، بسبب الأسلحة التي أطلقت من اليمن، مؤكدةً أن القوات البحرية الأميركية والقوات البحرية المتحالفة فشلت معها في الاعتراض.

وكما ذكر التقرير الإسرائيلي فإنّ “الصواريخ التي في أيدي الأميركيين باهظة الثمن، في حين يمتلك اليمنيون أسلحة متنوّعة لا يتجاوز سعر الواحدة منها 10 آلاف دولار”.

 

مجلة «ناشونال انترست»: أثبت الحوثيون أن الصواريخ البالستية قادرة على ضرب السفن المتحركة

أفردت مجلة «ناشونال انترست» الأمريكية تقريراً كاملاً للحديث عن القدرات اليمنية، سواء في استهداف السفن المتحركة بصواريخ بالستية، أو العمليات بعيدة المدى إلى الأراضي المحتلة.

وقالت المجلة: «أثبت الحوثيون أن الصواريخ البالستية قادرة على ضرب السفن المتحركة»، مشيرة إلى أن الهجمات اليمنية في البحر «سارت بشكل أفضل منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أطلقوا مئات من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار على السفن في البحر الأحمر أو خليج عدن».

وأضافت: «من المحير أن الحوثيين لم يطلقوا المزيد من صواريخ كروز»، متسائلة : «هل يحفظونها لمفاجآت لاحقة».

وأكدت المجلة أن المهام الدفاعية للبحرية الأمريكية ضد الصواريخ والمسيرات اليمنية كفلت الولايات المتحدة ذخيرة تقدر بملايين الدولارات، مشيرة إلى أن «التحديات المتعددة مع صواريخ الحوثيين تشبه الصعوبات التي تواجهها إسرائيل مع صواريخ حماس، حيث استخدمت إسرائيل لسنوات طويلة أجهزة اعتراضية لمنع الصواريخ التي تحلق فوقها والغارات الجوية لتدميرها على الأرض، ولكن أيا من الإجراءين لم ينجح قط في الحد من إطلاق الصواريخ».

من جهتها قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن جو بايدن يواجه خياراً صارخاً بشأن هجمات الحوثيين الجريئة بشكل متزايد.

ونقلت الصحيفة عن علي فايز، مدير مشروع إيران في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية في واشنطن، وكيفن دونيجان، نائب الأميرال المتقاعد الذي قاد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط كقائد للأسطول الخامس من عام 2015 إلى عام 2017، قولهما إن الطريقة الأكثر فاعلية للحد من تهديد الحوثيين هي وضع حد للحرب في غزة.

وبيّن دونيجان: «علينا أن نعمل على حل الصراع في غزة أو إيقافه بطريقة ما»، مؤكداً أن «هذا هو الشيء الوحيد الذي سيسمح بتغيير ما يحدث».

موقع «والاه»،: الجيش اليمني قوي ومنظم ويجب عدم الاستهانة به

اعترفت وسائل إعلام صهيونية بالقصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أم الرشراش المحتلة، زاعمة أن منظومة «حيتس» تصدت لصاروخ بالستي وأسقطته خارج المدينة.

وعلق المحلل العسكري الصهيوني أمير بوخبوط، في موقع «والاه»، بأن من يستخف بـ«الحوثيين» وتنظيمهم العسكري لا يفهم الصورة الشاملة، مضيفاً: «نحن لا نزال في قتال».

وأوضح أن القوات اليمنية «جيش جاد ومنظم، فهو لا يمتلك صواريخ كروز أو صواريخ بحرية فقط، بل يمتلك نقطة توازن مهمة وهي الطريق البحري في البحر الأحمر وباب المندب»، مشدداً على أنه «يجب على إسرائيل عدم الاستهانة بالتهديدات القادمة من اليمن».

في الأثناء، هاجم إعلام صهيوني القوات الأمريكية لفشلها الذريع في ردع القوات اليمنية وإيقاف الهجمات التي تنفذها على السفن الصهيونية والمتجهة إلى موانئ الاحتلال.

وقال موقع «إسرائيل دفينس» إن الأسطول الأميركي لا ينجح في التعامل مع القوات المسلحة اليمنية، متسائلاً حول ما إذا كان لدى البحرية الأميركية القدرات اللازمة للتعامل مع اليمنيين.

وأضاف الموقع الصهيوني أن «القتال ضد اليمنيين هو بمثابة حقل اختبار للأميركيين، واستعداد لمواجهة مستقبلية محتملة، حيث ذكرت وسائل إعلام أن البحرية الأميركية أطلقت منذ أيلول/ سبتمبر الماضي 100 صاروخ أرض- جو SM على أهداف يمنية، ويبلغ سعر كل منها نحو أربعة ملايين إلى ستة ملايين دولار».

 

إعلام روسي: أنصار الله مناورون ومسلحون واستخباريون جيدون وأعدوا سلاحاً خاصاً للولايات المتحدة في البحر الأحمر والعربي

قالت صحيفة إزفيستيا الروسية في مقالاً جاء فيه   يعتزم اليمنيون (أنصار الله)، والتي تسيطر على معظم ساحل البحر الأحمر اليمني، مهاجمة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية بأنواع جديدة من الأسلحة، فضلا عن توسيع منطقة عملياتهم إلى ما هو أبعد من خليج عدن

وأشارت الصحيفة الروسية إن  أنصار الله اليمنيون مستعدون لصراع طويل الأمد مع التحالف الغربي بقيادة أمريكا، حتى لو استمرت الحرب في قطاع غزة بين حماس و»إسرائيل» سنوات.

وأوضحت إن التصعيد المتزايد في البحر الأحمر ومحاولات واشنطن الفاشلة لضمان المرور الآمن للسفن التجارية، أدى إلى التأثير بشكل خطير على التجارة الدولية وزيادة الأسعار بسبب البحث عن طرق نقل بديلة لتوصيل البضائع وتكاليف التأمين؛ لكن الضرر الأكثر خطورة يلحق بالولايات المتحدة باعتبارها الضامن للأمن في المنطقة بسبب فشلها في كبح جماح أنصار الله اليمنية.

قد يعجبك ايضا