اليمن :الفعاليات الوطنية والأحزاب السياسية تدين انتهاكات العدو الصهيوني في المسجد الأقصى :دعت شعوب الأمة إلى النفير العام للجهاد والانتصار للشعب الفلسطيني وحماية المقدسات

 

التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة

أدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة ، التصعيد الخطير والممارسات الإجرامية التي ينتهجها العدو الصهيوني ضد المقدسات الإسلامية والمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى.
وأشارت وزارة الإرشاد والحج والعمرة في بيان لها تلقته (سبأ) إلى أن الاعتداء على المصلين وتدنيس المقدسات يمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
واعتبر البيان عدم اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات رادعة لوقف تلك الاعتداءات يمثل شرعنة لهذه الجرائم وتجاوزاً سافراً للقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى إدانة الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، وإلى إعلان النفير والدعوة إلى الجهاد والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم وحماية المقدسات من دنس الكيان الصهيوني المؤقت.
وناشدت وزارة الإرشاد، شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الخروج عن صمتهم وسرعة التحرك الفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني، مشيدة بالمقاومة الفلسطينية الصلبة في وجه مشاريع الاحتلال.
كما أدانت قبائل اليمن اعتداءات العدو الصهيوني بحق المعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى وتدنيس حرمة أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين.
وعبَّر مجلس التلاحم القبلي في بيان، عن اعتزازه بالمواقف البطولية للفلسطينيين في صد وردع عربدة العدو الصهيوني، في شاهدٍ حيٍ يعكس إرادة وعنفوان الشعب الفلسطيني الشقيق.
ونوه البيان بأهمية تكثيف حالة السخط تجاه العدو الصهيو أمريكي ومؤامراته إعلامياً وثقافياً، ومقاطعة منتجاته وبضائع أنظمة الخيانة والتطبيع.
ودعا البيان، قبائل اليمن وكافة عشائر وشعوب الأمة لتحمُّل المسؤولية الدينية والقبلية والإنسانية في اتخاذ مواقف عملية جادة لدعم المقاومة الفلسطينية لتحرير كافة الأراضي والمقدسات من رجس الصهاينة المحتلين.
وأدان المؤتمر الشعبي العام بشدة اعتداءات الكيان الصهيوني بحق المقدسات الإسلامية وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين واعتقال المئات منهم.
واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان، أن هذه الجرائم تأتي امتداداً لإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأكدت أن اعتداءات وانتهاكات العدو الصهيوني ما كان لها أن تستمر لولا الصمت المخزي للمجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية وبقية المنظمات الأممية وغيرها من المنظمات ذات الصلة بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات.
وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتها والهيئات المعبرة عنها وعلى رأسها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكذا مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني ومساندته ووقف الانتهاكات بحقه.
وعبر عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتأييد حقهم المشروع في الدفاع عن أنفسهم والمقدسات الإسلامية بكل ما يملكونه من خيارات حتى نيل حقوقهم كاملة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أدانت الهيئة العامة للأوقاف، انتهاكات العدو الصهيوني ضد المقدسات الإسلامية والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى الشريف.
وأكدت الهيئة في بيان تلقته (سبأ) أن الممارسات الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ما كان لها أن تحدث لولا هرولة بعض الأنظمة العملية للتطبيع مع الكيان الغاصب.
وأشارت إلى أن انتهاك المقدسات والاعتداء على المصلين في الأقصى الشريف يستفز مشاعر كل المسلمين في العالم .. مؤكدة أن عدم اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات لوقف تلك الاعتداءات يمثل شرعنة لجرائم العدو الغاصب.
ودعا البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى إدانة الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، والعمل على مساندة المقاومة الفلسطينية.
إلى ذلك أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات إقدام كيان العدو الصهيوني، على اقتحام المسجد الأقصى الشريف وتدنيس حرمته والاعتداء على المعتكفين والمصلين فيه.
وأوضحت أحزاب اللقاء المشترك في بيان أن العربدة الصهيونية والاستفزاز المتزايد في شهر الإحسان والجهاد، يتطلب من الأمة العربية والإسلامية توحيد الجهود والإمكانات لردع العدو ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة.
وأكد البيان أن على كيان العدو الأخذ بعين الاعتبار المعادلة التاريخية التي أعلنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن التهديد على القدس يعني حربا إقليمية، وتأكيد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن اليمن جزء من هذه المعادلة.
وأدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، الانتهاكات الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى الشريف والاعتداءات على المصلين والمعتكفين .
وطالبت القيادة القطرية في بيان، المجتمع الدولي والإنساني بالتحرك الفوري لردع الصلف والإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني وتصعيدها الخطير وانتهاكاتها السافرة للأماكن المقدسة واستفزازها لمشاعر نحو ملياري مسلم حول العالم، سيما في شهر رمضان المبارك.
ودعا البيان الشعوب العربية إلى الضغط على حكامها الذين تربطهم علاقة تطبيع وتماهي مع سياسات الكيان الصهيوني لإعادة النظر بهذه العلاقة والقيام بما يفرضه عليهم الضمير الإنساني والواجب الوطني والقومي والديني لوقف هذه الجرائم الصهوينية.
كما دعا إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية ودعم صمود الشعب الفلسطيني والعمليات البطولية التي تنفذها حركات المقاومة في مواجهة آلة الحرب الهمجية لقوات الاحتلال الصهيوني الغاصب.
من جانب آخر أدان تنظيم التصحيح بشدة الاقتحامات المستمرة لقوات العدو الصهيوني، للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين بداخله واعتقال المئات منهم .
واستنكرت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح، الصمت المعيب للأمم المتحدة والمجتمع العربي والدولي إزاء ما ترتكبه قوات العدو الصهيوني من انتهاكات وجرائم بحق الأقصى الشريف والمصلين فيه.
وأكد البيان أن هذه الجرائم تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم وتحمل دلالات الخزي والعار لكل المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعا البيان الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف قوية إزاء ما تتعرض المقدسات الإسلامية من تدنيس، والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندته بكل الوسائل المتاحة وردع العدو الصهيوني باعتبار فلسطين القضية المركزية للأمة.
وجدد التنظيم تأكيده على موقفه الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

قد يعجبك ايضا