اليمن: يكشف عن استخدام العدوان غاز الكيمتريل السام ما تسبب بانتشار وباء الكوليرا ومجلة لانسيت الطبية تؤكد

 

شف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد ركن شرف غالب لقمان أن السعودية تسببت في انتشار وباء الكوليرا من خلال تسمم المياه الجوفية عبر نشر غاز الكيمتريل في السحاب، مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية اليمنية تمكنوا من تحديث وتطوير منظومات الصواريخ بمختلف أبعادها ومداها والقناصة والقنابل والمدفعية.

وقال لقمان في حوار مع وكالة تسنيم الإيرانية: “إن تفشي وباء الكوليرا هو جزء من الحرب البيوارهابية التي يشنها كل من أميركا والسعودية والكيان الصهيوني ضد الشعب اليمني.”

وبيّن أن هذه الأمراض وخاصة الكوليرا والتي ظهرت هي ليست كما يقال إنها نتيجة غير مباشرة للحصار الذي يتعرض له الشعب اليمني ولكن ضربات مباشرة بالطيران الأميركي الصهيوني السعودي.

وأشار إلى أنه لوحظ أن الطيران المعادي في عدة مرات وهو يطوف في الاجواء وينتشر وسط السحاب وينشر غاز الكيمتريل، مشيراً أن هذا الغاز هو غاز سام وهو سلاح بيولوجي ينتشر في السحاب وينزل مع المطر ويصل إلى المياه الجوفية.

وأكد أنه بعد عشرة أيام من آخر ضربة حصلت بالكيمتريل بدأت تظهر أعراض الكوليرا في الأطفال فكانت حرب بيولوجية فالسعودية استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة.

لقمان: محمد بن سلمان فتى مراهق

أما في الجانب السياسي فقد أشار العميد لقمان إلى أن “محمد بن سلمان وهو فتى مراهق استطاع أن يتسلق بفضل وصول أبيه إلى السلطة، وأن يتعهد للأمريكان أنه سيقضي على الجيش اليمني وسيدمر القدرات اليمنية في أسابيع إن لم يكن في أيام.”

وأضاف: “لكنه دخل الحرب وبدأ العدوان ورغم أنه تجمع معه أكبر تجمع في العالم وكأنها حرب عالمية على اليمن… فما كان للشعب اليمني إلا أن امتص الضربة في الأربعين يوما الأولى ثم بدأ بالرد ضمن امكاناته وقدراته الأمر الذي جعل المسألة تتأخر”.

وأوضح أن العدوان (السعودي) كان مفاجئا، وضرب الكثير من البنى التحتية لمنظومة الأسلحة والقدرات القتالية للقوى اليمنية.

وعلى ذات الصعيد قالت مجلة لانسيت الطبية في مقال علمي نشرته: إن علماء الطب يتهمون تحالف السعودية بكونه السبب لتفشي وباء الكوليرا في اليمن
وجاء في المقال أن الضربات التي وجهها طيران التحالف الذي تقوده السعودية دمرت المستشفيات وشبكات المياه. واعتبر كاتب المقال جوناتان كينيدي من جامعة الملكة ماريا في لندن وزملاؤه أن السعودية وحلفاءها تسببوا بذلك في ظهور وباء الكوليرا في اليمن.
 
ووجهوا التهمة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا أيضا موضحين أن شركاتهما الصناعية وحكومتيهما تزود التحالف بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية.
 
ولفت كاتب المقال في الوقت نفسه إلى أن السعودية تبرعت مؤخرا بـ67 مليون دولار لصالح منظمة اليونيسف لأجل مكافحة الكوليرا.
 
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن تجاوز نصف مليون حالة ونحو ألفي شخص لقوا حتفهم بسبب الوباء.
 
وأشار تقرير صدر عن المنظمة إلى أن وباء الكوليرا في اليمن هو أكبر الأوبئة المنتشرة حالياً في العالم وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت من أن عدد حالات الكوليرا في اليمن سيتجاوز الـ600 ألف بنهاية العام الجاري.
قد يعجبك ايضا