تصريح للناطق الرسمي باسم الجيش اليمني ويوجه اتهامات لقوى العدوان

الحقيقة | صنعاء |

 

سخر الناطق الرسمي للقوات المسلحة والامن العميد الركن شرف غالب لقمان من الموقف المتعنت والمتصلب لقوى العدوان ورغبتهم واصرارهم على سفك المزيد من الدماء والاستمرار في ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني وهو ما يؤكد صلف وغرور وعنجهية النظام السعودي وعدم مبالاته لا بالقيم ولا بالأعراف ولا بالقوانين الدولية.

 

وأوضح الناطق الرسمي في تصريح خاص لموقع وزارة الدفاع اليمنية” 26سبتمبرنت” ان استمرار تحالف العدوان في خروقاته للهدنة وبشكل يومي يؤكد عدم جديته في وقف الحرب وعدم الرغبة لديه في إيجاد وطرح رؤى وحلول عملية تضمن وقف العدوان واستئناف العملية السياسية وهو اليوم يعمل بشتى الطرق والأساليب من اجل افشال مسار المحادثات اليمنية.

 

وقال العميد لقمان « ان من الاعاجيب المضحكة والادعاءات التي يروجها العدوان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول اقتحام قادة وضباط وافراد اللواء والمحور للواء 29 ميكا عمالقة في الجبل الأسود بحرف سفيان والذي جاء نتيجة عودة منتسبي المحور واللواء نتيجة التوجيهات العليا بالتوقف عن العمليات العسكرية القتالية الا في اطار الدفاع عن النفس وهذا الموقف يدلل على تبييت النية لدى دول العدوان بعدم الالتزام بوقف العدوان وهو موقف يؤكد الإفلاس الأخلاقي والمعنوي لقوى العدوان ومرتزقتهم .

 

وأشار الى ان نشر هذه الادعاءات او اتخاذ مواقف عنترية يأتي ضمن الإجراءات والخطوات العبثية للعدوان ومحاولة التغطية على الاستمرار في الخروقات المتواصلة للهدنة ووقف إطلاق النار وهو موقف يؤكد سعيه الحثيث على استمرار واطالة امد الحرب والتهرب من المسئوليات القانونية والإنسانية والأخلاقية والتاريخية المترتبة عن العدوان.

 

واكد العميد لقمان ان القوات المسلحة بقدر ما تتعامل مع الموقف بإيجابية وتحرص على احترام الهدنة ومساندة أي حل سياسي يتم التوصل اليه لوقف العدوان وحقن دماء اليمنيين فان على دول العدوان بدلا من تظليل العالم بمعلومات خاطئة ومضحكة كما جاء في كلام الممثل للأمم المتحدة امام مجلس الامن الذي ادعى فيه خروقات في محافظة عمران مع انها ليست مسرح للعمليات العسكرية وعليهم الانشغال بما هو جدي من خلال سحب عناصرهم الارهابية ومرتزقة الشركات الامنية الاجنبية حتى تنعم المحافظات التي ترزح تحت الاستعمار بالأمن والاستقرار مالم فهي جاهزة لأية خيارات أخرى يتطلبها الموقف.

 

 

*وكالة يقين للأنباء

قد يعجبك ايضا