تقرير : إفتتاح إعمال المؤتمر الدولي لنصرة الشعب اليمني في العاصمة البريطانية لندن

 

أحمد المؤيد : ندعو  المشاركين في المؤتمر من حقوقيين واعلاميين وسياسيين الى التفكير بما يمكنهم فعله لنصرة الشعب اليمني.

حمزة الحسن: آل سعود سيغرقون قريبا بسبب العدوان على اليمن.. ووجودهم بات في خطر

ليندسي جيرمن” من تحالف أوقفوا الحرب: عارُ على الحكومة البريطانية ألّا تتدخّل لوقف الحرب على اليمن

إفتُتِحت في العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت (20 أغسطس 2016) أعمال المؤتمر الدولي لنصرة الشعب اليمني.

ويشارك في المؤتمر ممثلون عن 20 دولة , من برلمانيين وقانونيين وناشطين وإعلاميين سيسلطون الضوء على الآثار المدمرة للعداون السعودي المتواصل على اليمن منذ 17 شهرا.

ومن المقرر ان يلقي ممثلون عن تحالف وقف الحرب وحملة مناهضة التسلح , كلمات في المؤتمر , وستشارك في اعماله ايضا النائبة تاسمينا شيخ من الحزب الوطني الأسكتلندي والنائب البريطاني السابق جورج غالاوي.

2016-08-20-PHOTO-00043168-300x200

افتتح المؤتمر بقراءة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الناشط اليمني محمد الوزير من منظمة أروى, كلمة رحّب فيها بالحضور, واعلن إنطلاق أعمال المؤتمر.

وكانت الكلمة الإفتتاحية للناشط اليمني السيد احمد المؤيد , المدير التنفيذي لمنظمة سبأ والذي سلّط فيها الضوء على دوافع العدوان السعودي على اليمن, وقال في هذا الصدد “لقد شعرت السعودية بأن شمسها بدأت تغيب في اليمن” فلجأت الى هذا العدوان.

ودعا المؤيد المشاركين في المؤتمر من حقوقيين واعلاميين وسياسيين الى التفكير بما يمكنهم فعله لنصرة الشعب اليمني.

Screen-Shot-2016-08-20-at-13.35.49-300x168

وفي المؤتمر ألقت “ليندسي جيرمن” من تحالف أوقفوا الحرب , كلمة في المؤتمر الدولي لدعم الشعب اليمني

وانتقدت جيرمن الحكومة البريطانية لعدم فعلها شيء لوقف الحرب السعودية المتواصلة على اليمن وقال في هذا الخصوص ” انه من العار على الحكومة البريطانية انها ليس لديها اولوية لوقف هذه الحرب” واضافت ” إن بريطانيا متورطة في هذه الحرب عبر تزويدها السعودية بالأسلحة وعبر توفير الدعم السياسي لها”.

وأكّدت جيرمن على أن السعودية تعتقد انها لا يمكنها النجاح في هذه الحرب الا عبراستهداف المدنيين , مما ادى الى سقوط آلاف الضحايا.

واعتبرت جيرمن الحرب في اليمن بمثابة ا فضيحة للاعلام البريطاني الذي لا يتحدث عما يحصل في اليمن انتهاكات.

وأكّدت جيرمن على ان السعودية تحظى بدعم بريطاني كبير لسياستها القمعية داخل المملكة وخارجها.

ووصفت جيرمن المملكة المتحدة بالامبراطورية التي ” سببت الكثير من الضرر للشعوب في الهند وافريقيا ولا تزال تتحكم في العديد من الدول وتظن ان لها الحق في التدخل في شؤونها”.

وتمنت ليندسي للمؤتمر النجاح ودعت الحكومة البريطانية الى فرض حظر فوري على صادرات السلحة الى السعودية.

 

image-20-300x165

حمزة الحسن: آل سعود سيغرقون قريبا بسبب العدوان على اليمن.. ووجودهم بات في خطر

إلى ذلك أكد الباحث السياسي حمزة الحسن بأن النظام السعودي يعاني من “كارثة واضحة” جراء استمراره في العدوان على اليمن، والذي بدأ في مارس ٢٠١٥م، وقال إن السعودية “تتعرض لخطر وجودي متعدد الجوانب”، وأن “الكوارث (فيها) أكثر من أن تعد وتحصى”.

وأوضح الحسن، وهو معارض بارز مقيم في بريطانيا، بأن “خصوم آل سعود” كانوا “أسعد” الأطراف بعد أن شنّ السعوديون العدوان على اليمن، واعتبروها “هبة من السماء” وأنها “بمثابة مستنقع سياسي سيُغرقهم”، مؤكدا بأن هذا هو ما حصل بعد ١٨ شهرا من العدوان، وبعد امتناع النظام السعودي عن الارتداع وتقييم ما حصل خلال الفترة الماضية، وأضاف الحسن “هو (النظام) حرفيا يكاد يغرق بأخطائه”.

وقال الحسن بأن ما يصفها ب”النخبة النجدية الحاكمة” في السعودية؛ كان يؤمل أن “تُظهِر شيئا من العقل والتعقل، وأن تضع بعض الكوابح لآل سعود”، إلا أنها لم تفعل ذلك “وإنما سعّرت الحرب بكل صنوفها، وشجعت على ارتكاب المزيد من الأخطاء”، هو ما أدى بالسعودية إلى الغرق “في المستنقع السياسي والمالي والوجودي” بحسب تعبيره.

وشرح الحسن المقصود ب”المستنقع السياسي” و”الوجودي”، وقال إن “المقصود هو أن الدول تتخذ مسارات تبدو سهلة، ثم تتورط شيئا فشيئا، فلا تجد أمامها إلا الخراب والهزيمة”، مضيفا “حينها يبدو التراجع قليل الفائدة، أو عديم الفائدة”، وتوجه الحسن إلى آل سعود ودعاهم إلى “القبول بالهزيمة السياسية والعسكرية والاقتصادية والمالية”، وأن “يقبلوا بحقيقة تزلزل شرعية حكمهم”، وقال إن “هذا خير من التمادي”، حيث إن “التنازل والتراجع – رغم تأخره وخسائره الفادحة – خير من الضياع الأبدي”، مشددا على أن ما وصفه بالغرور والصلافة التي يتمتع بها الملك السعودي سلمان وابنه محمد “لا ولم ولن تصنع لهم نصرا”.

وأشار الحسن إلى بروز بعض الأصوات في الداخل تدعو لوقف الحرب في اليمن، وقال إن بعض هذه المقالات تمثل وزير الداخلية محمد بن نايف، مشددا بأنه من غير الممكن أن يُنشر ذلك في الصحافة المحلية من غير “تغطية سياسية”.

2016-08-20-PHOTO-00043166-300x169

قد يعجبك ايضا