تقرير عبري يكشف عن الخطر الأكبر التي تعرضت له المقاتلات الإسرائيلية خلال العدوان الأخير على صنعاء
تم إطلاق صواريخ دفاع جوي كان بعضها متطورًا وشكل خطرًا على “الطائرات الإسرائيلية” في أجواء صنعاء
حلقت الطائرات في ظلّ الخطر، بموجب السياسة الحمراء، الأشدّ صرامةً في جيش الدفاع الإسرائيلي، لدقائق طويلة، أُطلقت خلالها ثلاثة صواريخ على الطائرات، بعضها تقدّم نحو الهدف، مما شكّل خطرًا على طائراتنا
أصبحت الدفاعات الجوية اليمنية حاضرة وبقوة في المعركة للتصدي لطائرات العدو الإسرائيلي التي تواصل عدوانها على الأراضي اليمنية
وخلال العدوان الصهيوني على اليمن في الــ25 من سبتمبر أعلن مصدر في القوات المسلحة تمكن الدفاعات الجوية التصدّي لتشكيلات جوية إسرائيلية
وأوضح أن الدفاعات الجوية نجحت في إجبار هذه التشكيلات على المغادرة قبل تنفيذ أي غارات، مشيراً إلى أن “جيش” الاحتلال لجأ إلى استخدام سلاح البحرية في استهداف العاصمة.
وأكد أن “جيش” العدو دفع بعشرات الطائرات في إطار محاولة لتنفيذ عدوان واسع، غير أن الدفاعات اليمنية كانت على جاهزية تامة ونصبت كمائن جوية محكمة للتصدي لها وفي هذا السياق
كشفت القناة 14 العبرية عن الخطر الذي هدد طائرات العدو خلال عدوانها على اليمن
وتحدثت القناة العبرية عن “دراما” خلال العدوان الصهيوني على صنعاء، حيث واجهت طائراتهم تهديدًا عاليًا من خلال إطلاق اليمنيين ثلاثة صواريخ باتجاهها.
وذكرت القناة14 العبرية، أن الطائرات الإسرائيلية حلّقت لعدة دقائق تحت تهديد عالٍ أثناء تنفيذها هجوما على صنعاء.
ولفتت القناة أن “اليمنيين أطلقوا ثلاثة صواريخ باتجاه هذه الطائرات”. وأكدت أن إحدى المقاتلات نفذت اعتراضا ناجحا لتفادي أحد الصواريخ، بينما لم تصب المقاتلات بالصاروخين المتبقيين، وفق القناة العبرية.
ورغم إعلان جيش العدو أنّ قوّاته الجوّية استخدمت «20 طائرة مقاتلة» ألقت نحو «65 قنبلة»، وهو ما يعدّ أكبر عدد من الذخائر التي استخدمتها في عدوانها الذي يحتلّ المرتبة الخامسة عشرة، بين الهجمات المتتالية منذ عام،
وأكّدت وسائل إعلام عبرية أخرى أنّ الهجوم «لم يحقّق سوى 2% من أهدافه». ونقلت «القناة الـ12» العبرية أنّ المخطّط الإسرائيلي كان يستهدف إلقاء 70 قنبلة في إشارة إلى تحديد 70 هدفاً، فيما قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إنّ الطيران الإسرائيلي لم يتمكّن من تنفيذ العملية كاملةً وأسقط 13 قنبلة فقط، وليس 65 حسبما نقلت إذاعة جيش الاحتلال.
وكان الرئيس اليمني المشير الركن مهدي المشاط قد توعد الطائرات الإسرائيلية التي تستخدم في العدوان على البلاد، بأنها ستصبح «مصدراً للسخرية».
وقال المشاط، في تصريح لوكالة «سبأ» في الــ30 من مايو الفائت إن «القوات المسلحة اليمنية ستتمكن من التعامل مع الطائرات الصهيونية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية».
وأضاف: «ستأتيكم، قريباً، أخبار سارّة عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على بلدنا»، مؤكداً أن الدفاعات الجوية «ستجعل فخر طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدراً للسخرية».
وكانت صحيفة معاريف في كشفت في الــ11 من سبتمبر عن المخاطر التي واجهت طائرات العدو خلال عدوانها الجوي على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الجوف.
ووفقًا للصحيفة، فقد اصطدمت الطائرات الصهيونية المعادية بـ”جدار ناري من الدفاعات الجوية اليمنية”، مما عرّضها للخطر وأفشل جانبًا من مهامها.
وأوضحت “معاريف” أن التحديات التي واجهت طائرات الكيان المؤقت، كانت “استثنائية” وغير مسبوقة في عملياتها السابقة، ومن أبرز هذه الصعوبات أنها قطعت الطائرات مسافة هائلة بلغت 2,350 كيلومترًا، مما يزيد من تعقيد المهمة ويضعف قدراتها التشغيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية أبدت تصديًا جويًا كثيفًا، ما أدى إلى إفشال جزء من أهداف الغارات وإجبار الطائرات الصهيونية على الفرار.