تكتل سوداني يرفض التطبيع مع “إسرائيل” ويعلن مقاومته

أكّد تكتل سياسي بارز في قوى “إعلان الحرية والتغيير” بالسودان، رفضه للتطبيع بين بلاده ودولة الاحتلال الإسرائيلي، معلناً تشكيل جبهة مقاومة لإيقاف الاتفاق بين الجانبين.

جاء ذلك بحسب بيان لتحالف “قوى الإجماع الوطني”، ثاني أبرز مكونات قوى “إعلان الحرية والتغيير” (الشق المدني المشارك بالائتلاف الحاكم)، يوم الجمعة.

وأردف التحالف أن “شعبنا الذي يتم عزله وتهميشه بطريقة منهجية عبر الصفقات السرية، غير ملزم بما ينتهي إليه التطبيعيون من اتفاقيات”.

وشدد التحالف السوداني على أن الشعب “سيلتزم بمواقفه التاريخية، وسيعمل من خلال جبهة عريضة لمقاومة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على كامل حقوقه المشروعة”.

واعتبر التحالف أن “السلطة الانتقالية تتعمد انتهاك الوثيقة الدستورية وتمضي في اتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، والخروج على ثوابت سودان اللاءات الثلاثة، في دعم حقوق الفلسطينيين”.

كما أكّد “الإجماع الوطني” أن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” يمثل “تجاهلاً للرأي العام الشعبي واستخفافاً به”، في ضوء المواقف الصادرة من العديد من القوى السياسية ضد التطبيع.

وجدد الدعوة للإسراع في تكوين المجلس التشريعي كجهة رقابية معنية بالتقرير في جميع القضايا التي نصت عليها الوثيقة الدستورية.

ورفض التحالف “أي قرار يُعنى بالتطبيع بدون تفويض من مجلس تشريعي منتخب، خاصة في ظل تغييب تام للشعب وقواه الحية”، داعياً السلطة الانتقالية إلى “تجميد” أي خطوات في هذا الشأن.

 

قد يعجبك ايضا