جيش العدو السعودي يسقط من جديد في اختبار استعادة مدينة الحثيرة..

عين الحقيقة/كتب / مراد راجح شلي

تفاصيل حصرية من جبهة ميدي الحدودية 
– يلهث العدوان السعودي لانتزاع إحدى أهم مدنه التي سقطت بيد الجيش واللجان الشعبية في يناير 2016 ففي عملية عسكرية واسعة غاية في التعقيد والدقة اعلن الجيش اليمني انذاك سيطرته الكاملة عليها .
– على إثر هذه الفضيحة العسكرية لتحالف دولي يجمع أكبر جيوش العالم عدة وعتادة وتطورا لكنه يفشل في الحفاظ على مدن السعودية لهذا عمد السعوديين إلى استعادة المدينة الحدودية بعدة عمليات عسكرية فشلت جميعها وخلفت مئات القتلى والجرحى من مرتزقة الجيش السعودي .
( معركة اليوم )
– تقع مدينة الحثيرة السعودية شمال ميدي بنحو 20 كيلو وتتبع إداريا منطقة جيزان ومساحتها 3 كيلو متر مربع .
– نفذ مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي عملية زحف واسعة ومباغتة من ثلاث جهات ومع كثافة الهجوم وغزارة النيران البرية والجوية المستعملة للسيطرة على بقعة جغرافية صغيرة كما هو حال مدينة الحثيرة وكذلك ذات تضاريس جغرافية تمنح الأفضلية للقوات المهاجمة انطلقت العملية فجر اليوم .
– برسم الحسابات العسكرية التقليدية فإن نجاح العملية يكاد يصل للنسخة الكاملة ولكن . . . 
لم يدرك بعد الخبراء الأمريكيين الذين يقفون خلف كل عمليات الحدود اي رجال يواجهون فكانت النهاية هزيمة قاسية جديدة .
– فرغم مشاركة جنود ثلاثة جيوش هي السعودي والإماراتي والسوداني وبإشراف أمريكي وما رافقه من تغطية جوية لطيران العدوان الحربي والاستطلاع والاباتشي واكثر من 45 غارة جوية و40 صاروخ اباتشي وقصف مدفعي مكثف .
استمر الزحف من فجر يومنا هذا الأربعاء 4 اكتوبر 2017 م. وانتهى مع حلول المساء بفرار جماعي لقوات الغزو والمرتزقة وتكبدهم خسائر بشرية مروعة ومخلفين وراءهم عشرات الآليات العسكرية المتنوعة وعار الهزائم المتوالية .
– بعيدا عن المعركة يسال أحد الخبراء الامريكيين الذين تولوا الإشراف على هذه العملية الفاشلة زميله لذي يطأطأ رأسه هامسا : من ماذا مصنوعين هؤلاء المقاتلين ؟ !

قد يعجبك ايضا