خيارات اليمن ما بعد انهيار الهدنة ..النفط بالنفط والموارد بالموارد

مع وصول الهدنة المؤقتة طريق مسدود وفشل عملية تجديدها نتيجة التعنت والرفض الذي اتى من رباعية العدوان “أمريكا بريطانيا السعودية الامارات” تجاه المطالب الإنسانية المشروعة التي قدمتها العاصمة صنعاء والمتمثلة في فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف رواتب كافة موظفي الدولة، تدحرج الوضع وبشكل سريع الى تصعيد الخيارات العسكرية .

القوات المسلحة اليمنية وبعد ان اخذت الضوء الأخضر من القيادة العامة ممثلة بالرئيس مهدي المشاط تقف اليوم في حالة تأهب واستعداد عند المستوى الأقصى خصوصا مثلث الردع الاستراتيجي في القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوة البحرية .

وبهذا أصبحت المواجهة على مسافة صفر وقد تم وضع معطيات حول هوية السيناريو القادم والذي يأتي في طليعته شركات النفط الأجنبية التي تنهب الثروات من شبوه وحضرموت ومارب كونها تحت الاستهداف إضافة الى الشركات العاملة في حقول النفط الخاصة بالسعودية والامارات ,فالاستراتيجية العسكرية التي سيتم تنفيذها تتركز على ضرب وتحييد جميع الموارد الحيوية والنفطية للسعودية والامارات كشركة أرامكو .

بالتالي فالأوضاع متدحرجة ككرة الثلج وعلى دول العدوان اخذ أسوأ الاحتمالات لأنها واردة‏ فقدرة القوات المسلحة اليمنية على تحييد شركات النفط التابعة لدول العدوان ليست قائمة على اجتهادات او مسارات للحرب النفسية بل معطيات عسكرية حقيقية اثبتها الواقع والتجارب العملية ومنها عمليات كسر الحصار التي نفذت قبيل الهدنة .

اليوم بفضل الله تعالى هناك اكثر من 12 منظومة ضاربة في وحدة الصواريخ والطيران المسير والبحرية منها 7منظومات دخلت الخدمة مؤخرا وتعتبر التكنولوجيا الأكثر تطورا وتأثيرا في ابعادها التقنية والتدميرية ويمكن استخدام البعض منها لشن هجوم استراتيجي واسع يكفي لنسف اكبر حقول أرامكو كحقل بقيق وخريص وتدمير أي قطعة بحرية او ناقلة نفط في مياه البحر الأحمر والعربي .

ولتتضح الصورة نذكر اهم هذه المنظومات كالتالي :

1صواريخ ارض ارض:

وتأتي صواريخ حاطم و ذوالفقار وفلق وصواريخ الكروز قدس3 في طليعة اهم الصواريخ الاستراتيجية التي تمتلكها القوات المسلحة فهي تتميز بقدرة وصول لأهداف تتمركز في طول وعرض جغرافيا السعودية والامارات كما انها قادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية كبيرة مخصصة لتدمير مختلف المنشئات والمرافق الحيوية الضخمة كالقواعد والمطارات والمدن الصناعية .

2-الطائرات المسيرة وابرزها طائرات صماد 3 وطائرات “وعيد “وهي احدث الطائرات البعيدة المدى التي تمتلك قدرة على ضرب ادق الأهداف الحيوية المتمركزة ضمن نطاق عملياتي يصل من 1500الى 2500كم ولديها قدرات شبحية للتخفي عن شبكة الأنظمة الدفاعية و موجات الرادارات .

3-الطائرات المسيرة وابرزها طائرات صماد 3 وطائرات “وعيد “وهي احدث الطائرات البعيدة المدى التي تمتلك قدرة على ضرب ادق الأهداف الحيوية المتمركزة ضمن نطاق عملياتي يصل من 1500الى 2500كم ولديها قدرات شبحية للتخفي عن شبكة الأنظمة الدفاعية و موجات الرادارات .

بالتالي هذه المنظومات ستدخل خط المواجهة وستستخدم في أوائل العمليات الهجومية نحو أعماق السعودية والامارات او باتجاه السفن والشركات الأجنبية التي لاتزال مستمرة في نهب ثروات النفط .

نؤكد عسكريا ان التداعيات التي قد تترتب على عمليات القوات المسلحة ستكون خطيرة وكارثية على دول العدوان وعلى أمن الطاقة التي تحاول أمريكا وأوروبا تأمينه ولكم القياس في ذلك اذا ما اسقطنا مسألة تحييد شركة أرمكوا التي تضخ للسوق 13 مليون برميل للأسواق الأوروبية والأمريكية .

 

 

زين العابدين عثمان

قد يعجبك ايضا