“دعم المقاومة في فلسطين”: مواجهات الأقصى تتعاظم وانتفاضة الضفّة تؤرق الاحتلال

أكّدت لجنة “دعم المقاومة في فلسطين” أن المواجهات التي يخوضها المرابطون في المسجد الأقصى المبارك مع قوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة تتعاظم، وأن الانتفاضة الجديدة في الضفة الغربية المحتلّة باتت تؤرق الاحتلال الصهيوني.

جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة عقب اجتماعها الدوري الخميس 10/08/2023 برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حب الله، وحضور الأعضاء ممثلي القوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية، حيث تمّ التباحث في آخر التطوّرات السياسيّة المتعلّقة بالقضيّة الفلسطينيّة وأوضاع المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وأعرب المجتمعون في بيانهم عن أسفهم للأحداث الأليمة التي استهدفت مخيم عين الحلوة من قبل عناصر متطرفة تعمل لأجندات خارجية بهدف ضرب الوحدة بين أبناء المخيم والجوار وإحداث بلبلة وفتنة تخدم المشروع الصهيو- أميركي الذي انكسرت شوكته في عدوان جنين.

وتوجّه المجتمعون من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وذوي الشهداء الذين اغتالتهم أيادي الغدر بالرحمة وبالشفاء العاجل للجرحى، والتعويض لكل العائلات التي تعرّضت منازلهم للقصف أو التدمير.

وثمّن المجتمعون المبادرات والجهود الكبيرة والجبارة لفصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله وهيئة العمل الفلسطيني المشترك والأحزاب والفعاليات العلمائية والسياسية الذين أسهموا في وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة داعين إلى تحصين هذا الاتفاق، ومتابعة تطبيقه ومنع الخروقات، ومناقشة الخطوات التالية لجهة بدء لجنة التحقيق عملها، وتسليم الجناة للسلطات الأمنية اللبنانية وتأمين العودة الكاملة للنازحين إلى منازلهم في المخيم كخطوة أولى على طريق عودة الحياة الى طبيعتها.

واستنكر المجتمعون اقتحام قطعان المستوطنين لباحات المسجد الاقصى بعد مواجهات عنيفة مع الأهالي والمرابطين، بعد اقتحامهم لباب المغاربة وحصول مواجهات سقط خلالها عدد من الجرحى، كما استنكروا الإجراءات التعسفية بحق أسرانا في سجن عوفر وباقي السجون من قبل إدارة السجون الصهيونية بالتضييق عليهم بهدف إذلالهم ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى شجب هذه الأعمال التعسفية واحترام الشرعة الدولية التي ترعى حق الأسير.

وحيّا المجتمعون مواجهات مخيم العين غرب نابلس وشهداءها الأبرار، وانتفاضة أهلنا المباركة في الضفة من طعن ودهس وعمليات ضد العدو الصهيوني وحكومته العنصرية، مؤكدين على مواجهة الاحتلال حتى الرمق الأخير.

قد يعجبك ايضا