رسائل مسيرات الصرخة في وجه المستكبرين …هل يستوعبها العدوان -شاهد

على دول العدوان ومرتزقته ان تستوعب ان الخروج الجماهيري للشعب اليمني  في مسيرات اليوم الجماهيرية الحاشدة في العاصمة صنعاء والمحافظات هي رساله قوية وواضحة ان الشعب اليمني لازال صامدا في وجه اعتى عدوان على وجه الارض .

هذا الخروج  الكبير بمناسبة  الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين  ليس عاديا ولا بروفة استعراضية وعليها ان تأخذ هذه  الرسالة على محمل الجد فهي انذار قد يكون الأخير من الشعب اليمني 

قبل الندم وفوات الأوان .. الرسالة كانت قوية في بيان المسسيرات الذي اكد ان الشعب اليمني لن يسكت عن استمرار العدوان والحصار ونهب الثروات الوطنية والاحتلال وفي أتم الجهوزية لكل الخيارات التي سيوجه بها قائد الثورة  وسيتصدى للعدوان بكل قوة وصلابة وعزيمة وبأكثر مما كان يتوقعه الأعداء في السابق

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي شدّد في كلمته امس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة على أن المطلوب هو وقف العدوان وإنهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب فيما يتعلق بالأسرى والتعويض وإعادة الإعمار، مضيفاً: “السعودية ستتحمل كل الالتزامات الناتجة عن هذا العدوان وإذا أرادت السلام فلتتحمل التزاماته”.

وأشار إلى أن أمريكا وبريطانيا لا تزال تسعى ألا يتحقق سلام حقيقي خلال تنفيذ الاستحقاقات العادلة لشعبنا العزيز، وتريد أن يستمر العدوان والحصار وحرمان شعبنا من ثروته الوطنية، وتريد السيطرة على الجزر والمياه الإقليمية.

وقال السيد عبدالملك: “ليسمع كل العالم، استمرار حالة الاستهداف لبلدنا معناه أن نستمر في التصدي لهذا العدوان بكل ما نملك بعون الله”، مؤكداً أنه “لا يمكن أن يبرر لنا أحد استمرار الحصار والاحتلال والتمنع عن الخروج الصحيح من العدوان على بلدنا”.

واعتبر أن حديث السعودي عن نفسه كوسيط “نكتة”، موضحاً بقوله: “كل العالم يعرف أن الذي أعلن نفسه قائدًا للتحالف في الحرب على بلدنا هو السعودي، فلماذا يحاول أن يقول إنه وسيط؟”.

وأضاف: “بقدر ما أعطينا مساحة لجهود الإخوة في عمان، لكن لا يمكن أن نستمر إلى ما لا نهاية فيما يظن الآخرون أنهم يكسبون الوقت لتنفيذ المؤامرات”.

 كما شدد السيد القائد على أنه: “لا يمكن أن يجلب السعودي السلام والأمن والاستقرار لنفسه ولتحقيق طموحاته الاقتصادية إلا بسلام الشعب اليمني ورفع الحصار عنه”.

وأعلن السيد القائد توسيع دائرة معادلة حماية الثروة، بقوله: “سنتخذ الإجراء العسكري أمام كل محاولة لنهب ثروات شعبنا في أي محافظة من محافظات اليمن”، مضيفاً: “سنحمي ثروات شعبنا سواء كانت في البر أو البحر وليس فقط على مستوى النفط والغاز بل الثروات السيادية ومنها المعادن”.

وحذّر قائد الثورة، الشركات الأجنبية من إبرام أي عقود مع المرتزقة والخونة، منبهاً بأنها لا تمثل شيئًا وغير قانونية ولا اعتبار لها.

قد يعجبك ايضا