شهيدان في مأرب والجوف جراء انفجار لغمين من مخلفات العدوان وأدواته

يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، جرائمه اليومية بحق المواطنين جراء المخلفات الانفجارية التي زرعها في مختلف المناطق اليمنية، في حين تواصل الأمم المتحدة شراكتها في هذا النوع من الجرائم جراء استمرار منع دخول الأجهزة الكاشفة اللازمة لمكافحة العنقوديات والألغام.

وفي جديد هذه الجرائم استشهد مواطنان خلال اليومين الماضيين، جراء انفجار ألغام من مخلفات العدوان.

وأوضح مصدر محلي في محافظة مأرب أن مواطناً استشهد متأثراً بجروح بليغة تعرض لها جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان في قرية مساورة في منطقة الفرضة بمديرية مجزر.

في حين أفاد مصدر محلي لصحيفة المسيرة بمحافظة الجوف، باستشهاد مواطن جراء انفجار لغم خلفه العدوان في منطقة شرقي المحافظة.

واستنكرت المصادر استمرار الجرائم في ظل الصمت الأممي المطبق والمشارك في إجرام دول العدوان من خلال منع دخول الأجهزة الكاشفة للمخلفات الانفجارية، وهو ما جعل اليمنيين المدنيين عرضة للقتل بشكلٍ مُستمرّ.

وكان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام قد أوضح في وقتٍ سابق أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين جراء انفجار المخلفات الانفجارية قد خلفت نحو ٢٠٠ مدني، معظمهم من صعدة والحديدة.

ونوّه المركز إلى استمرار الصمت الأممي رغم كثرة المناشدات الداعية إلى إدخَال المعدات والأجهزة الكاشفة للمخلفات، وهو ما يؤكّـد تعمد الأمم المتحدة على إبقاء جرائم العدوان في تصاعد مُستمرّ رغم الهُــدنة المشتعلة.

قد يعجبك ايضا